"شارلوت لوبون" الوجه الفني الذي ينضم إلى عالم Boucheron اللامع

أعلنت دار بوشرون بفخر عن انضمام الفنانة المتعددة المواهب شارلوت لوبون Charlotte Le Bon إلى عائلتها كسفيرة جديدة تمثّل روح الدار وقيمها. تتميز لوبون بذوقها الرفيع وإحساسها الفني العميق الذي ينعكس في كل ما تقدمه من أعمال، حيث تجمع بين الرهافة والابتكار في توليفة تعبّر بصدق عن جوهر "بوشرون".

نشأت شارلوت في كيبيك، لتشق طريقها لاحقًا إلى باريس عام 2010، حيث بدأت مسيرتها في السينما الفرنسية ولفتت الأنظار بأدائها المتقن في أفلام تعاونت فيها مع مخرجين مرموقين مثل لوران تيرار وجليل السبّرت. وبعد أن حققت حضورًا لافتًا في أوروبا، اتجهت إلى الولايات المتحدة لتشارك في أفلام عالمية حملت توقيع أسماء كبيرة مثل لاسي هالستروم وروبرت زيميكس وشون إيليس.
تتّبع شارلوت أسلوبًا دقيقًا في اختيار أدوارها، فهي تنجذب إلى الشخصيات التي تثير خيالها وتحرك عواطفها، وتحرص على خوض تجارب تمنحها الفرصة للتفاعل مع عوالم فنية جديدة وشخصيات مُلهمة.

الفن بالنسبة للوبون ليس مهنة فحسب، بل أسلوب حياة. فهي تمارس الرسم والرسم التوضيحي والطباعة الحجرية والتصوير التناظري، وتسعى من خلالها إلى الغوص في عوالم تتّسم بالغرابة والدهشة. تعلّمت أصول الرسم الزيتي على يد جدّتها فرنسواز بيلون، ومنها ورثت احترام التفاصيل والإخلاص للفكرة.
تؤمن بأن لكل عملٍ طريقته الخاصة في الظهور، وتدع الفكرة تختار وسيلتها التعبيرية بحرية تامة، سواء كانت لوحة أو صورة أو مشهدًا سينمائيًا. بالنسبة إليها، الفن هو وسيلة حقيقية للتواصل مع الآخر، بلغة تتجاوز الكلمات.
الطبيعة تشغل حيّزًا جوهريًا في أعمالها، إذ تظهر كمصدر للإلهام وكتجسيد للانفلات من القواعد الصارمة. من خلال الضوء والعتمة، تحاول التقاط جوهر الحياة بتناقضاتها، في حوار دائم بين الفوضى والجمال.

في السينما، تميل شارلوت إلى ما يُعرف بـ سينما الأنواع، تلك التي تمزج بين الخيال والواقعية بطريقة مبتكرة. كتبت وأخرجت فيلمها القصير Judith Hotel الذي عُرض في مهرجان كان السينمائي عام 2018، قبل أن تقدم تجربتها الإخراجية الطويلة الأولى Falcon Lake، التي مثّلت امتدادًا طبيعيًا لمسيرتها كفنانة بصرية.
عُرض الفيلم ضمن تظاهرة "أسبوع المخرجين" في كان عام 2022، ونال عددًا من الجوائز المرموقة، من بينها جائزة لوي دولوك لأفضل عمل أول.
وفي عام 2024، قدّمت دور الفنانة نيكي دو سان فال في فيلم السيرة Niki للمخرجة سيلين ساليت، الذي شارك ضمن قسم نظرة ما في مهرجان كان. كما شاركت في الموسم الثالث من المسلسل العالمي The White Lotus الذي أخرجه مايك وايت.
وفي المستقبل القريب، ستطلّ في فيلم جديد يجمعها بالممثلة كريستين ستيوارت والنجم وودي هارلسون، بإدارة المخرج كوينتن دوبو.

هيلين بولي دوكان، الرئيسة التنفيذية لدار "بوشرون"، صرّحت قائلة:
“يسرّنا انضمام شارلوت إلى عائلة الدار. شخصيتها المشرقة وحضورها المتفائل يجسّدان الروح التي تعبّر عن هوية بوشرون. إنها تجمع بين الإبداع السينمائي والحس الفني العصري، ما يجعلها انعكاسًا طبيعيًا لجوهر مجوهراتنا التي تحتفي بالحرية والجرأة.”

أما شارلوت لوبون فقالت:
“لطالما رأيت في دار بوشرون رمزًا للحرية والجرأة، وهما قيمتان أحرص على الحفاظ عليهما في حياتي اليومية. أن أكون جزءًا من هذه العائلة العريقة شرف كبير ومسؤولية جميلة.”