بريتلينغ تحتفل باليوم الوطني السعودي 95 بإصدار محدود من ساعة كرونومات GMT 40
احتفاءً باليوم الوطني السعودي الخامس والتسعين، كشفت بريتلينغ الشرق الأوسط عن إصدار محدود حصري من ساعة كرونومات أوتوماتيك GMT 40، متاح فقط في المملكة وبعدد 95 قطعة. تتميز هذه النسخة الخاصة بميناء أخضر مستوحى من ألوان العلم السعودي، مع أرقام عربية باللون الأبيض تضفي لمسة أنيقة وفريدة.
تجمع ساعة Chronomat Automatic GMT 40 بين الأداء العملي والجمالية البسيطة، حيث تسمح بتتبع توقيت منطقتين زمنيتين، ما يجعلها الخيار الأمثل لعشاق السفر والمغامرات. ومع تصميمها الرياضي متعدد الاستخدامات، يمكن ارتداؤها في الجو، البر، أو البحر، لتصبح بالفعل "ساعة لكل مغامرة".
علق عايد عدوان، المدير الإداري لشركة بريتلينغ في الشرق الأوسط والهند وأفريقيا، قائلاً: "يسرّنا تقديم هذا الإصدار المحدود من Chronomat GMT احتفاءً باليوم الوطني السعودي 95، ليعكس اللون الأخضر للأمة وأصالة ثقافتها وإرثها العريق."
تعمل الساعة بواسطة بريتلينغ كاليبر 32 مع توقيت غرينتش بصيغة 24 ساعة، ما يسهل متابعة منطقة زمنية ثانية مع التمييز الفوري بين النهار والليل. وتمتاز بسهولة ضبط الوقت عبر التاج المضلّع والمقبب الكلاسيكي، وهي معتمدة من المعهد السويسري الرسمي لاختبار كرونومتر الساعات (COSC). صُنعت بالكامل من الفولاذ المقاوم للماء حتى عمق 200 متر، مع احتياطي طاقة يصل إلى حوالي 200 ساعة.
كرونومات: من الطيارين إلى كل المغامرين
ظهرت ساعة كرونومات Chronomat لأول مرة خلال سبعينيات القرن الماضي، في فترة "أزمة الكوارتز" التي هزت صناعة الساعات السويسرية التقليدية. بقيت فئة الطيارين مخلصة للساعات الميكانيكية، مما دفع بريتلينغ إلى التعاون مع فريق الاستعراض الجوي الإيطالي Frecce Tricolori عام 1983 لتصميم ساعة متينة للقمرة وأنيقة للارتداء اليومي.
وقد تميزت ساعة الفريق بعناصر تصميمية فريدة، مثل مؤشرات مرتفعة عند الدقيقة 15 لحماية الكريستال، وسوار رولو من الفولاذ المقاوم للصدأ لتوفير الراحة والمتانة. وبعد الإطلاق الأولي، طرحت الساعة رسميًا باسم كرونومات Chronomat، لتصبح رمزًا للعودة إلى الساعات الميكانيكية ولتستمر كأيقونة للأناقة والجاذبية حتى اليوم.
