صيحات وإطلالات

تطلّ من “ديور” ملامح أولى من عهد “جوناثان أندرسون”، كأننا أمام لحظة انعطاف تحمل معها وعداً بكتابة فصل جديد في تاريخ الدار. والسؤال الذي يطرح نفسه: ماذا يحدث حين تسلّم الدار التي صاغت أنوثة ما بعد الحرب مفاتيحها إلى مصمّم اشتهر بقدرته على قلب المعايير وإعادة تركيب الرموز؟ الجواب بدأ يلوح قبل أن تنطق المنصّة في إشارة مبكّرة جاءت عبر إطلالة سفيرة الدار “أنيا تايلور-جوي” في مهرجان تورونتو السينمائي.

نورا البشر