بولغري تحتفي بيوم المرأة الإماراتية: تكريم للثقافة ورؤية نحو غدٍ واعد

بولغري تحتفي بيوم المرأة الإماراتية: تكريم للثقافة ورؤية نحو غدٍ واعد

22 أغسطس 2025

في يومٍ مكرَّس للمرأة الإماراتية، تتقدّم بولغري بخطوةٍ تنبض وفاءً للهوية، فتفتح نافذة على جمال الثقافة الإماراتية وتغزل بخيوطها رؤى مستقبلٍ مشرق. إنه يومٌ لا يُختزل في الاحتفاء وحده، بل هو قصيدة تُنشد قوة المرأة، وعبقريتها، وروحها التي تمتد جسراً بين ماضٍ راسخ وحاضرٍ نابض وغدٍ واعد.

الحملة التي استوحَت ملامحها الشاعرة عفراء عتيق، تتخذ شكل حوارٍ يوازن بين الدروس التي أهدانا إياها الزمن، والقيم التي تسكن الحاضر، والأحلام التي تضيء الأفق القادم.

في يوم المرأة الإماراتية، بولغري تسلّط الضوء على الثقافة الإماراتية وتتطلع إلى مستقبل مشرق
في يوم المرأة الإماراتية، بولغري تسلّط الضوء على الثقافة الإماراتية وتتطلع إلى مستقبل مشرق

وفي قلب المشهد، تتناثر الأصوات النسائية على طاولة مستديرة، كأنها دائرة من نور تجمع الذاكرة بالعاطفة. هناك جلست عفراء عتيق، أمينة طاهر، سارا الخيال، وروضة الصايغ، يكتبن رسائل إلى الغد، بعضها موجّه للذات وبعضها للأجيال التي ستكمل المسير.
تفيض هذه الرسائل بأملٍ يتجدد، وقوةٍ تترسخ، وإلهامٍ ينساب كالنهر، لتؤكد أن إرث اليوم ليس سوى بذرة لمستقبلٍ تصوغه النساء بإصرارهن، وتلوّنه رؤيتهن، ويزهر على أيديهن غدًا أكثر إشراقًا.

عفراء، شاعرة ومبتكرة فكرة الحملة:

ليوم المرأة الإماراتية مكانة خاصة في قلبي. لقد أردنا من خلال هذه الحملة أن نكوّن مساحة تكّرم النساء الإماراتيات، والمجتمع الذي ننتمي إليه، والإرث والقصص التي لا تزال تشكّل هويتنا. من المهم أن نستحضر ماضينا بكل فخر، وأن نعيش حاضرنا بوعي، وأن نتطلّع بثقة إلى مستقبلٍ مزدهر بالطموحات، والإلهام، والفخر."

سارا، فنانة وشخصية مشاركة في حملة بولغري الرمضانية:

"أن تكوني امرأة إماراتية، يعني أن تحملي إرثاً من القوة والمعرفة والقيم المتوارثة عبر الأجيال. مع كل خطوة نخطوها اليوم، نُرسّخ ذلك الأساس، ونسعى إلى النمو، والتطور والعلياء. أمام المرأة الإماراتية مستقبل يزخر بالفرص ونحن على أتمّ الاستعداد لصياغته برؤية واضحة."

روضة، مخرجة إبداعية وراوية قصص:

“شكّل يوم المرأة الإماراتية هذا العام حوارًا داخليًا بين ماض عزيز، وحاضر أعيشه، والإرث الذي أسعى لتركه. حوارًا جعلني أدرك المسافة التي قطعتها، دون أن أنفصل عن جذوري وثقافتي وقيمي. وما زاد هذه اللحظة بعدّا شخصيًا ومعنويًا هو مشاركتي لها مع بولغري، العلامة التي ارتبطت بذكريات عائلتي منذ الطفولة.

أمينة، رائدة أعمال ومبتكرة:

"اخترت أن أخوض مجالات لا تُفتح أبوابها بسهولة للنساء، من قطاع الخدمات المالية إلى قطاعات الطيران والاستثمار السيادي، ووجدتُ في كل خطوة تحدياً، وفي كل تحدٍّ فرصة. لم يكن التمكين بالنسبة لي مجرد تجاوز لحواجز تقليدية، بل كان التزاماً بفتح الأفق لغيري، ومدّ الجسور لمن يسيرون بعدي. إن تمكين المرأة ليس شعاراً نردّده، بل إرثٌ نبنيه، ومسؤولية نحملها، وفرصة نُهديها لمن يأتي بعدنا. قطعنا شوطاً طويلاً، لكن ما زال الطريق زاخراً بالفرص والمسؤوليات. ومن واجبنا أن نواصل المسيرة بثبات، ونلهم الأجيال القادمة على الحلم، والجرأة، والتقدّم."

لقد أكدت بولغري من خلال هذه المناسبة على الروابط القوية التي تجمع الدار مع المجتمع الإماراتي مسلطة الضوء على الشخصيات النسائية التي ساهمت بشكل فاعل في تشكيل الثقافة، وبناء المستقبل والاعتزاز بالماضي. يعكس هذا التوجّه إيمان الدار بأن الفخامة لا تكمن في الحرفية فقط، بل في الجوهر، والصمود، والإرث المشترك.