
بياجيه "لايملايت غالا" Piaget Limelight Gala... قصيدة فنية من ذهب وأناقة خالدة
لأكثر من خمسة عقود، كانت مجموعة "لايملايت غالا" Piaget Limelight Gala من دار بياجيه تجسيدًا رفيعًا لروح الدار الإبداعية، حيث التقت الخطوط الأنثوية الرشيقة بالأداء التقني المتقن، لتقدّم تصاميم تبقى خالدة في ذاكرة الأناقة. وما يميز هذه المجموعة هو تفرّدها بمنحنيات غير متناظرة تنساب بنعومة على المعصم، وسوار ينصهر مع العلبة في تمازج ساحر بين المعادن الثمينة والأحجار الكريمة، لتصبح بذلك أيقونة للأنوثة الراقية والحرفية المتفردة.

هذا الموسم، تكشف بياجيه عن فصل جديد من الحكاية، إذ تضيف لمسة زخرفية محبوكة من الذهب المحفور يدويًا إلى ساعات "لايملايت غالا"، بأسلوب ينضح بالمهارة والبراعة، تأكيدًا على تميّز الدار الذي يتخطى حدود الزمن.

قال مؤسس الدار، إيف بياجيه، ذات مرة: "الساعة جوهرة قبل كل شيء"، وهي مقولة تنبض بها كل قطعة من بياجيه، فقد بدأت الرحلة عام 1874 في قرية لا كوت أو فيه السويسرية، حيث أسس جورج إدوار بياجيه مشغله المتخصص في صناعة آليات الحركة الدقيقة. على مر السنين، أبدعت الدار في تطوير آليات فائقة الرقة أتاحت المجال لتزيينات غنية بالميناء والعلبة، وبدايةً من ستينيات القرن العشرين، دخلت بياجيه عالم التصميم التكميلي المتكامل: ميناءات مزخرفة بالأحجار الكريمة، تقنيات حفر معقدة، علب بتصاميم مبتكرة، وأساور استثنائية تُظهر البراعة الرفيعة في صياغة الذهب، لاسيما من خلال تقنية Decor Palace الشهيرة التي تتطلب لحام آلاف الحلقات يدويًا لصنع سطح متموج يخطف الأنفاس.

منذ ولادة "لايملايت غالا" عام 1973، والمجموعة تشهد تطورًا مستمرًا مع الحفاظ على جوهرها الأصلي، حيث تراوحت ابتكاراتها بين القطع الفريدة والإصدارات المفضلة لعشاق الدار، وجميعها تحتفي بالتصميم المميّز الذي يجمع بين الجرأة والنعومة.
دار ذهبية بامتياز
في قلب بياجيه، تقف الحرفية كقيمة مطلقة، إذ يعمل داخل الدار خبراء في أكثر من 40 مهارة مختلفة، لتكون كل ساعة بمثابة قطعة فنية نادرة. تتميز ساعات "لايملايت غالا" بعلبة قطرها 32 ملم تعمل بآلية الحركة ذاتية التعبئة 501P1 المصنّعة داخل الدار، وتبرز بشكل خاص بفضل منحنياتها الرفيعة التي تلتف حول المعصم بخفة وجاذبية.

ويأتي الحفر اليدوي الحديث ليمثل نقلة فنية في عالم الزخرفة الذهبية، حيث يتباين عن تقنيتي Decor Palace وتأثير حراشف الأفعى، ليقدّم نمطًا متموجًا يذكّر بانسيابية الحرير على السجادة الحمراء، مما يضفي على الساعة إحساسًا فريدًا بالأنوثة والرقي. يُنجز هذا النمط بحرفية فائقة على مدى يومين من العمل الدقيق، مما يجعل من كل ساعة تحفة حقيقية لا مثيل لها.
احتفال بالألوان النابضة
يتوفر الطراز الأول من الذهب الأصفر مع إطار مرصّع بـ42 ماسة بيضاء، بوزن إجمالي 4.74 قيراط، بينما يظهر الطراز الثاني بلون نبيذي جذّاب يمثل احتفاءً نابضًا بفن الألوان الذي تتقنه الدار. يُزيّن الميناء بتقنية Grand Feu بالمينا الشفافة التي تعكس بعمق بريق الذهب المنحوت، وتستكمل هذه اللمسة الساحرة بأحجار مختارة بعناية تتراوح بين الماس والصفير الوردي والياقوت الأحمر، ما يمنح الساعة طيفًا لونيًا نادر الوجود.

يُذكر أن اللون لطالما كان جزءًا من الهوية الجمالية لبياجيه، بدءًا من استخدام الأحجار التزيينية وصولاً إلى تناغم الظلال في التصميم. أما الطراز النبيذي، فيعيد إلى الأذهان سحر ساعات بياجيه القديمة المرصعة بالياقوت، ويمنح المجموعة بعدًا دراميًا يحتفي بالتاريخ كما بالمستقبل.
إرث اجتماعي وأناقة متحررة
تستعيد المجموعة روح مجتمع بياجيه المترف الذي برز في سبعينيات القرن الماضي على يد إيف بياجيه، حين كان الدار يلهم أيقونات المجتمع من أمثال جينا لولوبريجيدا، إليزابيث تايلور، جاكلين كينيدي أوناسيس وآندي وارهول. تلك الروح المليئة بالحياة، المحبة للفن والاحتفال، تنعكس في التصميمات الجديدة التي تحتفي بالحرية والأناقة والابتكار.