النجمة العالمية ستيلا ماكسويل

النجمة العالمية ستيلا ماكسويل لـ"هي": Marella بالنسبة إليّ أنوثةٌ خالدة بخفة عصرية (فيديو)

عدنان الكاتب
23 أكتوبر 2025

في عالم الأزياء، هناك وجوه لا تُنسى، تحجز مكانتها في الذاكرة بفضل حضورها الطاغي، وجمالها المختلف، وأسلوبها الذي يتجاوز حدود المنصّات وعدسات المصورين. والنجمة العالمية وعارضة الأزياء الشهيرة "ستيلا ماكسويل" STELLA MAXWELL واحدة من هذه الوجوه، فهي رمز للجرأة، والأنوثة المعاصرة، والحرية التي تعكس روح الجيل الجديد. في أحدث حملاتها الإعلانية، اختارت علامة "ماريلّا" Marella الإيطالية أن تضع "ستيلا" في قلب رؤيتها الجديدة، لتجسد الأناقة العصرية والأنوثة المتجددة بأسلوبها الخاص وسحرها الفطري. في لقائي الحصري معها، غصنا في تفاصيل رحلتها الملهمة، وحدثتني عن بداياتها، وطموحاتها، وعلاقتها بالجمال والصحة والعافية، وعن توازنها الداخلي وسط سرعة المهنة، ورسالتها للجيل الجديد من الشابات، ورؤيتها للأنوثة والأناقة، وما تعنيه لها هذه الشراكة الجديدة مع "ماريلّا"، وما الذي يجعل هذه الحملة مختلفة ومميزة.

في حملة خريف وشتاء 2025، تذهب "ستيلا" إلى أبعد من دور العارضة لتدخل منطقة الإبداع المشترك مع "ماريلّا" عبر كابسول حصري صُمم بروح الدار الإيطالية: أناقة سهلة، وأنوثة خالدة، وثقة خفيفة الحركة. "ستيلا" التي مشت على أبرز المنصّات وجابت العالم، تحمل اليوم إلى هذا التعاون خلاصة رحلة صنعتها بين الضوء والكواليس: تقدير للبساطة المترفّة، وقدرة على تحويل اليوميّ إلى رفيق أناقة قابل للعيش، ووعي بأن الموضة ليست زيا فحسب، بل هي إحساس يُعاش.

النجمة العالمية ستيلا ماكسويل

شاركتِ في تصميم كابسول حصري لمجموعة Marella FW25 . ما الذي جذبك إلى هذا التعاون؟ وماذا تمثّل لك العلامة؟

أُعجِبت دائما بأناقة "ماريلّا" السهلة، وكيف تمزج الأنوثة الخالدة بالخفة العصرية. فكرة التصميم المشترك بدت لي خطوة طبيعية، لأن العلامة تمثل الثقة والخفة والتعددية التي أحاول أن أحملها في حياتي وأسلوبي. عملنا معا مرات كثيرة، لذا جاء هذا التعاون كجزء من تطور طبيعي لعلاقتنا.

ما قطعتك المفضّلة من الكابسول؟

صعب أن أختار واحدة فقط، أحببت كل القطع!

تحتفي "ماريلّا" بالأنوثة العصرية والخفة والثقة. كيف تتواصلين مع هذه الرؤية؟ وكيف تنعكس على أسلوب عيشك؟

تلامسني هذه الرؤية، لأنني أؤمن بأن الأنوثة قوّة بقدر ما هي رِقّة. حياتي سريعة الإيقاع، لذلك أنجذب إلى ما يجعلني ثابتة وواثقة، سواء في الموضة أو في الطريقة التي أبدأ بها يومي.

النجمة العالمية ستيلا ماكسويل

هل مــن لحــظــــات لا تُنـــســـى من جــلــســة تصـــوير الحملة؟ كيف كانت الطاقة خلف الكواليس؟

كانت الطاقة مذهلة، بروح تعاونية حقيقية. صوّرنا في ضوء جميل، وكان الإحساس طبيعيا، كأن الجميع يخلق معا شيئا لا مجرّد صور. تلك دائما أفضل الأيام.

سافرتِ حول العالم، ومشيتِ لدور الأزياء الكبرى. كيف صاغت رحلتك العالمية شخصيتك مهنيا وشخصيا؟

منحتني الرحلات تقديرا عميقا للإبداع والثقافة. مهنيا تعلمت المرونة والقدرة على التكيّف. وشخصيا علمتني قيمة البقاء متجذّرة أينما كنت. أحب توازن الطريق مع راحة البيت.

ما نقطة التحول التي قلتِ فيها: "هنا أنتمي"؟

في أسبوع الموضة الكبير الأول الذي شاركت فيه. شعرت فجأة بأنني جزء من مجتمع عالمي للموضة، ومنحتني تلك الطاقة رغبة في دفع نفسي أبعد.

كيف تحافظين على توازنك بين وتيرة الموضة السريعة وسلامك الداخلي؟

وقت مع كلبي "تريب"، والتأمّل، والتمرين، والجلوس مع الأصدقاء. حتى الابتعاد عن الهاتف لبعض الوقت يعيد شحن طاقتي ويصفي ذهني.

هل تغير حسّك بالموضة عبر السنوات؟ وما الذي أثر في هذا التحول؟

بالتأكيد، فمع مرور الوقت تغير أسلوبي مع الشخص الذي أصبحته وأرى أن هذا طبيعي. وحين نعمل في الموضة نتعرض لأفكار ومصممين وجماليات جديدة باستمرار.

النجمة العالمية ستيلا ماكسويل

ما الذي يجعل إطلالة ما قوية فعلا: الأزياء، أم الثقة، أم القصة؟

المزيج. الأزياء تمنحنا القوة، والثقة تحييها، وعندما تكون هناك قصة وحكاية وراء الإطلالة تصبح فعلا لا تُنسى.

كيف تطورت علاقتك بالجمال؟

أكون في أجمل حالاتي حين أكون متفردة. قررت مبكرا أن أكون أفضل نسخة من نفسي، وهذا ما لدي لأقدمه للعالم.

كيف تعــتــنــيـــن ببــشــــرتك وجمـــالك؟ وما سر إشراقتك وسط الجداول المزدحمة؟

الترطيب أساسي في حياتي، وكذلك الماء، فأنا أشرب الكثير منه. منظّف جيّد، وضحك، والكثير من الراحة كلما أمكن.. هذه التفاصيل تصنع فرقا واضحا.

كيف تبقين ثابتة على قيمة ذاتك؟

البقـاء قـــريــبـــة من عائــلـــــتي يســاعـــــدني دائـــمـــــا على الحفاظ على المنظور الصحيح.

النجمة العالمية ستيلا ماكسويل

ماذا تعــني لك العافية؟ وكيف تعتنين بصحتك الذهنية والبدنية؟

العافية هي التوازن: العناية بالجسد عبر الحركة والطعام الجيّد، وبالمساحة الذهنية لأكون هادئة. التأمل، والقراءة، ووقت الأصدقاء مهمّ بقدر التمرين. كما أحبّ قضاء الوقت مع "تريب"، والخروج في نزهات طويلة. والراحة أساسية، فهي شحن للعقل والجسد.. يومي المثالي نوم طويل، ونزهة في الهواء الطلق، وطبخ طبق أحبه (أعشق الطبخ)، وإطفاء كل الشاشات.

كيف تصفين نفسك الآن؟

نموّ ووضوح. أشعر بأنني أحتضن فرصا جديدة بإحساس أقوى.

ما رسالتك لكل شابة تعتبرك قدوة لها؟

كوني صادقة مع نفسك حتى لو طلب العالم منك أن تكوني شيئا آخر. فرادتك قوتك. ارتاحي مع ذاتك، لكل منا قصته الخاصة.

ماذا بعد؟ هل من مشاريع أو أحلام تودّين استكشافها؟

متحمّسة لتعاون إبداعي جديد داخل الموضة وخارجها. كما أطلقت خط منتجات للكلاب باسم PeroPero، وكان شغفا حقيقيا بالنسبة إلي أن أبدأ هذا المشروع، وأن أراه يكبر.

النجمة العالمية ستيلا ماكسويل