
شوبارد تكشف عن ساعة استثنائية على شكل بجعة ضمن "جائزة جنيف الكبرى للساعات الراقية"
تشارك دار شوبارد العريقة في فئة "الساعات المجوهرة" ضمن جائزة جنيف الكبرى للساعات الراقية 2025، من خلال إبداع فني نادر يتمثل في ساعة خفية تجسد بجعة أنيقة، صُنعت يدويًا بالكامل لتكون تحفة توازن بين عبقرية الميكانيكا ورقي فن المجوهرات.

وبإطلاق هذه القطعة الفريدة، تُضيف شوبارد حيوانًا جديدًا إلى مجموعتها الفنية المستوحاة من الطبيعة، حيث جُسّدت البجعة من الذهب الأبيض الأخلاقي عيار 18 قيراط، وزُيّنت بأكثر من 34 قيراطًا من الألماس البراق. يرتكز جسم البجعة على قاعدة من التيتانيوم مرصعة بعناية بالألماس لتستحضر مشهد زبد البحر، فيما أبدع الحرفيون في نحتها بأناقة تجعلها تبدو كطائرٍ ينساب برشاقة فوق صفحة ماء ساكنة.

يُثبت هذا الإبداع على المعصم بواسطة سوار من الساتان المزيّن بريش أبيض، يكتمل بإبزيم على هيئة ريشة مصنوعة أيضًا من الذهب الأبيض الأخلاقي عيار 18 قيراط، ليمنح القطعة لمسة إضافية من الانسجام والتميّز.
وقد تطلّب تنفيذ هذه الساعة الاستثنائية ما يقارب 900 ساعة عمل من البحث، والتصميم، والتشكيل الحرفي، بدءًا من المشبك المزيّن بالريش وصولًا إلى الآلية الميكانيكية الدقيقة التي تتيح فتح الأجنحة. ويجسّد هذا العمل الفني رؤية كارولين شوفوليه، الرئيس المشارك والمدير الإبداعي للدار، كما يعكس روح التعاون الوثيق بين المصممين والحرفيين وصنّاع الساعات المهرة في شوبارد.

يكمن في قلب هذه الساعة الخفية براعة الصنعة الحرفية التي تتجلى في مينا مخفي لا يظهر إلا عند إدارة رأس البجعة برفق إلى موضع مركزي، حيث تُشغّل هذه الحركة آلية داخلية تعمل على فتح جناحيّ البجعة، التي يضم كل منها ثلاثة أقسام مفصلية تفتح وفق تتابع تدريجي أنيق. ويتوارى تحت هذا التصميم الراقص مينا صغير مصنوع من عرق اللؤلؤ، مزين بنقش على شكل ريشة. وتنبض في قلب الساعة آلية حركة يدوية التعبئة من عيار (Chopard 10.01-C) مصنوعة يدوياً، توفر احتياطي طاقة لمدة 45 ساعة وتتميز بتواتر يبلغ 21,600 ذبذبة في الساعة - وهو إنجاز مبهر نظراً لحجمها الصغير بشكل ملحوظ، والذي يمكن مقارنته بارتفاع عملتين معدنيتين من فئة 5 سنتات.
يتماشى إدراج شوبارد المتعمد للحركة الميكانيكية بشكل مثالي مع القيمة المشتركة المتمثلة في الحفاظ على صناعة الساعات الراقية، والتي تتبناها كل من الدار و"جائزة جنيف الكبرى للساعات الراقية". علماً أن دار شوبارد تحظى بتاريخ عريق مع هذه المؤسسة، لاسيما أنه تم ترشيحها ومنحها هذه الجائزة عدة مرات على مر السنين. وعلاوة على ذلك، حصلت الدار على جائزة "الساعة المجوهرة" ضمن "جائزة جنيف الكبرى للساعات الراقية" في عام 2024 عن ساعة (Laguna) السرية، مما يؤكد تميزها المستمر في هذا المجال.
وعلى غرار تلك الساعة الفريدة من نوعها وغيرها من الساعات التي سبقتها، تجسد ساعة (Swan Lake) الخفية التزام شوبارد الدائم بدمج الخيال مع البراعة الميكانيكية، والاحتفاء بجمال للطبيعة من منظور صناعة الساعات الراقية.