
"ساعات بلا وزن"... مجموعة "مرمر حليم" لربيع وصيف 2026 احتفاء بالمرأة التي تحمل العالم بخفّة ساحرة
في صميم كل إبداع يحمل توقيع مَرمر حليم، تكمن حكاية عميقة عن الأنوثة والقوة الصامتة. ولمجموعة ربيع وصيف 2026 التي حملت عنوان "ساعات بلا وزن"، جسّدت المصممة جوهر المرأة التي تحمل العالم على كتفيها… الأم، وسيدة الأعمال، والحالمة التي تتحمّل مسؤوليات عظيمة، ومع ذلك تمضي في الحياة بخفة ورشاقة طبيعية. هي امرأة خفيفة على الأبصار، لكن جذورها مغروسة في القوة الهادئة؛ أناقتها فطرية، وثقتها تنبض من دون كلمات.
تعكس هذه المجموعة توقها إلى لحظات من الهروب الجميل… إلى فسحة من الحرية المؤقتة وسط واقع مزدحم بالمطالب. هي مرآة لساعاتها الخاصة التي تبطئ فيها عقارب الزمن، وتتحرر فيها روحها. من خلال ألوان جريئة ومتفائلة، وخطوط انسيابية حالمة، ترسم مَرمر حليم لوحة لامرأة حرة، لا تخشى أن تشعر، أن تلعب، وأن تكون ببساطة "هي".

تصاميم توازن بين الخفّة والحرفية
كل تصميم في المجموعة يوازن برقة بين الخفّة والحرفية: خامات الشيفون المنسابة، الكريب الملمّس، وطبقات التول الناعمة ترسم إطلالات تتحرّك بسلاسة. تتزيّن القطع بتفاصيل دقيقة من طيّات يدوية، وتفريغات أنيقة، وخياطة متقنة تمنح التكوينات الهوائية ملامحاً مدروسة. هذه اللمسات تجسّد هوية مَرمر حليم المميّزة: تصاميم تبدو خفيفة كنسمة، لكنها مشغولة بدقّة وعاطفة.


تتجلّى روح المجموعة في التباين: نعومة الخامات تلتقي بخطوط معمارية واضحة، لتجسد توازن الانسيابية بين الحرية والانضباط. تُثير "ساعات بلا وزن" شعوراً بالخفة البصرية، فيما تكشف عن عمق القوة والمشاعر وتعقيد شخصية امرأة مَرمر حليم.
إنها احتفاء بمرونتها الصامتة… بجمال التوازن بين الحرية والمسؤولية، بين العالم الذي تحمله على عاتقها والساعات الخفيفة التي تحتفظ بها لنفسها.