السيارة بنتايجا تقود مبيعات شركة بنتلي في أوروبا

تاريخ طويل وحافل تمتلكه الصانعة الإنجليزية العريقة بنتلي، بدأته منذ تأسيسها عام 1919 وامتد لعقود طويلة شهدت خلالها الكثير من العثرات التي خرجت منها أكثر صلابة، وفي السنوات الأخيرة حققت مبيعات سياراتها ارتفاعًا ملحوظًا، واصلته حتى العام الماضي حيث ارتفعت بنسبة 9% ببيعها 11023 نسخة، مقارنة بمبيعات عام 2015 التي سجلت 10100 نسخة.

ارتفاع مبيعات بنتلي في أوروبا

نال السوق الأوروبي نصيب الأسد في هذه الزيادة الجديدة، حيث تضاعفت المبيعات من 1695 نسخة في عام 2015 إلى 2676 نسخة في 2016 أي بنسبة 56%، أما في موطن بنتلي داخل السوق الإنجليزي ارتفعت المبيعات من 1457 نسخة إلى 1692 نسخة في 2016، وقد كان أحد الأسباب الرئيسية وراء هذا الارتفاع الملحوظ هو إطلاق الطراز "بنتايجا" في الأسواق بعد الكشف عنه في 2015، وهو أول طراز رباعي الدفع لها، كما أكدت صانعته أنه الأسرع في فئته حيث أن سرعته القصوى محددة إلكترونيًا بحيث لا تتجاوز 300 كم/س، فضلاً عن أنه الأغلى ثمنًا أيضًا!

بينتاجا وصلت السوق الأمريكية متأخرة

أما السوق الأمريكي فرغم استحواذه على نسبة تقارب 25% من إجمالي مبيعات بنتلي حول العالم، إلا أنه شهد في عام 2016 تراجعًا طفيفًا حيث سجلت المبيعات 2792 نسخة مقابل 2864 نسخة في عام 2015، وكان الطراز بنتايجا قد بدأ انطلاقه داخل الشوارع الأمريكية في النصف الثاني من العام الماضي، وهو ما ساهم في تحسن المبيعات خلال تلك الأشهر مقارنة ببداية العام..    

تراجع الطلب على سيارات بنتلي في الشرق الأوسط

وفي المقابل تراجع الطلب على سيارات بنتلي في الأسواق الأخرى ومنها الشرق الأوسط الذي بيعت فيه 1239 نسخة في العام الماضي مقابل 1274 في عام 2015، وفي الصين سجلت المبيعات 1595 نسخة عام 2016 مقابل 1615 في العام السابق له، أما اليابان وكوريا الجنوبية فقد استقبلتا 606 عام 2016 نسخة مقابل 740 نسخة في عام 2015.. وأخيرًا في منطقة آسيا والمحيط الهادي تراجعت المبيعات من 455 نسخة في عام 2015 لتسجل 423 نسخة في العام الماضي.

رغم هذا التراجع في غالبية الأسواق حول العالم، إلا أنه في النهاية تراجعًا محدودًا، وقد عوضته الزيادة الكبيرة التي تجاوزت الضعف في السوق الأوروبي، لتواصل بنتلي مسيرتها في رسم مستقبل السيارات الفاخرة، وتتألق ليجتاح بريقها العالم بأسره.