مجوهرات Van Cleef & Arpels

ألامبرا… أيقونة الحظ المتجددة في عالم فان كليف أند آربلز

نهاد الباشا
9 ديسمبر 2025

تُعدّ مجموعة ألامبرا إحدى أبرز الرموز التي ارتبطت باسم دار فان كليف أند آربلز على مدى أكثر من خمسة عقود. ومع استمرار الدار في رحلتها الإبداعية، تكشف اليوم عن ابتكارات جديدة تعيد إحياء مفهوم الحظ بأسلوب معاصر، يجمع بين الأناقة الخالدة والتقنيات الحرفية الدقيقة. ويأتي هذا التجديد ليؤكد قدرة الدار على تطوير إرثها وتعزيز حضور مجموعتها الأيقونية بأساليب جديدة قابلة للتحوّل ومتنوّعة في المواد والتصميم.

تُجسّد مجموعة ألامبرا مزيجاً فريداً من التراث والابتكار
تُجسّد مجموعة ألامبرا مزيجاً فريداً من التراث والابتكار

ألامبرا… أيقونة تتجدّد

منذ إطلاقها عام 1968، شكّلت مجموعة ألامبرا رمزاً للحظ ومرآة لروح دار فان كليف أند آربلز. وعلى مر السنين، تطوّرت المجموعة من خلال استخدام مواد مختلفة وتقنيات متنوّعة. واليوم تضفي الدار عليها بُعداً جديداً عبر تقديم قطع قابلة للتحوّل، تشمل عقوداً طويلة وخواتم مزدوجة الوجه، تجتمع فيها تدرّجات لونية متناغمة وحرفية عالية.

تعكس مجموعة ألامبرا خبرة الدار الممتدة لأكثر من مئة عام
تعكس مجموعة ألامبرا خبرة الدار الممتدة لأكثر من مئة عام

عقود ماجيك ألامبرا

أطلقت الدار خط ماجيك ألامبرا عام 2006، فتميّز بترتيب غير متماثل للزخارف يمنح القطع حركة وحيوية. وتقدّم اليوم نسخاً جديدة يمكن ارتداؤها كعقد طويل أو قصير أو كجزء يُحوَّل إلى سوار، بفضل عنصر قابل للفصل صُمّم بدقة لضمان الانسيابية والجمال.
تتألّق هذه الابتكارات بتوليفات لونية رقيقة تجمع بين الذهب، وعرق اللؤلؤ، والخلقيدونية، بينما يضيف نقش الغيوشيه وهجاً خاصاً يعزّز الإشراق والبريق.

شكّلت مجموعة ألامبرا رمزاً للحظ ومرآة لروح دار فان كليف أند آربلز
شكّلت مجموعة ألامبرا رمزاً للحظ ومرآة لروح دار فان كليف أند آربلز

خواتم فينتاج ألامبرا

تطرح الدار أيضاً خواتم جديدة قابلة للارتداء على الوجهين، تجمع بين جمال الأحجار مثل عرق اللؤلؤ الرمادي والخلقيدونية، وبين أناقة الذهب المرصّع بالماس. وقد صُمّم الهيكل بطريقة تحقق التوازن بين الراحة والفخامة، مع آلية دوران سلسة تحاكي تعدّد الاستخدامات الذي تتميّز به المجموعة.

ساعة سويت ألامبرا

تكمل الدار تشكيلتها عبر ساعة سويت ألامبرا التي تمزج بين المجوهرات وقراءة الوقت. وتتميّز بزخارف دقيقة من الأحجار والذهب الأبيض بنقش غيوشيه، تُحيط بها حبيبات ذهبية ناعمة وتزيّنها لمسات الماس التي تضفي عليها إشراقاً فاخراً.

مجوهرات دار فان كليف أند آربلز: تحف فنية مزدانة بالماس والذهب
مجوهرات دار فان كليف أند آربلز: تحف فنية مزدانة بالماس والذهب

براعة حرفية تتقاطع

تعكس مجموعة ألامبرا خبرة الدار الممتدة لأكثر من مئة عام. إذ تتطلب عملية ابتكار كل قطعة مراحل دقيقة تشمل اختيار المواد، الصقل، الترصيع، والتلميع. وتُصاغ الزخارف من الأحجار أو عرق اللؤلؤ بدقّة عالية قبل تثبيتها بإطار من الذهب المحبّب. كما تخضع آليات التحوّل لاختبارات متعددة لضمان سهولة الاستخدام وطول العمر.

تقاليد القطع القابلة للتحوّل

منذ عشرينيات القرن الماضي، اشتهرت الدار بابتكاراتها القابلة للتحوّل، مثل عقد باسبّارتو (1938) وعقد زيب (1950). وتواصل اليوم هذا التقليد عبر دمج أنظمة دقيقة داخل زخارف ألامبرا، ما يمنح القطع قدرة على التحوّل دون المساس بجمالها.

مجوهرات دار فان كليف أند آربلز...ابداعات خالدة
مجوهرات دار فان كليف أند آربلز...ابداعات خالدة

اختيار المواد

تستلهم الدار موادها من الطبيعة، مستخدمةً العقيق، والمالاكيت، والفيروز، والأونيكس، إضافة إلى الأحجار النادرة. ويُختار عرق اللؤلؤ بفضل لمعانه الناعم، بينما تتميز الخلقيدونية بتموّجاتها الشفافة وتدرّجاتها الهادئة، ما يجعلها مناسبة لتزيين الزخارف الأسطورية للمجموعة.

إرث يمتد منذ عام 1968

رأت ألامبرا النور عام 1968، مستوحاة من شكل البرسيم رباعي الأوراق، رمز الحظ الذ\ي آمن به جاك أربلز. وقد حقق العقد الأول من الذهب الأصفر نجاحاً عالمياً سريعاً، ثم استمرت المجموعة في التطور عبر نسخ وأحجام ومواد مختلفة، محافظةً على هويتها الأصلية ومكانتها كرمز خالد للدار.