بمناسبة حملة أعياد نهاية العام، تسلطّ كارتييه الضوء على مجموعة من صغار الپانتير

مع اقتراب موسم الأعياد، اختارت دار كارتييه Cartier أن تحتفل بطريقة استثنائية، حيث أضاءت الدار متجرها الشهير في رقم 13 – شارع رو دو لا بيه بأجواء ساحرة تقودها مجموعة من صغار البانتير الذين عادوا هذا العام بروح مرحة تملأ المكان حياةً ودهشة.

ظهرت بانتير كارتييه الشهيرة، التي تعرفها العواصم الكبرى بحضورها الضخم، بصورة مختلفة تمامًا خلال احتفالات نهاية العام، إذ استعادت براءة طفولتها، وانطلقت بمزاج مليء بالحيوية داخل المتجر التاريخي للدار.
وفي لحظة مليئة بالمرح، تسلّلت هذه البانتير الصغيرة من لوحة فنية تزيّن المتجر، متجاهلة يقظة الحارس، لتنطلق في مغامرة خارج الإطار، كأن رغبتها البريئة باللعب دفعتها إلى الحياة.

داخل الأمسية المضيئة، راحت صغار البانتير تعبث بشريط كارتييه الأحمر الشهير، وتختبئ داخل العلب الأيقونية، وتلامس بإعجاب مجوهرات الدار المتلألئة، محاولةً الإمساك ببريقها بمخالب صغيرة لا تعرف سوى الفضول.

وفي نهاية السهرة، عادت هذه الكائنات الساحرة إلى موقعها الأصلي في هدوء، وقد تركت في المكان لمسة من السحر. ولولا شجرة الأعياد الكبيرة التي ظهرت فجأة تحت السقف الزجاجي للمتجر صباح اليوم التالي، لاعتقد الجميع أن شيئًا لم يحدث على الإطلاق.
لكن تلك الشجرة، المزينة بطريقة مدهشة، كانت الدليل الوحيد الذي يهمس بأن كارتييه تؤمن بأن الأحلام يمكن أن تصبح واقعًا… لمن يملك الإيمان بالعجائب.