واجهي الطلاق بقوة وخطّة ذكية

  إعداد: ليندا عياش ما أن يحدد مصير علاقتك الزوجية بالفشل، ويحتم عليها الطلاق، حتى تشعر المرأة بهالة من الضياع تحيط حياتها وتشل تفكيرها، وتجد نفسها واقفة أمام العديد من الاسئلة التي لا تملك إجابات عليها، وقرارات متعلقة بتفاصيل حياتها تقف عاجزة أمامها وعن إتخاذها ... من هنا ندعوك إلى الهدوء وإلى التفكير والتخطيط بكل ذكاء. إليك هذه الخطة التي تمسك بيدك منذ لحظة إتخاذ قرار الانفصال: - ما إن تتخذي قرار الطلاق بينك وبين نفسك، لا تطلبيه من زوجك إلا بالوقت المناسب. -مهما تكون ردة فعل زوجك عليك التصرف بعقلانية ، والتحلي بالقوة والشجاعة. -من الضروري زيارة المحامي والتعرف على حقوقك قبل إبلاغ شريكك بالأمر، كما بإمكانك توكيله بالأمر كله، وعليك التعرف على كل المعلومات المتعلقة بقانون الطلاق في بلدك حتى لا تتفاجأين بأي أمر لاحقاً. -ستعرفين من المحامي الوضع القانوني بالنسبة لحضانة الأطفال تبعاً لإعمارهم. -بلغي أهلك بقرارك، وتكلمي معهم عن تفاصيل حياتك بدون خجل ففي النهاية لا بد من الحصول على دعم الأهل ووجودهم إلى جانبك. -لا تترددي في تدوين كل الأمور التي عليك إنجازها لأنك بدون شك ستشعرين في فترة الطلاق بالحيرة وبالضياع. -ننصحك بعدم مواجهة زوجك بقرارك النهائي بالانفصال عنه إلا بوجود أفراد العائلة أو أيا من الأشخاص الموثوق بهم. -ما إن تحصلي على الطلاق، عليك إعادة النظر إلى حياتك بطريقة أخرى ومختلفة. -ضعي خطة لترتيبات أمورك المالية. -أوجدي لنفسك فرصة للحصول على وظيفة تتناسب مع شهادتك وخبرتك، وانطلقي بكل ثقة في حياة عملية ناجحة. -احيطي نفسك بالأصدقاء الذين تثقين بهم وتكلمي بصراحة معهم عن مشاعرك، وامضي معهم أجمل الأوقات. -انتسبي إلى النادي الرياضي فإنك بهذه الخطوة تقومين بالأفضل لنفسيتك، فترتاحين أكثر لأنك ستطلقين العنان للضغوط التي تشعرين بها من جهة، وتبعدين الأوجاع عن جسمك نتيجة التوتر والعصبية والكآبة. -عليك أن تؤمني بقرارك بأنه صائب، وبأنه الأفضل لحياتك ولأولادك، كما عليك مواجهة حياتك الجديدة بإبتسامة وبدون خجل من إستشارة أي اخصائية نفسية إذا شعرت أنك تصبحين ضحية للكآبة. -لا تشعرين بالخجل من التعبير عن ما تشعرين به لأي إنسان قريب منك، لا تخجلي من الأمر على الاطلاق لأن كتمان العواطف يزيد من حدتها في النفوس. -ننصحك بالابتعاد الكلي عن زوجك بعد فترة الطلاق حتى تصبح رؤيتك أوضح، قبل أن تتمكني من اللقاء به مجدداً لتحديد أموركما العالقة، أو للاتفاق على بعض الأمور المشتركة ، وأهمها الأولاد. -إهتمي بصحتك، وراقبي أي من المشاكل الصحية التي تعانين منها، أو قومي بفحوصات طبية شاملة لتنطلقي أيضاً بحياة صحية جيدة. -توصلي إلى هدنة وسلام بينك وبين زوجك، حتى لا تصبح لقاءاتكما متوترة ومرهقة لكما.