Loro Piana تنسج الألوان على خلفية قصر تشيتيريو في مجموعة ربيع وصيف 2026
في مجموعة Loro Piana لربيع وصيف 2026، يبرز اللون كخيطٍ ناظمٍ يربطها بالمكان الساحر الذي اختير لتقديمها، وهو قصر تشيتيريو الميلاني العائد إلى القرن الثامن عشر والذي يحتضن مجموعةً استثنائيةً من روائع الفن في القرنين التاسع عشر والعشرين. هنا تستقبل الدار الموسم الجديد في حوارٍ متناغم بين القصر والألوان والفن.
كعادتها، لا تختار Loro Piana مواقع عرض مجموعاتها صدفةً، فاختيار هذا الموقع بالتحديد يعكس عمق ارتباط الدار والعائلة بعالم الفن، وشغفها بالفنانين وباقتناء أعمالهم المعروضة في المكان.
قصر تشيتيريو يعكس ارتباط الدار بالفن
قصر تشيتيريو، الذي استحوذت عليه الدولة عام 1972، كان حجر الأساس لمشروع «غراندي بريرا». وقد استغرقت عملية تجديده بقيادة أنجيلو كريسبي والمعماري ماريو كوتشينيلا عقوداً طويلة، قبل أن تُستكمل عام 2024. حافظت عمليات الترميم على الطابع التاريخي للقصر، مع إعادة ابتكاره كمساحةٍ معاصرةٍ وغامرة، وقادرة على أن تكون جزءاً من نبض المدينة لتقديم تجربةٍ استثنائية تجذب الجمهور. في طابق "بيانو نوبيل"، يستعرض القصر مجموعةً مميزةً من الأعمال الفنية الحديثة والمعاصرة، من بينها لوحات لعمالقة مثل أومبرتو بوتشيوني، كارلو كارا، جورجيو موراندي، أماديو موديلياني، وبابلو بيكاسو.
إتقان للألوان عبر ثراء التدرجات اللونية النابضة بالحياة
بين أروقة القصر المضيئة بنوافذ زخرفية أنيقة، تعرض Loro Piana مجموعة ربيع وصيف 2026، لتضع اللون في قلب المشهد، وتستعين به كشعاعٍ يسلّط الضوء على قصّات الدار المميزة. فبعد أن أثبتت تفرّدها في عالم الأنسجة من خلال فلسفة "سادة الألياف"، تعبّر اليوم عن إتقانها للألوان عبر ثراء التدرجات اللونية النابضة بالحياة، والتي تعكس إرثها وخبرتها في صناعة الأقمشة، في تناغمٍ بصري بين الفضاء والأزياء والأعمال الفنية. ألوانٌ غنيةٌ كنسيجها، وتمازجاتٌ دقيقة، وطبعاتٌ تشبه اللوحات، وتوليفاتٌ لونيةٌ متقنةٌ تشكّل فسيفساء بصرية تمتد من الدرجات الترابية حتى الذهبية المشرقة.
التصميم الداخلي لمساحات العرض جاء ليحاكي رحلةً بصرية، عبر استخدام أشكال حرة تُشكّل مشهداً انسيابياً على الأرض. فكان هناك تركيزٌ على الخطوط الأفقية أضفى بساطةً راقيةً وجعل المجموعة تبدو طافيةً وخفيفة، مع إبراز تفاصيل الأزياء من مختلف الزوايا. وكان للسجاد الملون حضورٌ طاغٍ، أضاف دفئاً للمكان وامتزج مع ألوان المجموعة الأساسية، فيما شكّلت الأسطح الفضية العاكسة والألواح المطلية بطلاءٍ لامعٍ أو مطفي مزيجاً ساحراً بين التباين والتناغم.
الحقائب والإكسسوارات اندمجت بسلاسةٍ مع المشهد
واكتمل الحوار بين الماضي والحاضر عبر الحقائب والإكسسوارات الجلدية الجديدة التي اندمجت بسلاسةٍ مع المشهد. وُضعت هذه القطع بعنايةٍ على أثاثٍ إيطالي قديمٍ مختارٍ من القرن الماضي، مصنوعٍ من الجوز والخشب المطلي، ليعزز الانسجام بين الطابع العصري ودفء التراث.
في هذه المجموعة، قدّمت Loro Piana عرضاً يصوغ جسراً بين ماضيها وحاضرها، وبين قصر تشيتيريو ومجموعته الفنية الباهرة.
