واجهة بوتيك Jaeger-LeCoultre

بوتيك Jaeger-LeCoultre في البحرين وجهة جديدة لعشاق الساعات الراقية

 عبير شرارة

قدمت علامة Jaeger-LeCoultre معايير جديدة في صناعة الساعات الراقية وجعلت من "فالي دو جو" مرجعية حقيقية للابتكار التقني والتفوق الحرفي منذ تأسيسها عام 1833، فخلف جدران المصنع الذي يضم أكثر من 180 حرفة تحت سقف واحد وُلدت بعض أعقد الحركات الميكانيكية وأكثرها دقة في تاريخ صناعة الوقت، لتكرّس الدار مكانتها بوصفها صانع الساعات لصنّاع الساعات.

ويكفي أن نذكر أن Jaeger-LeCoultre هي العقل المدبّر وراء أكثر من 1,400 كاليبر منذ نشأتها وهو رقم يكشف عن غزارة الابتكار وسعة الخبرة التي تميّز بها صانعوها، ومن بين هذه الإنجازات تبرز حركات استثنائية مثل Calibre 101 وهي أصغر حركة ميكانيكية في العالم إلى جانب ابتكارات تقنية معقدة مثل Dual-Wing وGyrotourbillon، والتي ساهمت في إعادة رسم حدود الابتكار في ميكانيكا الساعات.

كما لم تكن الإنجازات محصورة في الميدان التقني فقط بل امتدت لتشمل لغة التصميم والهوية الجمالية، فإبداع Reverso عام 1931 بوجهها القابل للدوران لم يكن مجرّد حل ذكي لمشكلة رياضية في ملاعب البولو، بل أصبح رمزاً خالداً للأسلوب "آرت ديكو" وسابقة لنهج Jaeger-LeCoultre في المزج بين الفن والهندسة، وفي كل إصدار جديد تؤكد الدار أن الساعات ليست فقط أدوات لقياس الزمن بل قطع فنية تنبض بالحياة، وتحمل في داخلها قروناً من الشغف والمعرفة.

وفي كل مرة تفتتح فيها Jaeger-LeCoultre بوتيكاً جديداً لا يكون ذلك اضافة الى مشهد الفخامة فحسب بل لحظة تضاف إلى تاريخ طويل من الدقة الحرفية والابتكار الراقي، فهذه الدار السويسرية التي تأسست في قلب جبال "فالي دو جو" منذ أكثر من 190 عاماً، لا تزال إلى اليوم قادرة على إعادة تعريف مفهوم الفخامة بهدوء وثقة، عبر كل واجهة جديدة تختارها.

بوتيك جديد لعلامة Jaeger-LeCoultre

تجربة حسية متكاملة داخل بوتيك Jaeger-LeCoultre
تجربة حسية متكاملة داخل بوتيك Jaeger-LeCoultre

واليوم تكتب العلامة فصلاً جديداً في عالم التجزئة الراقية من خلال بوتيك جديد في واحدة من أكثر الوجهات أناقة وتميزاً في الخليج وهي ماراسي البحرين، في خطوة تعكس ليس فقط انتشار العلامة في الشرق الأوسط بل أيضاً وعيها المتزايد بقيمة الأسواق التي تُقدّر الحرفية الأصيلة والتفاصيل الدقيقة في صناعة الوقت.

وما يميز هذا البوتيك تحديداً هو الطريقة التي ينجح فيها في تجسيد فلسفة Jaeger-LeCoultre بصرياً وتجريبياً، فكل زاوية وكل عرض وكل تجربة تفاعلية داخل المتجر تم تصميمها لتمنح الزائر شعوراً بالانغماس في قلب المصنع السويسري، وكأن الزمن نفسه يُعاد تشكيله تحت أنامل الحرفيين.

وفي قلب ماراسي الواجهة البحرية  إحدى أبرز وجهات التسوق الفاخرة في البحرين يجد محبو الساعات الفاخرة ملاذاً جديداً يفيض بروح الإبداع والدقة في بوتيك دار Jaeger-L eCoultre الأحدث، والذي يمنح جمهورها تجربة غامرة تعكس جوهر تقاليدها العريقة القادمة من سويسرا.

تصميم يستلهم عبق الطبيعة السويسرية

تصميم بوتيك Jaeger-LeCoultre الجديد مستوحى من الطبيعة الهادئة في فالي دو جو
تصميم بوتيك Jaeger-LeCoultre الجديد مستوحى من الطبيعة الهادئة في فالي دو جو

وينجح البوتيك الجديد في استحضار روح الابتكار والحرفية التي تميز الدار منذ نشأتها، مستلهماً تفاصيله الجمالية من البيئة الهادئة لمنطقة "فالي دو جو" موطن المصنع العريق، وتتناغم المواد الطبيعية مع ألوان الأرض الدافئة ليتشكل فضاء أنيق يحتفي بالتوازن بين الحداثة والتقاليد، ويمنح الزوار إحساساً فورياً بالانتماء إلى عالم Jaeger-LeCoultre الغني بالتاريخ والتقنيات المعقدة.

نافذة على عالم الوقت والفن

تصميم داخلي هادئ وأنيق يستقبل زوار بوتيك Jaeger-LeCoultre
تصميم داخلي هادئ وأنيق يستقبل زوار بوتيك Jaeger-LeCoultre 

وفور دخول الزائر الى المتجر يجد نفسه محاطاً بعرض استثنائي من التحف الزمنية التي تكشف عن براعة دار Jaeger-LeCoultre في ابتكار نماذج تجمع بين الفن والهندسة الدقيقة، ومن أبرز هذه الإبداعات ساعة Reverso الأيقونية التي لا تزال تمثل رمزاً للأناقة منذ ولادتها الأولى في ثلاثينيات القرن الماضي، إلى جانب مجموعة Polaris بروحها المغامِرة وRendez-Vous التي تنطق بأنوثة ناعمة.

كما يمكن أيضاً التوقف أمام ساعات Master Ultra-Thin وMaster Control اللتين تجسّدان فن الدقة في تصميم الحركات فائقة النحافة، بينما تعكس Duometre وMaster Grande Tradition أوج الابتكار في الساعات المعقدة، ولا تكتمل التجربة دون التعرّف على ساعة Atmos إحدى روائع Jaeger-LeCoultre التي تعمل من دون لف يدوي وتعتمد على تغيرات حرارة الغرفة، لتكون دليلاً حياً على عبقرية هندسية فذة.

احتفاء بقرن من الفن والابتكار

تفاصيل فاخرة داخل بوتيك Jaeger-LeCoultre في ماراسي البحرين تعكس فلسفة العلامة البصرية
تفاصيل فاخرة داخل بوتيك Jaeger-LeCoultre في ماراسي البحرين تعكس فلسفة العلامة البصرية

وفي عام 2025 تختار الدار مناسبة استثنائية للاحتفاء بجذور أيقونتها الأشهر Reverso، حيث مرّت مئة عام على انطلاق معرض الفنون الزخرفية في باريس عام 1925 وهو الحدث الذي دشّن ميلاد حركة "آرت ديكو"، وبفضل هذا الأسلوب الجمالي ولدت Reverso بروح تصميمية لا تشبه سواها، حافظت على تفردها عبر العقود حتى باتت من أكثر الساعات تميّزاً في تاريخ صناعة الوقت.

استكشاف الحركات الدقيقة للساعات

كل زاوية في بوتيك Jaeger-LeCoultre تعكس فلسفة الدار في الانسجام بين الفن والدقة
كل زاوية في بوتيك Jaeger-LeCoultre تعكس فلسفة الدار في الانسجام بين الفن والدقة

وفي عمق المتجر تتجلى جمالية التفاصيل من خلال جدار الكاليبر الذي يعرض أمام الزوار مجموعة مختارة من الحركات الأكثر شهرة في تاريخ الدار، والمصنّفة وفق أربعة محاور أساسية وهي الدقة والصوت والوظائف والنحافة، حيث يمكن لكل من يقف أمام هذا الجدار التفاعل مع شاشة لمس تعرض سلسلة ما وراء الكاليبرات وهي مجموعة من الأفلام الوثائقية القصيرة التي تفتح نافذة على عالم Jaeger-LeCoultre الداخلي، وتشرح بأسلوب مشوّق كيفية تطوير هذه الحركات بدقة لا تضاهى.

بصمة شخصية لكل ساعة

واجهة بوتيك Jaeger-LeCoultre تعكس هوية العلامة الفاخرة في قلب ماراسي البحرين
واجهة بوتيك Jaeger-LeCoultre تعكس هوية العلامة الفاخرة في قلب ماراسي البحرين

أما محبي الساعات الذين يبحثون عن لمسة شخصية فريدة فيجدون ضالّتهم عند جدار التخصيص حيث يقدَّم شريط تفاعلي يمكّن الزائر من مزج الأحزمة مع علب الساعات المختلفة بحسب اللون والخامة والتطريز، لابتكار ساعة تعبّر عن الذوق الفردي بكل تفاصيله، كما يُعرض عدد من نماذج ساعات Reverso المزينة بزخارف محفورة أو مطلية باللاكر أو المينا، لتكون مصدر إلهام لمن يرغب في نقش توقيعه الخاص على خلفية ساعته.

تجربة راقية للعملاء المميزين

Jaeger-LeCoultre تفتتح بوتيكاً يحتفي بالفخامة الهادئة وسط أجواء معمارية راقية
Jaeger-LeCoultre تفتتح بوتيكاً يحتفي بالفخامة الهادئة وسط أجواء معمارية راقية

وبينما يستمر الزائر في جولته يمكن الوصول إلى صالة كبار الشخصيات التي أُعدّت بعناية لتمنح الزبائن والمهتمين بتفاصيل التصنيع الدقيقة لحظات من الخصوصية والصفاء، ففي هذه المساحة يمكن الغوص أكثر في قصة الدار والتأمل في إبداعاتها عن قرب ضمن أجواء راقية تعكس روح الضيافة المتأصلة في الثقافة السويسرية.