الملكة رانيا في عيد المرأة العالمي مثال للمرأة المثالية

للملكة رانيا في شهر مارس تحية.. صاحبة الإطلالات الأنيقة والتأثير الأبرز على كل سيدة عربية

ملاك صولي

شهر مارس، شهر المرأة، يصادف في خلاله عيد المرأة العالمي وعيد الأم، في هذه المناسبة نوجّه تحية تقدير وإجلال لكل سيدة في مجتمعنا العربي تسعى جاهدة لتحقيق ذاتها، وتكوين أسرة ورعايتها لتأسيس جيل جديد صاعد وواعد. اليوم نقدم التحية، لإمرأة قوية ومميّزة، مثال نحتذي به في عالمنا العربي، إذ تعتبر قدوة على صعيد مجالات عديدة ومختلفة، إنها الملكة رانيا، ملكة الأناقة والرقي، وملكة قلوب الناس. الملكة رانيا هي خير مثال للمرأة العربية الأنيقة والتي تهتم بتفاصيل إطلالاتها، وهي المرأة العربية التي تدعم زوجها وتكون سنداً له في جميع المواقف، وهي أيضاً الأم العربية التي تستطيع التوفيق بين عملها، ودورها الأسمى كأم ومدرسة تُعد جيلاً صاعداً وواعداً. 

في الأناقة والشياكة... للملكة رانيا حصة الأسد

هي السيدة المؤثرة في عالم الموضة والأناقة، والتي يمكن أن تجد من يتابعها ليس لدورها الإجتماعي، ولا لكونها سيدة فعاّلة في المجتمع فقط، بل أيضًا لإطلالاتها الراقية والمميّزة، والتي تعتبر من أرقى وأجمل الإطلالات في العالم. هي الملكة التي تسعى دائماً إلى أن تطل بأزياء تراثية تمثل عراقة بلدها، وهي أيضاً السيدة التي تسعى لإختيار أزياء من تصميم مواهب عربية لتقدم لهم الدعم، والتقدير، كما أنها تلاحق صيحات الموضة العالمية وتعتمد تصاميم راقية بتنسيقات ملكية باصمةَ بها أسلوبها الخاص والراقي.

أيضاً هي ملهمة للسيدات في نقطة لافتة، فهي تعيد إعتماد ملابسها لأكثر من مرة، بتنسيقات مختلفة. هي مثال للسيدة العربية الأنيقة، التي تحافظ على إطلالاتها المحتشمة الراقية، معتمدةً أبرز صيحات الموضة العالمية ولكن بأسلوبها وتنسيقها الخاص الذي لا يشبه أحد.

الملكة رانيا
الملكة رانيا بإطلالة لافتة وفخمة بمعطف لافت من Fendi، وحقيبة يد مميّزة من Louis Vuitton

 

الملكة رانيا
الملكة رانيا في إطلالة لافتة باللّون الأحمر لفستان أعادة إعتماده في أكثر من مناسبة من توقيع المصمم اللّبناني حسين بظاظا

وراء كل رجل عظيم إمرأة.. كيف إذا كانت الملكة رانيا

نعم إنها الزوجة الصالحة والداعمة والقوية، والتي يمكن لأي رجل أن يعتمد عليها في جميع المواقف الصعبة قبل البسيطة. دور الملكة رانيا في الأردن ليس بسيطاً، فهي تعتبر ملكة قلوب الأردنيين قبل العرب، وهي الداعم الأساسي لأي نشاط إجتماعي في المملكة. هي الزوجة التي نجدها يداً بيد قرب زوجها الملك عبداللّه، في أهم الّلقاءات الدبلوماسية، والزيارات الخارجية، والإستقبالات المهمة داخل البلاد. هي الزوجة القوية الداعمة، والحبيبة التي لا تتردد في التعبير عن حبها علناً وعلى منصات التواصل الإجتماعي لزوجها الملك عبدالله. 

الملكة رانيا
الملكة رانيا لا تتردد في التعبير دائماً عن حبها للملك عبدالله معلقةً على هذه الصورة " فرحتي بوجودي معك في سلطنة عُمان الجميلة بالأمس"

 

الملكة رانيا
صورة معبرة نشرتها الملكة رانيا معبرةً "ليس هناك نعمة أكبر من أن أسير رحلة حياتي، ممتنة لكل يوم معك"

الملكة الأم.. مدرسة الجيل الصاعد

هي الأم الحنونة، والتي تعبر بحب وعشق في بعض الأحيان، عن علاقتها بأبنائها وبناتها. هي الأم التي تسعى جاهدةً رغم ظروف عملها الشاق والمتعب، أن تكون حاضرة ومربية فعالة لأولادها الأمراء بكل مراحل حياتهم. الملكة رانيا تنشر بإستمرار صورًا عائلية لها، تعبر وتشارك فرحتها بأولادها مع متابعيها، إن كان في أعياد ميلادهم، أو في مناسبات خاصة كالتخرج المدرسي أو الجامعي، وأخيراً شاركت مع متابعيها فرحتها الكبرى في خطوبة ولي العهد إبنها الأمير حسين، وإقتراب زواج إبنتها الأميرة إيمان. 

فرحة الملكة الأم بأولادها، وتربيتها الصالحة لا تختلف بتاتاً عن أي سيدة عربية. فهي التي صرحت مراراً وتكراراً أنها تسعى دائماً إلى تعليم الأمراء على الإعتماد على النفس، وخدمة نفسهم بنفسهم، حتى ولو كانوا من عائلة ملكية، فهذا لا يعني لها شيء فالإستقلالية والإعتماد على الذات أهم وأكثر ما تسعى إليه الملكة في تربية أبنائها وبناتها. 

الملكة رانيا
صورة عائلية للملكة رانيا مع الملك عبدالله والأمراء والأميرات 

 

الملكة رانيا
صورة عائلية للملكة رانيا 

الملكة رانيا الداعم الأكبر للنساء في مختلف المجالات

ناهيك عن دورها العائلي، الملكة رانيا الداعم الأكبر للسيدة في كل مجالاتها. في لقاءات نسائية عديدة نجدها تتصدر الحضور، بالإضافة إلى تواجدها الدائم قرب النساء الحرفيات اللّواتي يعملنَّ بجهد في مختلف المجالات في وطنها الأم. هي الملكة الداعمة والمقدرة للقدرات والتي تدعم من قلبها وتسعى جاهداً أن تكون في أي لقاء داعم، أو إفتتاح معين مهما كات بسيطاً ومتواضعاً. قضاياها في دعم المرأة أيضاً واضحة، ونرى ذلك على الأرض من خلال مناشدة كل سيدة أردنية مضطهدة لها، لنجدها سريعاً ملبيةً للنداء. 

الملكة رانيا عبر صفحتها الخاصة على إنستغرام، تنشر بإستمرار صورًا لها متواجدة مع سيدات وأمهات الأردن داعمةً ومساندةً. في عيد المرأة العالمي سابقاً وجهت الملكة، رسالة للسيدة الأردنية مدونة تحت صورة نشرتها " رأينا المرأة الأردنية تقف في الصفوف الأولى، جندية وطبيبة وممرضة، معلمة وأم وغيرها، كل واحدة تعطي في ميدانها. تعمل وتدرس وتَرعى وتملأ الفراغات وترفع الهِمم اليوم ليس للاحتفال الرمزي بالمرأة، بل لتتذكر كل امرأة أينما كانت وفي كل يوم بأنها القوة والعطاء والحب، وأنها تضيء كل مكان توجد فيه". رسالة دعم وحب لكل إمرأة عربية وجهتها الملكة رانيا من القلب لتصل إلى قلوبنا. 

الملكة رانيا
الملكة رانيا مع سيدات جمعية النشميات الخيرية في طبربور في الأردن 

 

الملكة رانيا
الملكة رانيا جنباً بجنب السيدة والأم الأردنية 

الملكة رانيا الصوت الصارخ والقوة الناعمة

الملكة رانيا هي أيضاً الصوت الصارخ، والقوة الناعمة، التي من خلالها تستطيع بحنكة وذكاء إيصال رأيها وموقفها العربية إلى العالم أجمع برقي لافت. هي السيدة التي نعيد تكرار ونشر خطاباتها في كل مرة تتحدث بها، حيث ببساطة أسلوبها، تستطيع أن توصل أفكارنا وتوجهاتنا وحقوقنا دون العبث في حقوق الآخرين. هي السيدة الثائرة التي تتواجد عند الضرورة في ساحات التظاهر في بلادها دعماً لقضية معينة، أو تنديداً بأخرى. هي المرأة صاحبة الصوت العالي المحق، والتي يمكننا أن نستلهم منها القوة، والسلطة، بالإضافة إلى الأناقة والجمال. 

الملكة رانيا
الملكة رانيا في خطابها الشهير عن الأديان السماوية في الغداء الدولي الذي تلا إفطار الدعاء الوطني في العاصمة الأمريكية واشنطن