
ساعات Jaeger-LeCoultre تتألق في أحدث أفلام السينما
لطالما تمتعت علامة Jaeger-LeCoultre بعلاقة متينة مع الفن السابع وهي علاقة تتجاوز المفهوم التقليدي للرعاية أو الظهور العابر، لتتحوّل إلى شراكة ثقافية تعبّر عن جوهر الدار وهويتها الجمالية، فعبر العقود وجدت ساعات الدار مكاناً طبيعياً على معصم نخبة من النجوم والفنانين، وأحياناً كجزء من اللغة البصرية للأفلام ذاتها.
ومن خلال حضورها في أبرز الأحداث السينمائية ومن خلال شراكاتها الطويلة مع شخصيات مؤثرة في عالم الشاشة، تواصل Jaeger-LeCoultre تثبيت مكانتها كدار تحتفي بسحر السينما بقدر احتفائها بالدقة الميكانيكية.
وفي عالم السينما غالباً ما تكون التفاصيل الدقيقة هي ما يضيف العمق الحقيقي إلى القصة، ومن بين تلك التفاصيل تبرز الساعات الراقية كأدوات تعبّر عن الذوق والمكانة وحتى تعقيد الشخصية، وفي فيلم Fountain of Youth أحدث أعمال المخرج الشهير جاي ريتشي الذي يُعرض حالياً على Apple TV، تتجسد هذه الفكرة بوضوح من خلال حضور لافت لإبداعات Jaeger-LeCoultre.

حيث تترافق ساعات الدار السويسرية العريقة مع أبطال الفيلم الثلاثة جون كراسينسكي وناتالي بورتمان ودومنال غليسون في كل مشهد تقريباً، مما ينسج علاقة عضوية بين عالم السينما والساعات الراقية، وبهذه الطريقة لا تبدو الساعات كجزء من الاطلالة أو إكسسوار، بل امتداداً مرئياً للشخصيات نفسها.
وتدور أحداث الفيلم حول رحلة البحث عن ينبوع الشباب الأسطورة التي لطالما شغلت الخيال البشري، ويتقمّص جون كراسينسكي دور لوك بيردو بينما تؤدي ناتالي بورتمان دور شقيقته شارلوت بيردو، ويتألق دومنال غليسون في دور أوين كارفر الملياردير الغامض الذي يدفعه هوسه بالخلود إلى خوض هذه المغامرة غير التقليدية.
وتختار ناتالي بورتمان في دور شارلوت ساعة Reverso Classic Duetto من الذهب الوردي، وهي قطعة تُجسّد الأنوثة والرقي في آنٍ معاً، وهي مستوحاة من تصاميم Reverso الكلاسيكية في أواخر ثلاثينيات القرن الماضي، وتقدّم هذه الساعة وجهاً مزدوجاً يتيح ارتداءها نهاراً ومساءً فيما تضفي لمسات الألماس بريقاً يليق بالشخصية التي تؤديها بورتمان، وهي امرأة حادة الذكاء ومفعمة بالحضور.

أما جون كراسينسكي فقد اختار ساعة Master Control Chronograph Calendar بالذهب الوردي، والتي تنسجم تماماً مع شخصية لوك المتزنة والجذابة، وتمتاز هذه الساعة بتوازنها المثالي بين الأسلوب الكلاسيكي والتقنيات المعاصرة مستلهمةً روح ساعات الخمسينيات ذات العلبة الدائرية، كما تُبرز التفاصيل الدقيقة على الميناء والعلبة براعة الدار في المزج بين التعقيد الوظيفي والجاذبية البصرية.
وفي شخصية أوين كارفر يتجسد الطموح اللامحدود والرغبة في السيطرة، وقد عبّر دومنال غليسون عن هذه التركيبة النفسية المعقّدة من خلال ارتداء Reverso Tribute Tourbillon المصنوعة من الذهب الوردي، وتُمثل هذه الساعة قمّة فن الصناعة مع آلية Calibre 847 الأيقونية وعلبتها القابلة للدوران التي تكشف عن وجهين مختلفين تماماً.

حيث يعرض الوجه الأول Tourbillon في قلب الميناء بتفاصيل دقيقة تعبّر عن الأناقة والتميّز، مستلهماً التصاميم الأصلية من أوائل ثلاثينيات القرن الماضي، أما الوجه الثاني فيأتي بتصميم أكثر جرأة يعززه التشكيل الهيكلي المكشوف والتزيين الفاخر، حيث تتألق الجسور الذهبية بتباين واضح مع ميناء أسود مشطوف بتقنية أشعة الشمس، مما يمنح الساعة طابعاً دراماتيكياً لافتاً.
وبينما يتتبع الفيلم رحلة شخصياته عبر الزمان والأسطورة تؤكد Jaeger-LeCoultre مرة أخرى موقعها الراسخ في قلب عالم السينما، حيث لا تكتفي بدور المشاهد بل تشارك فعلياً في السرد مستندةً إلى إرثها الطويل في فن الحكاية والأناقة والدقة.
إبداعات Jaeger-LeCoultre في اطلالة Pedro Pascal في فيلم Materialists
في فيلم Materialists تأخذ الساعات دوراً يتعدى الوظيفة لتصبح مرآة للشخصية والطباع، خاصة حين تتجلى على معصم نجم مثل Pedro Pascal، وفي هذا العمل السينمائي الذي أخرجته سيلين سونغ يتألق باسكال في دور هاري كاستيلو، رجل معقّد المشاعر يعيش في قلب نيويورك ويجد نفسه في مثلث حب غير متوقّع.

ومنذ المشهد الأول تبرز ساعة Reverso Tribute Chronograph بالذهب الوردي كاختيار جريء يعكس ثقة الشخصية وأناقتها، وهذه الساعة تحمل طابعاً مزدوجاً تماماً مثل الشخصية التي ترتديها، فعلى الوجه الأول يظهر ميناء أسود مشطوف بأشعة الشمس مزدان بعلامات ساعات بارزة وميناء دقيق الطبع يعبّر عن هوية Tribute، بما في ذلك الزخارف الخطية (gadroons) ومسار الدقائق الكلاسيكي.
وعند تدوير العلبة يكشف الوجه الخلفي عن عالمٍ ميكانيكي مفتوح ينبض بالحركة، حيث تظهر مكوّنات Calibre 860 مع آلية الكرونوغراف الرجعي بتفاصيل دقيقة تستعرض براعة الصنعة، وبهذه التوليفة تصبح الساعة تعبيراً بصرياً عن الصراع الداخلي للشخصية ومزيج من السيطرة الظاهرية والتعقيد العاطفي العميق.

وفي مشهد لاحق يظهر باسكال مرتدياً ساعة Master Control Chronograph Calendar بالذهب الوردي، مع ميناء أسود يحمل طابعاً كلاسيكياً مستوحى من ساعات الخمسينيات ولكن برؤية معاصرة، ويعكس هذا الاختيار جانباً آخر من الشخصية ذلك الذي يبحث عن التوازن بين الذوق الرفيع والبساطة غير المتكلفة.
ويُبرز التصميم المتناغم للساعة إلى جانب توزيع وظائف الكرونوغراف والتقويم بطريقة ذكية وواضحة، مدى فهم Jaeger-LeCoultre للعلاقة بين الجمال والدقة، فبينما تحتضن الساعة عناصر تقليدية فإنها في الوقت نفسه تعبّر عن حس تصميم معاصر لا يخضع للزمن.
Jaeger-LeCoultre تاريخ من الابداع والفخامة
منذ تأسيسها عام 1833 تواصل Jaeger-LeCoultre رحلةً فريدة في عالم صناعة الساعات، مستندة إلى بيئتها الطبيعية الهادئة في فالي دو جو السويسرية، وهناك حيث تلتقي الحرفية بالدقة ولدت أكثر من 1400 حركة ميكانيكية حصرية، وتجتمع تحت سقف مصنعها الواحد أكثر من 180 مهارة يدوية وتقنية، تتكامل لصنع قطع تجمع بين التعقيد الفني والذوق الرفيع، دون أن تتخلى عن ذلك الحس الهادئ للأناقة الذي يميز Jaeger-LeCoultre عن غيرها، ومثلما تُحاكي أفلام السينما المشاعر الإنسانية وتروي القصص، تواصل الدار العريقة سرد حكاياتها من خلال ساعات لا تنتمي إلى زمن محدد بل تتمتع بالجمال الخالد.