
CHANEL J12 أيقونة تتجدّد بلمسة ثمينة من الذهب والألماس
عندما تدخل CHANEL عالم صناعة الساعات فإنها لا تكتفي بتوقيع اسمها على التصميم، بل تسخّر كل طاقتها الإبداعية ومهاراتها الحرفية لابتكار قطع فريدة من نوعها، فمن J12 الرياضية إلى PREMIÈRE الأنيقة، تحمل كل ساعة من ساعات شانيل لمسة من هوية الدار الراقية التي تمزج بين البساطة المدروسة والابتكار الجمالي، واللافت أن شانيل لا تسير خلف تيارات الموضة بل تقوم بإبتكارها حيث تحتفي كل مجموعة منها بالأنوثة المعاصرة بأسلوب يوازن بين الجرأة والرقي.
لغة تصميم خاصة تميّز ساعات CHANEL

وما يُضفي على ساعات شانيل خصوصية نادرة هو التفرّد في التصميم، حيث تعتمد الدار على رموزها البصرية الشهيرة من الأقمشة الفاخرة إلى الخطوط المعمارية وتحوّلها إلى ساعات تنبض بالأناقة، كما أنها من الدور القليلة التي تجمع بين التصميم في باريس والتصنيع السويسري مما يمنح كل قطعة روحًا فنية وهيكلًا تقنيًا لا يضاهى، ومع تعدد الحركات التي تطورها الدار داخل مصانعها مثل Caliber 12.1 وCaliber 5 يتجلى التزام شانيل بالجودة الميكانيكية، مما يرفع من مكانتها في مصاف كبار صناع الساعات حول العالم.
ساعة CHANEL J12

ورغم طابعها الرياضي الواضح إلا أن ساعة CHANEL J12 لا تُشبه أي ساعة رياضية تقليدية، فهي تتجاوز مفهوم الأداء العملي لتقدم صورة أنيقة عن المرأة العصرية التي ترفض التنازل عن جمال التفاصيل حتى في إطلالاتها اليومية، وتصميمها المستوحى من اليخوت الفاخرة ينساب على المعصم بأناقة انسيابية بينما يمنحها السيراميك المصقول لمعة خفية تليق بكل من يقدّر الرقي من دون مبالغة، وبينما تنبض حركة Caliber 12.2 في قلبها بصمت دقيق تحتفظ J12 بطابعها القوي والأنثوي في آن، لتكون خير رفيقة في أسلوب حياة ديناميكي دون أن تتخلى عن أناقتها الفطرية.
وما يميز J12 ليس فقط موادها المتطورة أو تصميمها الجمالي، بل أيضاً قدرتها على التجدد مع مرور السنوات، فكل إصدار جديد يأتي كتكريم للإصدار الأصلي مع تحديثات دقيقة تعكس تطوّر الذوق وتقدّم التكنولوجيا.
إصدار J12 CALIBER 12.2 بقطر 33 ملم

ومنذ لحظة انطلاقتها الأولى عام 2000 تميزت ساعة J12 من شانيل بروحها الثائرة على القواعد الكلاسيكية في صناعة الساعات حيث جمعت بين الابتكار التقني والتصميم الفريد بأسلوب لم يكن مألوفًا في ذلك الوقت، وظلت تحافظ على جوهرها الجريء ونجحت عبر السنوات في إعادة تعريف معايير الأناقة المعاصرة، والآن وبعد مرور ربع قرن على ولادتها تستمر J12 في استحضار روح العصر من خلال إصدار ثمين جديد يجمع بين الحرفية الراقية والمظهر المتألق.
ففي عام 2025 تكشف دار CHANEL من خلال استوديو تصميم الساعات الخاص بها عن نسخة جديدة من J12 CALIBER 12.2 بقطر 33 ملم في إعادة ابتكار أنيقة لهذه الأيقونة، حيث تكتسي الساعة بطابع فاخر عبر إدخال الذهب والألماس المقطوع بطريقة الباغيت والسيراميك عالي المقاومة، ويمكن لمحبي التفاصيل الدقيقة ملاحظة أن الميناء المتوفر باللون الأسود أو الأبيض مرصّع بمؤشرات من ألماس باغيت، بينما تتألق الأساور بلمعان الذهب الأصفر المصقول، وهي المرة الأولى التي يُستخدم فيها هذا المعدن الثمين في سوار J12.
كما تزدان الحافة الخارجية للعلبة بحلقة من الياقوت الأسود أو الأبيض، ومزخرفة بنمط باغيت يعكس تبايناً بصرياً آسراً بين الضوء والظل، ويحمل هذا الإصدار الجديد بصمة Arnaud Chastaingt مدير استوديو تصميم الساعات في CHANEL، حيث جرى تطويره وتجميعه داخل مشاغل الدار المتخصصة، مما يمنحه طابعاً حصرياً واهتماماً بالغاً بأدق التفاصيل.

أما قلب الساعة فهو الحركة الأوتوماتيكية Caliber 12.2، وهي آلية مصغرة أعيدت هندسة أجزائها بعناية لتقديم أداء عالٍ دون المساومة على الجمال، ويمكن رؤية هذه الحركة من خلال الغطاء الخلفي المصنوع من الكريستال الياقوتي، حيث تتألق الكتلة المتأرجحة المطلية بالذهب الأصفر على شكل دائرة مثالية وهو توقيع بصري أصبح رمزاً لتميّز ساعات CHANEL.
وما يعزز من قيمة هذه الساعة الفاخرة أن Caliber 12.2 حاصلة على شهادة الكرونومتر من COSC وهي الهيئة الرسمية السويسرية لمراقبة دقة الساعات، كما تتميز باحتياطي طاقة يصل إلى حوالي 50 ساعة، مما يضمن دقة وموثوقية تدوم على مدار الأيام.
وفي هذا الإصدار تبرهن CHANEL مجددًا على قدرتها في المزج بين الفن والوظيفة، حيث تتداخل اللمسة الفنية مع الابتكار الهندسي لتقديم ساعة ليست مجرد أداة لقياس الوقت، بل قطعة مجوهرات معاصرة تعبّر عن التفرد والذوق الرفيع.