سعوديتان في اعتماد مجلس إدارة الاتحاد السعودي للبولينج للدورة الأولمبية الجديدة

تم اختيار الدكتورة "سحر بنت عبدالعزيز القصيبي"، والأستاذة "شذى بنت محمد القحطاني"، ضمن أعضاء مجلس إدارة الاتحاد السعودي للبولينج للدورة الأولمبية الجديدة2021-2024م.

سعوديتان في اعتماد مجلس إدارة الاتحاد السعودي للبولينج للدورة الأولمبية الجديدة

اعتمد الأمير "عبدالعزيز بن تركي الفيصل" وزير الرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، مجلس إدارة الاتحاد السعودي للبولينج برئاسة الأستاذ "عبدالملك بن عبدالعزيز الشثري" للدورة الأولمبية الجديدة 2021-2024م.

وتضمن التشكيل المعتمد لأعضاء مجلس إدارة الاتحاد السعودي للبولينج سيدتان، وهما: الدكتورة "سحر بنت عبدالعزيز القصيبي"، والأستاذة "شذى بنت محمد القحطاني".

الدكتورة "سحر القصيبي"

الدكتورة "سحر القصيبي" هي المشرفة العامة لمركز القصيبي الرياضي، والذي يعد من أوائل المراكز التي وفرت قاعة للبولينج في الشرقية، وشهدت مشاركة عدد كبير من نجوم البولينج على المستوى المحلي والقاري، ومن أبرزها كون المركز قد احتضن أول دورة تدريبية لأول فريق نسائي يمثل لعبة "البولينج" في السعودية تحت إشراف الاتحاد السعودي للبولينج والتي قدمتها لاعبة مصر وبطلة العرب لعام 2018 سارة جمال.

وتبذل الدكتورة "سحر القصيبي" مجهودات متنوعة لدعم رياضة البولينج للسيدات، ولقد تم تكريمها مسبقا من قبل الاتحاد السعودي للبولينج بدرع تذكاري تقديراً للجهود المقدمة وتعزيزاً للشراكة بين الاتحاد السعودي للبولينج ومركز القصيبي الرياضي.

ولقد عُرفت الدكتورة "سحر القصيبي" رئيس المشرف على برامج التأمين والمسؤولية الاجتماعية في شركة القصيبي، بمبادراتها الاجتماعية والتطوعية المختلفة، داخل الشركة نفسها التي تديرها، وكذلك طالت مبادراتها العديد من الجهات والجمعيات الخيرية مثل جمعية المنطقة الشرقية للمعاقين، جمعية الأيتام تمكين ومنظمة إشراق.

شذى القحطاني

تعد "شذى بنت محمد القحطاني" إحدى الشخصيات النسائية السعودية الداعمة للمرأة في مجالات مختلفة، وخاصة في المجالات الخاصة بالدعم والتمكين، ومن أبرز مجهوداتها المشاركة في مشروع Glowork وهو المشروع الرائد الذي حقق خلال فترة وجيزة نجاحات متميزة في مجال توفير فرص وظيفية للنساء السعوديات وتوظيفه للتقنيات الحديثة لهذا الغرض وعمله الدؤوب على رفع وعي منشآت القطاع الخاص حيال قدرات المرأة السعودية وجديتها في العمل وكفاءتها وضرورة الاستفادة من هذه القدرات بما يدعم فرص المشاركة النسائية في سوق العمل.