Alaïa تطلق حملة صيف وخريف 2025

Alaïa تطلق حملة صيف وخريف 2025: قصيدة سينمائية خالدة في قلب الطبيعة

نادين منيّر
1 سبتمبر 2025

لأول مرة على الإطلاق، تحمل حملة Alaïa الإعلانية الجديدة طابعًا سينمائيًا غير مسبوق. فبعد سنوات من التعاون، نسج المدير الإبداعي "بيتر مولير" Pieter Mulier والمصور "تايرون ليبون" Tyrone Lebon علاقة فنية متينة، قادتهم في حملة صيف وخريف 2025 إلى استكشاف آفاق جديدة، مستلهمة دائمًا من الماضي.

Alaïa تطلق حملة صيف وخريف 2025
Alaïa تطلق حملة صيف وخريف 2025

تم تصميم هذه الحملة الإعلانية لتكون بمثابة فيلم متكامل، تجسّد جوهر الحركة الذي يعدّ عنصرًا أساسيًا في رؤية دار Alaïa. تتشكّل الصور الفوتوغرافية كلقطات ثابتة أو أجزاء من قصة تم التقاطها في لحظة عابرة، وتترافق مع مقاطع فيديو من إخراج "فرانك ليبون" Frank Lebon، في خطوة هي الأولى من نوعها للدار.

تظهر العارضتان "لولي باهيا" Loli Bahia و"ناستاسيا ليغران" Nastassia Legrand من خلال عدسة ليبون كأكثر من مجرد وجهين للحملة الجديدة. فهما تتحوّلان إلى شخصيات روائية أو سينمائية، بينما تجسّدان جوهر امرأة Alaïa: نقية، قوية، حرة، وأحيانًا جامحة. هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تصوير حملة للدار بالكامل في الهواء الطلق، على السواحل الشمالية لفرنسا بين Cap Blanc-Nez وCap Gris-Nez.

الزمن يذوب في الأبيض والأسود

تم التقاط حملة صيف وخريف 2025 بالكامل باللونين الأبيض والأسود، وهو تباين أيقوني في هوية الدار. تظهر الصور وكأنها تنتمي إلى جغرافيا وهمية أو زمن خارج نطاق الزمن، تتجاوز أي مفهوم ثابت للعصر أو المكان، وتستحضر عدة حكايات في آن واحد.

تم التقاط حملة صيف وخريف 2025 بالكامل باللونين الأبيض والأسود
تم التقاط حملة صيف وخريف 2025 بالكامل باللونين الأبيض والأسود

بوجوه مؤطرة بأغطية رأس تذكرنا بالبورتريه الفلمنكي، تستحضر لولي باهيا وناستاسيا ليغران شخصيات أدبية خالدة مثل جين أوستن، فيرجينيا وولف، جورج إليوت، إيميلي ديكنسون، أو الأخوات برونتي. وعندما تتحركان في مقاطع الفيديو التي أخرجها فرانك ليبون، فإنهما تستحضران أجواء أفلام مثل The Piano لجين كامبيون (1993)، و Breaking the Wavesللارس فون تراير (1996)، و Wuthering Heightsلوليام وايلر (1939)، أو Barry Lyndon لستانلي كوبريك (1975)، وهي جميعها من الإلهامات السينمائية التي يعشقها بيتر مولير.

تتجول صورتهما الظلية الآسرة وحيدة في نقاء المشهد الطبيعي المتوحش، لتصبحا جزءًا لا يتجزأ من هذا المشهد.

تعكس حملة صيف وخريف 2025 ما يكمن في جوهر Alaïa
تعكس حملة صيف وخريف 2025 ما يكمن في جوهر Alaïa

قوة العزلة وأصالة الحاضر

تستكشف الحملة، التي تحمل طابعًا صوفيًا، فكرة العزلة، لكنها في الوقت نفسه تعبّر عن القوة التي تنبع منها. قوة فريدة ومتفردة، مثل قوة بطلات الأدب في القرن التاسع عشر. ومع ذلك، من خلال الرؤية المشتركة لتايرون ليبون، وفرانك ليبون، وبيتر مولير، يمتزج هذا السجل الزمني المتعدد ليخلق شيئًا جديدًا تمامًا: أنوثة عصرية وقوية.

مثلها مثل المجموعة نفسها، تعكس حملة صيف وخريف 2025 ما يكمن في جوهر Alaïa: كيف يمكن استخدام التاريخ والزمنية لخلق شيء خالد وعصري بعمق.