ساعة من سلسلة  La Placide

“Hommage Sukoon Al-Layl”.. ختام شاعري لسلسلة La Placide وتحية جديدة لروجيه دوبوي

20 نوفمبر 2025

تختتم سلسلة La Placide فصولها هذا العام بإصدار استثنائي يُجسد تقديراً جديداً للمؤسس روجيه دوبوي. وقد جرى الكشف عن الساعة خلال أسبوع دبي للساعات، حيث تحمل تصميمًا يستلهم صفاء الصحراء ليلاً ويمتزج بروح مبتكر الدار الهادئة.

ساعة Hommage Sukoon Al-Layl تكريماٌ هذا العام للسيد روجيه دوبوي
ساعة Hommage Sukoon Al-Layl تكريم هذا العام للسيد روجيه دوبوي

هذه القطعة الفريدة تأتي بتصميم مبتكر بعلبة مصنوعة بالكامل من البلاتين، تشمل الإطار والتاج والغطاء الخلفي والإبزيم، إضافةً إلى ميناء متعدد الطبقات وآلية حركة RD1472 مع تقويم دائم. وكُشف عنها حصريًا ضمن السلسلة كإضافة جديدة تحمل عنوان Hommage Sukoon Al-Layl، لتواصل الرحلة التي تجمع بين التراث والحداثة والسكينة في تكريم خاص لمؤسس الدار.

هدوء ملهم.. روح الصحراء ورحلة 30 عامًا

استمدّت الساعة جمالياتها من المسيرة التي امتدت ثلاثة عقود لروجيه دوبوي، ومن المناظر الطبيعية الآسرة في الشرق الأوسط. فالتصميم يحمل دلالات عميقة تعكس جوهر هوية الدار وخبرتها التقنية.
كانت ساعة “Hommage” الأولى التي صممها دوبوي عام 1996 تكريمًا لصانعي الساعات الذين تركوا بصمة في مسيرته. أمّا اليوم، فقد أصبح هو صاحب التكريم. وبعد إطلاق أول إصدار من La Placide، يأتي هذا العمل الجديد ليخلّد شخصيته الرقيقة.

ساعة Hommage Sukoon Al-Layl جمال الطبيعة… بتجسيد بلاتيني
ساعة Hommage Sukoon Al-Layl جمال الطبيعة… بتجسيد بلاتيني

عُرف دوبوي بلقب "Placide" منذ شبابه، بسبب هدوئه وطباعه اللطيفة، فحملت هذه الساعة روح ذلك الهدوء مستوحية سكون الصحراء ليلاً. ومع معنى كلمة “Sukoon” الدال على الصفاء، و“Al-Layl” التي ترمز للّيل، تمتد الإشارة إلى شغفه بالتعقيدات الفلكية وربطها بإرث علم الفلك العربي وصناعة الساعات في جنيف. وهي منصة مثالية لعرض آلة التقويم الدائم المفضلة لديه ذات العرض ثنائي الارتداد.

جمال الطبيعة… بتجسيد بلاتيني

تأتي الساعة بقطر 38 مم وبعلبة مصنوعة بالكامل من البلاتين، لتعكس لمعان القمر الفضي في سماء الليل. وتُرفق بسوار من جلد العجل بلون أزرق نجمي مع خيط بلاتيني نادر، إضافةً إلى إبزيم بلاتيني ثلاثي الطي منقوش عليه الشعار التراثي لروجيه دوبوي، والذي يظهر كذلك على التاج.

صُنعت الساعة بقطر 38 مم من البلاتين
صُنعت الساعة بقطر 38 مم من البلاتين

أما الميناء فيكشف عن عمق بصري غني بفضل بنية متعددة الطبقات وأنواع مختلفة من اللمسات النهائية، أبرزها:

  • استخدام عرق اللؤلؤ في الحافة بمظهر شديد اللمعان يمنح تبايناً مشرقاً، مع مسار دقائق منقول وزوايا مصقولة تضيف لمعانًا إضافيًا.

  • اعتماد عرق اللؤلؤ في أجزاء التقويم والعدادات مع نصوص منقولة وجوانب مشطوفة يدوياً.

  • لوحات غيوشيه منقوشة على الطبقة الرئيسية، وهي إحدى سمات إبداعات دوبوي الأولى، جرى إحياؤها لتستحضر شكل تموجات رمال الصحراء تحت تأثير الرياح.

  • طلاء الميناء بلون "الأزرق النجمي" كترجمة لسكون السماء قبل بزوغ الفجر، وإضافة لمسة ضوء عبر تشطيب دقيق.

  • عقارب الساعات والدقائق من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطًا، مع أربعة أرقام عربية تكريمًا للثقافة الشرق أوسطية.

  • طبقة أطوار القمر المصنوعة من الأفينتورين الأزرق وقمرين مقبّبين من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطًا، وهما عنصران تستعيد بهما الدار ملامح أولى ساعات التقويم الدائم التي أنتجتها.

وبفضل هذا التنوع في المواد وتقنيات التشطيب، يبرز الميناء بعمق وحضور مجسّم يعكس هوية الدار المعاصرة.

RD1472… إحياء حديث لتراث الحركة الأصلية

يستند العيار RD1472 إلى الحركة RD14 التي أعادت الدار تطويرها مع وحدة التقويم الدائم ثنائية الارتداد RD72.
كانت RD14 أول حركة أوتوماتيكية تصنعها الدار منذ 2004، واستُخدمت في إعادة إصدارها مكوّنات أصلية جرى تصنيعها مجددًا. وتضم أبرز سماتها الرقبة على شكل بجعة والجسور السداسية المستوحاة من ساعات الجيب القديمة، تكريمًا لتاريخ صناعة الساعات الذي طالما قدّره دوبوي.

RD1472… إحياء حديث لتراث الحركة الأصلية
RD1472… إحياء حديث لتراث الحركة الأصلية

أما وحدة RD72، التي ظهرت للمرة الأولى عام 1999، فتضم وظائف التقويم الدائم مع عرض ثنائي الارتداد لكل من التاريخ واليوم والشهر والسنة الكبيسة وطور القمر. وقد أعادت الدار تصنيع الصفيحة الرئيسية والجسر الكبير ونصف مكوّنات الوحدة، بما فيها الرافعات والعجلات والتروس والنوابض، مع تنفيذ جميع العمليات داخل مشاغلها. كما خضعت الحركة لعمليات ضبط واختبار طويلة لتتوافق مع معايير دمغة جنيف الصارمة الصادرة عام 2012.

تتألف الحركة من 307 مكوّنات يمكن رؤيتها عبر الغطاء الخلفي الشفاف، وتضم دوارًا جديدًا من الذهب الوردي عيار 18 قيراطًا و15 تقنية زخرفة مختلفة، مما يجعلها تجسيداً حياً للبراعة الميكانيكية والذوق الفني الراقي.