أبرز تصاميم مجوهرات وساعات طرحتها دار Cartier لعام 2025

خلال عام 2025، قدمت  دار كارتييهCartier، عملاق الفخامة والتقاليد العريقة،  تجسيدًا جديدًا للابتكار والرقي، حيث واصلت نسج قصص الأناقة عبر مجموعاتها المتجددة من الساعات والمجوهرات والإكسسوارات، موازنةً بين تراثها العريق وتطلعات العصر الحديث، مقدمةً  بذلك إبداعات فريدة تجمع بين البراعة الحرفية والتصاميم الجريئة لتُعزز مكانتها كرمز للذوق الرفيع وتُقدم لعملائها تجربة لا تُنسى من الفخامة الخالدة، من الساعات الأيقونية المستوحاة من الطبيعة إلى قطع المجوهرات المترفة.

تابعي أبرز تصاميم  ساعات ومجوهرات دار  Cartier  خلال عام 2025:

ساعة Panthère de Cartier: أيقونة الأناقة والأنوثة الجريئة

خلال عام 2025 طرحت دار  Cartier ساعة بانتير دوPanthère de Cartierوالتي كانت قد انطلقت في ثمانينيات القرن الماضي. استوحت  الساعة اسمها من السوار المرن الذي يحمل نفس الاسم، والذي يحاكي في بنيته فائقة المرونة حركات الحيوان الرمزي للدار، الفهد. تُعد هذه الساعة تحفة فنية تجمع بين دقة صناعة الساعات وفخامة المجوهرات، ما يجعلها رمزًا حقيقيًا للموضة وأيقونة للنساء اللواتي يتمتعن بأسلوب جريء. تأتي الساعة  في نموذج متوسط الحجم، مزودة بحركة كوارتز، وعلبة أنيقة مصنوعة من الذهب الأصفر عيار 750/1000 والفولاذ، بأبعاد 29 مم × 37 مم وسماكة 6 مم. يزدان التاج بسبينل أزرق صناعي، والمينا فضي اللون، وعقارب من الفولاذ الأزرق على شكل سيف، مع سوار يجمع بين الذهب الأصفر عيار 750/1000 والفولاذ. كما أنها مقاومة للماء حتى عمق 3 بار (حوالي 30 مترًا).

ساعة Panthère Bangle: روح الفهد الأيقوني الخاص بالدار

وفي سياق آخر يعكس تفرد كارتييه في المزج بين الرمز والتصميم، جاء سوار Panthère Bangle كأحد أبرز الابتكارات التي تستحضر روح الفهد الأيقوني الخاص بالدار، ويمثل هذا الإصدار ما تصفه كارتييه بأنه تصميم معماري مركّب يجمع بين طابع نحتي وآخر عملي، ومن جهة يظهر الفهد في وضعية حركة ديناميكية مُجسدًا عبر استخدام الذهب الأصفر أو الأبيض، مع لمسات من الورنيش أو الألماس، ومن جهة أخرى يتضمن السوار ميناءً بسيطاً للساعة يأتي بانسيابية تُذكّر بموديل Reflection de Cartier، المعروف لدى محبّي العلامة.

ويمثل هذا السوار مقاربة تصميمية فريدة حيث يتكامل التعبير الجمالي مع الوظيفة بطريقة غير مباشرة، دون أن تتخلى القطعة عن هدفها الأساسي، ويعكس هذا الطرح من كارتييه فلسفتها في تقديم الوقت ليس فقط كعنصر عملي بل كوسيلة للتعبير الفني، ما يعزز مكانتها الرائدة في عالم الساعات والمجوهرات.

Love Bracelet موديل كلاسيكي مرصع بـ 10 ماسات

تجسد مجموعة LOVE الرؤية الإبداعية لدار كارتييه، حيث بدأت رحلتها بإطلاق السوار الأيقوني لأول مرة في نيويورك عام 1969. يتميز هذا السوار بتصميمه البيضاوي المبتكر الذي يتجرأ على إبراز البراغي كعنصر جمالي فريد، ليكون أكثر من مجرد قطعة مجوهرات؛ بل هو تجسيد مادي للمشاعر العميقة والالتزام الأبدي. صُنع هذا الموديل الكلاسيكي من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطاً (750/1000)، وزُيّن بـ 10 ماسات بقطع "بريانت" الحديث بوزن إجمالي قدره 0.96 قيراط. يبلغ عرض السوار 6.1 مم، ويأتي مزوداً بنظام إغلاق يتكون من برغيين وظيفيين، مع مفك براغي خاص متوفر ضمن علبة المنتج.

 مجموعة Trinity: جرأة التصاميم بقوة رمزية

إصدارات كارتييه لمجموعة Trinity"ترينيتي" لعام 2025 تركزت على التجديد المستمر للقطع الأيقونية مع الحفاظ على روحها الكلاسيكية؛ حيث تضمنت إطلاق قطع جديدة ضمن المجموعة، مثل قلائد وتصاميم فريدة من نوعها تعتمد على خواتم الذهب الثلاثة الشهيرة (الأصفر، الأبيض، الوردي) وتزيينها بالألماس أو الأحجار الكريمة مع خيارات تخصيص (نقش)، بالإضافة إلى ظهورها ضمن حملات تسويقية ومجموعات أعياد تركز على الرمزية والتعبير عن الحب والخلود، مع تذكير بأصل المجموعة العريق من عام 1924.

هذا، وتصوّر لوي كارتييه في عام 1924 خاتمًا مكوّنًا من ثلاث حلقات متشابكة ومتحرّكة، حيث تبرز الجرأة في كل عناصره، من توليفة الألوان إلى سلاسة الحلقات وبساطة التصميم وقوّته الرمزية.

أبرز ما يميز إصدارات "ترينيتي" لعام 2025:

• إعادة تصور الأيقونة:تقديم تصاميم عصرية لقلائد وأساور وخواتم ترينيتي، مع الحفاظ على الهيكل الأساسي المكون من الحلقات المتشابكة.
• التخصيص: خيارات نقش بالاسم أو التاريخ أو رسالة، لزيادة القيمة الشخصية للقطعة، وهي ميزة متوفرة في الإصدارات الجديدة.
• الألماس والأحجار الكريمة:إضافة لمسة من الفخامة عبر ترصيع قطع ترينيتي بالألماس أو أحجار أخرى، مع الحفاظ على مزيج الألوان الثلاثة.
• مجموعات المناسبات:دمج تصاميم ترينيتي ضمن مجموعات الأعياد والاحتفالات، لتكون هدايا تعبر عن مشاعر عميقة.
• التركيز على الرمزية:التأكيد على القيمة العاطفية لترينيتي كرمز للحب والوفاء والصداقة، استنادًا لتاريخها كأول قطعة مجوهرات تجمع الألوان الثلاثة.

من هذه المجموعة، اخترنا قلادة "ترينيتي"، مصنوعة من الذهب الأبيض 750/1000، والذهب الوردي 750/1000، والذهب الأصفر 750/1000، ومرصّعة بماسة بقطع بريانت الحديث البرّاق تزن 0.05 قيراط، والسلسلة من الذهب الأصفر 750/1000. القطر الداخلي 10.7 مم. طول السلسلة القابلة للتعديل 36-40 سم.

كما اخترنا سواراً أنيقاً من المجموعة نفسها.  تجمع هذه القطعة الفنية بين الفخامة والتنوع، حيث صِيغت من مزيج متناغم من الذهب الأبيض والوردي والأصفر بنقاء 750/1000 (18 قيراط)، مع لمسات أنيقة من طلاء اللكر الأسود الذي يبرز جمال التصميم. وتزدان القطعة ببريق استثنائي ناتج عن ترصيعها بـ 241 ماسة بقطع "بريانت" الحديث، بوزن إجمالي يبلغ 0.86 قيراط (للمقاس 17)، وتأتي بعرض مميز يصل إلى 17.3 مم لتعكس مظهراً عصرياً وجذاباً.

ساعة Cartier Privé Tank à Guichets لعشاق الساعات الراقية

اعتاد عشاق الساعات الراقية انتظار إصدار Privé السنوي من كارتييه، خاصةً بعد أن قدمت تصاميم استثنائية مثل Tonneau وTortue وNormale، وهو ما عزز مكانة هذه السلسلة في كل دورة جديدة من المعرض، وفي هذا الإطار أطلقت كارتييه هذا العام إصداراً جديداً يحمل اسم Privé Tank à Guichets، مؤكدة من خلاله استمرار التزامها بتقديم تصاميم ترتقي بتوقعات الجمهور وتستند إلى إرثها التصميمي المعروف. 

ويعتمد هذا الطراز على تصميم أصيل ظهر للمرة الأولى في عام 1928، واكتسب لاحقاً شهرة إضافية بعد ارتباطه بعازف الجاز الشهير ديوك إلينغتون. كما يُعد من أبرز النماذج التي تمثل الساعات الميكانيكية ذات العرض الرقمي حيث يمزج بمهارة بين تقنية الحركة الدقيقة وعرض الوقت بشكل مختلف، ويُظهر هذا التصميم الساعات من خلال قفزة فورية بينما تُعرض الدقائق بسلاسة عبر مؤشر متدرج، وكل ذلك خلف واجهة معدنية تحجب المينا بالكامل وتمنح الساعة طابعاً فريداً في قراءة الوقت، وبينما يعود أصل هذا النموذج إلى أكثر من ثمانين عاماً تأتي النسخة الحديثة بتحديثات مدروسة تحترم روح التصميم الأصلي وتعزز من حضوره المعاصر.

ساعة Tank Louis Cartier: رمز كلاسيكي في أرشيف الدار

في سياق الحديث عن الرموز الكلاسيكية في أرشيف كارتييه لا يمكن تجاوز ساعة Tank Louis Cartier التي تُعد مرجعاً في الأناقة والاتساق التصميمي، فقد تم الكشف عن هذه الساعة لأول مرة عام 1922 واستمرت منذ ذلك الوقت كواحدة من أكثر تصاميم "تانك" رقياً، وذلك لما تحمله من تفاصيل هندسية ناعمة وخطوط منحنية تمنحها مظهراً متناسقاً دون المساس بالهيكل المستطيل المميز.

وفي إصدار عام 2025 كشفت كارتييه عن نسخة جديدة من هذا الطراز بحجم أكبر قليلاً، وجاءت هذه النسخة بإصدارين: الأول بالذهب الوردي والثاني بالذهب الأصفر، ويعتمد كلاهما على حركة أوتوماتيكية حديثة من نوع 1899 MC، ويمكن ملاحظة أن الحجم هو العنصر الوحيد الذي شهد تغييراً حيث بقيت باقي الملامح وفية للسمات المعروفة لهذا الطراز، مثل الأرقام الرومانية ومينا Flinqué، والعقارب الزرقاء المصممة على هيئة سيوف، وتأتي هذه العناصر لتعكس تمسك كارتييه بجذورها التصميمية مع لمسة متجددة تضيف بعداً معاصراً لهذا الإصدار التاريخي.