إنطلاقة فعاليات Royal Ascot 2025.. حدث يحيي فينا ذكرى الأيقونة الخالدة ديانا!
في كل عام، نحن نكون في إنتظار مهرجان Royal Ascot، المميّز، الذي لا يعتبر مجرد سباق للخيل البريطاني الأصيل والعريق، بل منصة مميّزة ومهمة، لتفعيل دور الموضة والأناقة في العالم، خصوصاً الأناقة الملكية التي تشتهر فيها المملكة المتحدة. لهذا العام، 2025، نسترجع سوياً الأميرة ديانا، كأيقونة راسخة للموضة، ومصدر إلهام لعديد من النساء في العالم، العاشقات لإطلالاتها وستايلها الملكي البسيط والأنيق، وستكون هي محور موضوعنا اليوم، عبر إحياء إرثها الغني في مجال الموضة والأزياء. إطلالات مميّزة لديانا، إمتزجت بين الروح العصرية، والروح التقليدية الملكية، جسدتها الأميرة ديانا على مر السنين، فكانت أيقونة الأناقة الملكية الأشهر حتى يومنا هذا. في هذا النص، سوف نستعرض بعض التفاصيل عن هذا الحدث المميّز الذي يقام كل عام، مع عرض أبرز إطلالات اللّيدي ديانا على مر السنين التي واكبت فيها هذا السباق، وهذه الفعاليات قبل رحيلها.
Royal Ascot.. سباق يجمع الرياضة بالموضة
بدأت فعاليات مهرجان Royal Ascot 2025 التي ستمتد من 17 إلى 21 يونيو، في حلبة سباق أسكوت، بيركشاير، جنوب إنكلترا. هذا الحدث المنتظر في كل عام، يعود تاريخه إلى عام 1711، حين تأسس على يد الملكة آن، ليتحول بعدها إلى حدث وتقليد ملكي منتظر، يجمع بين سباق الخيل العريق، والفخامة الملكية. في هذا الحدث، نشهد فعاليات كثيرة ومتنوعة، أبرزها عرض الموكب الملكي، لذا يعتبر هذا الحدث بمثابة رمز تاريخي للبلاد. خلال أيام الحدث، يعرض في كل يوم، سباقات مخصصة ومعينة، من فئات متعددة، يتخلل هذا الحدث، حضور ملكي بارز، ومشاركات رفيعة المستوى، طبعاً على رأس اللائحة، الملك تشارلز الثالث، والملكة كاميلا، مع توقع حضور الأمير ويليام والأميرة كايت، بالإضافة طبعاً إلى مشاركة العديد من الشخصيات الملكية البارزة من الأسرة الحاكمة.
ما العلاقة التي تجمع الموضة مع سباق الخيل؟!
عادة ما يرتبط هذا الحدث مع الأزياء النسائية الفاخرة والفخمة، خصوصاً أكسسوار القبعة، الذي يعتبر فعلاً من الإرث الملكي البريطاني. بالإضافة إلى البدلات الرسمية، التي تأتي ضمن ضوابط وشروط صارمة جداً تفرض من قبل المهرجان. يوم من هذه الأيام الخمسة، يكون مخصص للسيدات الأنيقات، حيث يشهد فعلاً إطلالات ملكية لا تقاوم، يمكننا القول أنها تصل إلى أعلى درجات الأناقة والفخامة، ويتم تقييم كل منها من قبل الصحافة والمتابعين، مع إلقاء الضوء أكثر وأكثر على الإرث الملكي للمملكة المتحدة.
هذا المهرجان ليس فقط مهرجان سباقي، بل هو حدث يحتفل بتقاليد بريطانيا الملكية، يبرز فيه سباقات راقية، موضة فاخرة، تقاليد وإرث عريق، بالإضافة طبعاً إلى المناسبات الإجتماعية الراقية. لذا كل مهتم في مجال السباقات والخيل، الموضة، الأناقة الملكية، والتراث الريق للملكة المتحدة، عليه متابعته يوماً بيوم.
الأميرة ديانا.. عرابة الحدث دائماً
تعتبر الأميرة ديانا، من أيقونات Royal Ascot، في ثمانينيات، وتسعينيات القرن الماضي، حيث كانت دائماً تحضر، وتخطف الأنظار بإطلالاتها الملكية، الفخمة، والبسيطة في نفس الوقت. كانت تشتهر بإختياراتها الكلاسيكية الفخمة، الممزوجة بالروح العصرية الملكية، أما الألوان التي إعتمدتها في إطلالاتها كانت تميل أكثر إلى الألوان الكلاسيكية الأساسية، الأبيض والرمادي، بالإضافة إلى الألوان الزاهية الباستيل. طبعاً لا يمكننا أن ننسى القبعات المميّزة، التي كانت تختارها في كل إطلالة، وتنسيقها بأسلوب فخم وراقي مع إطلالاتها الملكية.
بما أنها رمز الأناقة، ومثال حي للموضة الملكية، نستعرض اليوم، أبرز إطلالات الأميرة ديانا، كأيقونة ملكية، مع إستعراض أبرز إطلالاتها السابقة في مهرجان Royal Ascot. تأثير الأميرة ديانا لا يزال حاضراً، خصوصاً في عالم الأناقة الملكية البريطانية، وفي هذا السياق، لعام 2025، مهرجان Royal Ascot، يجسد بطريقة ما، وبأسلوب غير مباشر، أثر الّليدي ديانا الحاضر فينا، والثابت الذي لا يتغير، عبر إعادة إعتماد إطلالات في الذاكرة لها، بأسلوب عصري ملكي، يجسد حضورها، ويلقي الضوء على أهميتها في العائلة الملكية خصوصاً، وفي عالم الموضة الملكية عموماً.
الأميرة ديانا اليوم، هي مثال حي، للأناقة الملكية البسيطة، الممزوجة بالروح العصري الملتزمة. لذا وبعد رحيلها لسنوات عديدة، ما زالت من الأيقونات البارزات في مجال الأناقة الملكية، وإطلالاتها محفورة في الذاكرة، ومتوارثة من جيل إلى آخر.
في هذا السياق، إفتتحت الأميرة بيانيت، الحدث، بإطلالة شبابية مميّزة، مستوحاة بالكامل من إطلالة سابقة للأميرة ديانا. إطلالة باللّون الوردي، لافتة، مانت قد إعتمدتها الأميرة ديانا، في أواخر الثماننيات.
رحلة ديانا مع Royal Ascot
تعتبر رحلة الأميرة ديانا، في فعاليلات Royal Ascot، خصوصاً خلال الثمانينيات، والتسعينيات، علامة فارقة وبارزة في تاريخ الموضة الملكية العريقة. فكانت إطلالاتها في كل عام، من الأمور المنتظرة، من قبل المتابعين. كانت إطلالاتها في هذه الفعاليات دائماً مميّزة ومختلفة، حيث إعتمدت أجمل الفساتين، والبدل، مع الأكتاف البارزة، بالإضافة إلى التنانير المنمقة، وطبعاً القبعات المميّزة.
إرث الأميرة ديانا، مازال حاضراً حتى يومنا هذا، وهي ملهمة العصر، إطلالاتها الملكية الفخمة، مازالت مصدر إلهام لكثير من الأميرات في العالم. بإختصار هذا الحدث يثبت فعلياً، أن الموضة ليست صيحة تعتمدها فقط، بل هي إرث نخلده من عام إلى آخر. بريطانيا والإطلالات الملكية، بينهما علاقة وطيدة، وطبعاً الليدي ديانا، تعتبر من ركائز هذه العلاقة، ومن أساسياتها، لذا اليوم في هذا النص، سوف نستعرض سوياً أبرز إطلالات الأميرة ديانا، في مهرجانات Royal Ascot السابقة، ومن خلال هذا العرض، ستتأكدين أن روح ديانا، وإلهامها في مجال الموضة، مستمر معنا حتى يومنا هذا.
هنا نستعرض سوياً، بعض من إطلالات الأيقونة الراقية، الليدي ديانا، في Royal Ascot، على مدار السنين الفائتة، ومن خلال هذه الصور، يمكنك ملاحظة أن إطلالاتها رغن أنها قديمة، ولكنها ما والت تحاكي العصر، والإطلالات الملكية الثابتة، من حيث التنسيق، التصاميم، الألوان، طبعاً الأكسسوارات، خصوصاً القبعة الملكية التي تذكرنا دائماً بالتراث الملكي البريطاني.
