هل تكون الحلاقة بالليزر مستقبل الحلاقة الذكوريّة؟

تقنيّات العناية بالجمال والبشرة هي على تطوّر دائم ومستمرّ بفضل تطوّر التقنيّات والمعدّات، فما كان مستخدماً منذ 10 سنوات بات اليوم طرازاً قديماً جدّاً إذ أبصرت تقنيّات حديثة النور مقدّمةً حلاً مثالياً وسريعاً لاكثر من مشكلة. ومن المشاكل الشائعة في اوساط الرجال هو الشعر الزائد في منطقة الذقن، فحتّى لو أنّ اللحية الطويلة والكثيفة رائجة إلى أنّ بعضهم يفضّلون الحلاقة والحصول على إطلالة كلاسيكية وعمليّة. فهل يكون الحلّ بالليزر؟ وهل تشكّل تقنيّة الحلاقة بالليزر مستقبل الحلاقة الذكوريّة؟
 
1-تقنيّة سويديّة الأصل: الحلاقة بالليزر هي تقنيّة سويديّة الاصل وجديدة نوعاً ما، فقد أطلقت للمرّة الأولى في شهر سبتمبر 2015. ورأى مخترعاها أنّها عمليّة وسريعة أكثر من أدوات الحلاقة الكهربائيّة أو التقنيّات التقليديّة كالشفرة. وقد أقبل عليها الرجال بكثافة، فجنت أرباحاً تخطّت 4 مليون دولار في حين توقّع مخترعاها الحصول على 160 ألف دولار فقط.
 
2-مزاياها: تهيّج البشرة والاحمرار هي من المشاكل التي قد تنتج عن استخدام شفرة الحلاقة أو أدوات الحلاقة الكهربائيّة. ولكن بحسب خترعا تقنيّة الحلاقة بالليزر، فإنّ إختراعهما هذا الذي يعتبر ثورة تكنولوجيّة في هذا المجال يخفّض من نسبة تهيّج البشرة الناتج عن الحلاقة، ويمنع ظهور الآثار الجانبيّة الأخرى.
 
3-كيف تعمل؟ بحسب مخترعاها، فإنّ الحلاقة بالليزر هي مزوّدة بشفرة خاصة تعمل عن طريق الألياف الضوئية مع شعاع الليزر الذي يقطع الشعر. وهي لا تحرق الشعر ولا تسبب رائحة حريق أو أي رائحة كريهة أخرى. وإنّ هذه التقنية تناسب مختلف الرجال مهما كان عمرهم، ونوع بشرتهم.