هند باز تتفرغ لأمومتها

موقع "هي" اعداد: ليندا عيّاش

تعيش الممثلة اللبنانية هند باز شعوراً لا مثيل له في عيد الام لهذا العام،فهي تشارك كل الامهات فرحتهن بأولادهن،لانها اليوم اماً لطفل اسمه "ماركو" ويبلغ الاربعة اشهر من عمره.

وبوجوده الى جانبها يعوضها عن بعدها عن والدتها،  فهند تقيم حالياً مع زوجها في بلد اخر،لذلك سيقتصر الاحتفال بعيد الام بها وحدها في هذا العام.

وأبرز ما يميز هند الام هو اتخاذ قرار  التفرّغ الكلي لابنها الصغير في هذه المرحلة الاولى من عمره لانه بنظرها هو في امس الحاجة اليها ولا بديل عن وجودها الى جانبه.... "هي" كان لها لقاء مع هند الأم،ودار بينهما الحوار التالي: * ماذا يحمل لك عيد الام  هذا العام من معاني؟ - منذ صغري وقبل ان انجب ابني ،يحمل هذا العيد لي الكثير من المعاني،وهو من اعز المناسبات على قلبي  التي انتظرها بفارغ الصبر.اما هذه السنة وبعد مرور اربعة اشهر على انجاب طفلي الاول لا يسعني الا ان اقول اني عرفت الكثير عن تعب اهلي ،وعن احاسيسهم،وسهرهم ورعايتهم،باختصار عرفت قيمة والدتي اكثر من قبل.خاصة واني متفرغة كلياً لصغيري "ماركو" . فالامومة بالنسبة لي هي الدور الاجمل في الحياة ،لكنه في الوقت نفسه الدور الاصعب.ولن تعرف اي امرأة طعم  ومعنى الامومة الا بعد تذوقها بنفسها. *ما التقاليد التي تحرصين عليها في كل عيد أم؟ -منذ صغري احتفل بعيد الام مع والدتي وخالتي وجدتي لوالدتي التي ربتني في اولى سنوات عمري.وفي كل عيد ام نجتمع حول قالب الحلوى ونحتفل معاً،ونسترجع الذكريات .... لكن السنة اعيش الاحتفال بهذا العيد بنكهة مختلفة لسببين الاول اني في بلد اخر ولن استطيع ان اجتمع مع من احبهن،والثاني هو اني اصبحت اماً وسأحتفل مع جميع الامهات بعيدي ايضاً.     *ما الرسالة التي توجهينها لكل ام؟ - ادعو كل ام الى اعطاء اولادها الوقت،والجهد ،والاهتمام الذي يحتاجونه بغض النظر عن الحب الذي يعيش في داخلها،وخاصة مع تفشي ظاهرة الخادمات اللواتي اصبحن بديلات رسميات للأم في بعض البيوت،وبدأ دورهن يصبح اساسياً في حياة الصغار والاولاد،فيعلمن الاولاد لغتهن،ويلعبن معهن في الاماكن المخصصة لللعب ويطعمنهن بأنفسهن ويحافظن على نظافتهم،وبتدخلهن المستمر في كل تفاصيل حياة الاولاد بدأن يهمشن دور الام،وبت شخصيا أجد نفسي بين الخادمات في كل الاماكن التي يتطلب فيها وجود الام. لذلك انصح كل امرأة متزوجة ان لا تقدم على خطوة الانجاب اذا لم تكن مستعدة لها،واذا لم تكن مستعدة  لكل التضحية . *ماذا تخبرين عن ابنك ماركو؟ - انه طفل سعيد للغاية،دائم الابتسامة ،انه اجمل ما في حياتي،كما ان نظرة واحدة منه تجعلني اسعد ام في العالم.انا متعلقة به كثيراً ،ومنذ اللحظة الاولى التي حملته فيها اتخذت قراري بالتفرغ لرعايته وللاهتمام به ولاعطائه المزيد من الحب يوماً بعد يوم.