ال It Bags لعام 2026: القطع المميزة التي تستحق الاقتناء وتدوم مدى العمر
هل تعلمين أن معظم الحقائب الرائجة هذا الموسم موجودة وصممت منذ أكثر من 50 عاماً؟ جميع هذه الحقائب صممت بشكل فريد وخالد لتدوم طويلًا، ولم تفقد رونقها أبداً مع مرور الزمن. مثلاً من جين بيركين وحقيبتها بيركين إلى كاري برادشو وحقيبة فندي باجيت، إن القدرة على ابتكار إكسسوار يصبح فيما بعد حقيبة أيقونية هو حلم معظم المصممين في دور الأزياء الكبرى. فليس مجرد الظهور في عالم الموضة بهذه الطريقة يعد دعاية رائعة للعلامة التجارية فحسب، بل إن الحقيبة نفسها قد تصبح مصدر ربح رئيسي لعقود طويلة. يمكن لهذا الإكسسوارا أن يصبح رمزاً للعصرية بمجرد ربطها بإحدى المشاهير في لحظة مميزة. ولا تزال الحقائب تلعب دوراً هاماً في التعبير عن الذات والشخصية، وتبقى أهم الإكسسوارات. سنستعرض في هذا المقال من موقع "هي" قطعاً مميزة تستحق الاقتناء عالية الجودة وخالدة.
حقيبة كلوي بادينغتون Chloé Paddington bag
بعد عشرين عاماً من إطلاقها الأول على منصات عرض أزياء ربيع وصيف 2005، عادت حقيبة كلوي بادينغتون إلى منصات العرض مجددًا لموسم الشتاء. لاقت الحقيبة رواجاً فورياً، حيث امتدت قائمة الانتظار لتضاهي حجم الطلبات المسبقة الهائلة للنسخة الأصلية، وتنافس عشاق الموضة على اقتناء هذه الحقيبة المحبوبة منذ زمن طويل. صمم الطراز الأصلي تحت إشراف المديرة الإبداعية آنذاك، فيبي فيل، وهو اسم سيتردد صداه مجددًا في هذه القائمة لأشهر الحقائب العائدة. وبينما ارتبطت علامة كلوي، ولا تزال، بالتصاميم الناعمة والألوان الرقيقة، تميزت هذه الحقيبة بجرأة أكبر، وشكلها المريح، مما جعلها فورًا المفضلة لدى عشاق الموضة. حافظت التفاصيل المميزة للحقيبة على رونقها عبر الزمن. يعد القفل الجريء أول ما يلفت الأنظار، فهو يُمثل نقلة نوعية عن الأقفال الأكثر رقة التي كانت تزين الحقائب في ذلك الوقت.
حقيبة Miu Miu Metalassé
بدلاً من عودة الحقائب التقليدية، عادت نقشة مميزة لحقائب اليد إنها نقشة الماتيلاسيه. ظهرت هذه النقشة لأول مرة على منصة عرض أزياء خريف وشتاء 2006، وسرعان ما أصبحت نقشة الجلد المطوي على حقائب اليد سمة أيقونية لتصاميم Miu Miu ميو ميو، وها هي تعود من جديد. سواءً كانت ملابس أو إكسسوارات، تسود روح البهجة جميع إبداعات ميو ميو، وتتناغم ثنيات ماتيلاسيه الملموسة تمامًا مع جمالية العلامة التجارية. إنها لمسة رقيقة، تُعزز أحيانًا بألوان الباستيل الناعمة أو تُضفي عليها تأثيرات عتيقة. في كلتا الحالتين، تعدّ هذه النقشة رمزًا واضحًا للعلامة التجارية. في عام 2025، طُبقت هذه النقشة الناعمة على مجموعة من التصاميم الجديدة والعائدة. تكتسب حقيبتا واندر وأركادي شعبية متزايدة يومًا بعد يوم، وكلاهما يتميز بهذه الثنيات. بدون أي علامة على وجود شعار أو مرجع، أصبح تأثير الجلد إشارة إلى أصول الإكسسوار، وهو أمر مميز لعلامة ميو ميو Miu Miu.
إعادة إصدار حقيبة Spy من Fendi
وقعت العديد من النجمات في غرام هذه الحقيب، لما تتميز به من جاذبية مرحة وأنيقة في آنٍ واحد. ظهرت حقيبة Spy من Fendi لأول مرة على منصات عرض أزياء ربيع وصيف 2005، وسرعان ما حظيت بشعبية واسعة، ما جعلها تضاهي شهرة حقيبتي Baguette وPeekaboo المحبوبتين. يتميز شكلها البيضاوي المميز، بمقبضين مدمجين في جسم الحقيبة، وغطاء قلاب يخفي سرًا. في الداخل، يوجد جيب مخفي لحفظ مقتنياتك الثمينة في متناول يدك. بينما توفرت حقيبة Spy الأصلية بألوان محايدة وجريئة ومزيج من النقوش، تبدو النسخة الجديدة وكأنها نسخة أنيقة من سابقتها. فقد تم تنعيم الجلد وإضفاء ملمس ناعم عليه، وأصبحت المقابض أقل خشونة، واكتسبت تصميمًا ملتويًا. كما تُظهر الألوان تطور الأسلوب، بدءًا من الأسود الكلاسيكي وصولًا إلى اللون العنابي الغني.
روح عصرية في حقيبة Louis Vutton Speedy
تتمتع حقيبة سبيدي من لويس فويتون بتاريخ عريق يعود إلى ثلاثينيات القرن الماضي. بدأت كحقيبة سفر، ثم توسعت العلامة التجارية لتشمل الإكسسوارات اليومية، مع تحديث تصميم سبيدي باستمرار. صُممت النسخة الأصلية بمقاس 30، ثم توفرت بمقاسات متنوعة لتوفير مزيد من المرونة. بفضل نقش لويس فويتون الشهير، كانت الحقيبة لافتة للنظر، في إشارة إلى أصولها الفاخرة والمتقنة الصنع، وهي سمات لا تزال حاضرة في التصاميم الحالية. حافظت سبيدي على مكانتها المرموقة في عالم حقائب اليد على مر السنين، مع ازدياد شعبيتها بين الحين والآخر بالتزامن مع تعاونات مميزة. شهدت بداية الألفية الجديدة أول تعاون بين لويس فويتون وتاكاشي موراكامي، حيث أضاف نقش قوس قزح إلى حقيبة سبيدي المحبوبة، وأعاد إشعال عشق عالم الموضة لهذا التصميم. أصبحت الحقيبة رمزًا للعقد، إذ شوهدت مع العديد من المشاهير، وفي الأفلام، وعلى قوائم الأمنيات في جميع أنحاء العالم. بعد عشرين عامًا، صدرت النسخة الثانية، وعادت حقيبة سبيدي إلى دائرة الضوء.
