احتفال فاشرون كونستانتين بمرور 270 عامًا على الإرث والإبداع في دبي
في أمسية فاخرة تفيض بالأناقة، أحيت دار فاشرون كونستنتان Vacheron Constantin، أقدم صانع ساعات في العالم، ذكرى مرور 270 عامًا على تأسيسها، خلال حفل عشاء مهيب أُقيم في مدينة دبي. جمع الحدث نخبة من كبار الضيوف، من عشاق الساعات وجامعيها، إلى ممثلي الإعلام وأصدقاء الدار، في احتفالٍ جسّد عمق تاريخ الدار ورؤيتها المستقبلية المتجددة.

وجاء تنظيم هذا الحفل بالتعاون مع دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، ليؤكد التزام الطرفين المشترك بدعم الفن والثقافة والحرفية الرفيعة في المنطقة.

امتدت تجربة الاحتفال عبر ثلاثة فصول رمزية حملت عنوان التراث، الإتقان، والآفاق، لتروي قصة فاشرون كونستنتان عبر الزمن ، من ماضيها العريق إلى حاضرها المزدهر ومستقبلها الطموح. وقد أُتيح للضيوف التمتع بمشاهدة مجموعة مدهشة من الساعات الاستثنائية، منها ساعة "جراند ليدي كالا" الجديدة، والتحفة الفنية "Les Cabinotiers Celestia Astronomical Grand Complication 3600"، وساعات "Métiers d'Art" التي تجسّد الإبداع الفني، بالإضافة إلى مجموعتي "Traditionelle " و"Patrimony"، إلى جانب قطع تراثية وأخرى حديثة كشفت عن روح الابتكار التي تميّز الدار.

منذ بدايات القرن العشرين، دأبت فاشرون كونستنتان على جعل كل عقدٍ جديد فرصة للتأمل في تاريخها الثري وقيمها الأصيلة. وكما عبّر Christian Selmoni، مدير قسم الأسلوب والتراث في الدار، فإن هذه الاحتفالات الخاصة تمثل تجسيدًا لفلسفة تقوم على المزج بين الدقة الميكانيكية والابتكار الفني، والتمسك بالأناقة الكلاسيكية بروحٍ معاصرة.

تُوجّت الأمسية بتجربة طهي راقية من إعداد الشيف الإماراتي خالد السعدي، وبأداء موسيقي آسر من أوركسترا جمعية الموسيقى الإماراتية، حيث امتزجت الألحان بالفخامة في تناغمٍ رائع. وقد حمل كل تفصيل من تفاصيل الحفل بصمة الدار وإيمانها العميق بأهمية الفن والثقافة والتعاون المحلي، مؤكدةً من جديد التزامها بدعم المواهب الإماراتية وتعزيز حضورها في الشرق الأوسط.