وجوه تُعيد رسم مشهد الموضة… هؤلاء هم المرشحون لجوائز الأزياء السعودية 2025

في عامها الثاني، تواصل جوائز الأزياء السعودية ترسيخ مكانتها كأهم منصة للاحتفاء بالإبداع والتميّز في قطاع الموضة بالمملكة. بتنظيم من هيئة الأزياء، بين الموهبة والتأثير، وبين الصورة والأسلوب، تبرز أسماء المرشحين والمرشحات لجوائز الأزياء السعودية 2025 كممثلين لجيل جديد يعيد تشكيل ذائقة الموضة السعودية، ويمنحها حضورًا بصريًا معاصرًا ورؤية عالمية متجذّرة في الثقافة.

في هذه النسخة، يتوزع المرشحون لجوائز الأزياء السعودية 2025 على ست فئات رئيسية تشمل: منسق الأزياء للعام، مصور الموضة للعام، علامة الأزياء الرجالية للعام، علامة الأزياء النسائية للعام، علامة المجوهرات للعام، وجائزة عارضة العام، لتقدّم مشهدًا غنيًا يجمع بين الحرفة، والرؤية، والسرد البصري.

مصور الموضة للعام: الصورة التي تروي ما لا يُقال

المرشحون في هذه الفئة يمتلكون قدرة استثنائية على تحويل العدسة إلى لغة:

• عبدالله الخليفة: مصور ومخرج بصري، عُرف باستخدامه المرهف للضوء واللون في سرد القصص، بأسلوب بصري يمزج بين العمق والجاذبية.
• عبير أحمد: مخرجة ومصورة شاركت في تأسيس AMG Studio، وتميزت بأعمال تربط بين الثقافة البصرية الإقليمية والأسلوب التحريري المعاصر، في تعاونات مع Dolce & Gabbana وSwarovski.
• أنس الفوزان: مصور ومصمم جرافيك، يتعامل مع الصورة كوسيط تعبيري، ويجيد توظيف المشهد اليومي لصالح سرد بصري غني بالتفاصيل.
• حياة أسامة، فنانة ومصورة فوتوغرافية تعتمد التصوير التناظري لاستكشاف مفاهيم الهوية والتنوع
• ريان نوّاوي: مخرج إبداعي يدمج التراث السعودي في قالب عالمي، وتتميز أعماله بالتركيز على السرد المفاهيمي، ما جعله من الأسماء اللافتة في مجال التصوير التحريري.

منسق الأزياء للعام: أسلوب يتجاوز الإطلالة

تشهد هذه الفئة ترشيح ستة أسماء يمثل كل منهم مدرسة خاصة في تنسيق الأزياء والتأثير البصري:

• جواهر الدخيل: المعروفة باسم "Fashionizmything"، هي منسقة أزياء ومخرجة إبداعية من الرياض، تعاونت مع Fendi وFerrari ما جعلها واحدة من الأصوات المؤثرة في ربط الأناقة بالهوية المحلية.
• مريم سلمان: بدأت رحلتها من مواصل التواصل الاجتماعي وصولاً إلى تعاونات مع Prada وStella McCartney، حيث طورت أسلوبًا شخصيًا يجمع الرقي والعصرية، وأثبتت أن التأثير قد يبدأ من الذوق الصادق.
• روان كتوعة: مؤسسة وكالة REFINED، أول وكالة سعودية متخصصة في تنسيق الأزياء، عملت مع Valentino وCartier، ونجحت في خلق مساحات مهنية جديدة للمبدعين المحليين.
• رحاب الأحمدي: مخرجة إبداعية تدير منصة "Fashion by Rehab"، تستخدم السرد والهوية كمفاتيح لرؤيتها البصرية، وتستند إلى تدريب أكاديمي من UAL وIFM.
• سما البروم: بخلفيتها في التصميم والإدارة، تسعى لتقديم هوية بصرية سعودية تتحدث بلغة عالمية، وقد جمعت بين الخبرة الدولية والطموح المحلي.
• سلطان الملحم: الذي ترك الطب الطوارئ ليتفرغ لعالم الأزياء، يمثّل جيلًا من السعوديين الذين يصيغون مصيرهم المهني بشغف، وقد تعاون مع Louis Vuitton وValentino ليصنع له اسمًا لامعًا.

علامة الأزياء النسائية للعام: أناقة تُجسّد التمكين والهوية

تتنافس ست علامات سعودية على جائزة "علامة الأزياء النسائية للعام"، كل منها تمثل مسارًا مختلفًا في التعبير عن الأنوثة، الإبداع، والاستدامة: 

• Abadia: علامة فاخرة تأسستها شهد الشهيل، تدمج بين التصميم المستدام والحرفة، وتحتفي بالهوية والثقافة السعودية المعاصرة.
• KAF by KAF: أطلقتها كوثر الهريش، وتتميز بجماليات معمارية جريئة تعزز تمكين المرأة السعودية وتعكس ذوقًا فنيًا عصريًا.
• Mona AlShebil: تصاميمها تمزج بين الابتكار والإدارة الفاخرة، بخلفية أكاديمية وشراكات في مبادرات الأزياء السعودية.
• THIL: علامة حديثة تأسستها سارة فيصل، تقدم تصاميم فاخرة بتفاصيل هادئة وسرد بصري أنيق، وتُنتج في إيطاليا.
• Yasmina Q: علامة تديرها نساء سعوديات، تركز على التصاميم المحبوكة المستدامة، وتستلهم من الطبيعة والتمكين والمجتمع.

علامة الأزياء الرجالية للعام: تصاميم تعيد تعريف الهوية والحداثة

برزت ست علامات سعودية رشّحت لهذا العام في فئة "علامة الأزياء الرجالية للعام"، لتجسد تحوّلًا نوعيًا في فهم الأناقة الرجالية:

• 1886: علامة streetwear سعودية تعرض في باريس وميلانو، تمزج السرد الثقافي بالحرفة والتجريب المعاصر.
• Noura Sulaiman: أول سعودية تعرض أزياء رجالية في باريس، تصاميمها تعكس هوية ثقافية وهندسية راقية.
• AWAKEN: تقدم ملابس فاخرة برسائل روحية، تدعو إلى الوعي والتمكين من خلال تصميمات واضحة وأنيقة.
• Hindamme: أسسها محمد خوجة، تعيد تعريف الهوية العربية بأزياء عصرية ذات رسائل ثقافية عالمية.
• KML: تركّز على تصميمات مستوحاة من الهوية والتاريخ الإنساني، تربط بين الماضي والحاضر بعمق فكري.
• Noble & Fresh: أسسها نايف الحيف، تقدم أزياء حيادية مستلهمة من تراث الدرعية بقصص معاصرة وتصميمات أنيقة.

علامة المجوهرات للعام: إرثٌ يُلبس وصياغات تنطق بالهوية

تحتفي فئة "علامة المجوهرات للعام" بست علامات سعودية تمكّنت من تحويل المعدن والحجر إلى لغة سرد بصري وثقافي: 

• APOA: مجوهرات فنية تُنتج في إيطاليا، تعكس التراث السعودي وتقدّم قطعًا مستوحاة من الغوص والهوية.
• Baby Fitaihi: أول علامة سعودية مخصصة لمجوهرات الأطفال، تصاميم مرحة وراقية توسعت عالميًا منذ 2005.
• Charmaleena: أسستها لينا وهالة الخريجي، تجمع بين التقاليد السعودية والرموز الإنسانية في مجوهرات أنيقة وهادفة.
• Lillian Ismail: تقدّم مجوهرات تروي حكايات شخصية وثقافية، تجمع بين الحداثة والإرث في تصميم عصري خالد.
• OFA: أسستها هالة عبدالله، تعبر عن الفخر الوطني من خلال رمزية السيف، وتصاميم شعرية معاصرة.
• Yataghan: من تأسيس سارة أبو داوود، تمزج البساطة بالتراث، وتعيد تعريف الفخامة من خلال الاستدامة والرمزية.

ختامًا، تمثّل هذه الترشيحات ملامح مستقبلية لما ستكون عليه صناعة الأزياء السعودية: صناعة تكتب سرديتها الخاصة من خلال مواهب تؤمن بأن الموضة ليست مجرد شكل، بل موقف وهوية وتجربة بصرية كاملة.