نبلاء إنكلترا يطالبون بقانون جديد ينصف النساء

إعداد: عمرو رضا رغم أن القوانين الملكية تسمح للابنة الأولى بتولي العرش البريطاني كما حدث مع الملكة إليزابيث الثانية، الا أنها لا زالت حتى الآن ترفض منح ألقاب النبلاء إلا للابن الذكر فقط، وهو ما دعا أكثر من 200 من أعضاء الأسر البريطانية الأرستقراطية لتقديم مذكرة للحكومة البريطانية للمطالبة بتغيير قانون الوراثة الذي عفا عليه الزمن، ووضع قانون جديد ينصف النساء أسوة بالملكة. المذكرة طالبت بوضع تشريع جديد لطبقة النبلاء ينظم وراثة الألقاب والممتلكات على غرار التشريع الخاص لدوق ودوقة كامبريدج بحيث يساوي بين فرص الرجال والنساء، وينهي ظاهرة استبعاد المرأة من وراثة لقب أبيها أو أمها كما يحدث الآن. ومن بين الموقعين على المذكرة الكونتيسة Linley واللورد Beaverbrook والبارونة Grey-Thompson والبارونة Kennedy وAmanda Murray الابنة الأولى بين ثمانية بنات للورد Braybrooke، ويدعم الطلب حتى الان 20 من أعضاء مجلس العموم البريطاني. وقد بدأت الحملة الكونتيسة Liza Campbell والتي تحظى بابنة واحدة لن ترثها طبقا للقانون الحالي وستذهب القابها وممتلكاتها لأقرب الذكور اليها نسبا. وأشارت الى أن هذا الوضع يؤكد أن نساء الطبقات النبيلة ما زلن نساء من الدرجة الثانية وهذا غير مقبول. يذكر أن هناك 1000 اسرة في المملكة المتحدة تحمل القاب النبلاء. ويعد لقب الدوق أو الدوقة هو المنزلة الأعلى بين مراتب النبلاء الخمس ويليه لقب الماركيز أو الماركيزة ولا يوجد حاليا الا 34 ماركيزا في إنكلترا، ويأتي في المرتبة الثالثة لقب إيرل أو كونت أو كونتيسة، ورابعا فيكونت وهو للرجال فقط وتسمى زوجته بزوجة الفيكونت فقط ولا تحمل لقبا خاصا بها، ويعد البارون والبارونة أدنى مراتب النبلاء.