بمناسبة عيد ميلاده.. حقائق غريبة عن أمانسيو أورتيغا

هل تتساءلين من هو مؤسس زارا وكيف استطاع ان ينقل هذه العلامة التجارية لتصبح منتشرة في كافة انحاء العالم؟ اليوم وبمناسبة عيد ميلاده تعرّفي معنا على أمانسيو أورتيغا Amancio Ortega وتابعي معنا 10 حقائق لا تعرفيها عن حياته الشخصية والمهنية.

البدايات مع أمانسيو أورتيغا

ولد أورتيغا عام 1936 في قرية صغيرة في اسبانيا ضمن عائلة فقيرة للغاية. عاشوا في مساكن عمال السكك الحديدية، وعملت والدته كخادمة في المنازل، فسمعها يوماً تطلب الدين لعدم قدرتها على تأمين المواد الأساسية لعائلتها، مما جعله يترك المدرسة ويبدأ العمل في عمر الرابعة عشرة.

عمل أمانسيو أورتيغا بجد في سن المراهقة، وكان يستمتع بركوب دراجته حول المدينة كلما كان لديه وقت فراغ. ومن المحتمل أن تكون فكرة عمله الرائعة قد راودته أثناء ركوب الدراجة.

بدأ أمانسيو حياته المهنية كعامل في متجر للملابس، يتولى توصيل الملابس للطبقة الثرية من المجتمع. ولم يكن أمانسيو عاملًا اعتياديًا يقوم بعمله ثم يغادره مسرعًا بهدف الراحة، بل وضع هدفه الأكبر نصب عينيه منذ البداية.

لا للمقابلات الصحفية

يرتبط نجاح أعمال أمانسيو أورتيغا ارتباطًا وثيقًا بطريقة عمل فريدة من نوعها لتجارة الألبسة من خلال إعطاء الزبون ما يريد في أسرع وقت ممكن، الامر الذي ادى الى بناء إمبراطورية الأزياء.

لم يقم أورتيغا أو أحد من عائلته بأي مقابلة صحفية وينفق الملايين من الدولارات لحماية خصوصية وحياته الشخصية.

لا ينفق زارا أمانسيو أورتيغا المال على الإعلانات ويفضّل الاستثمار في فتح محلات تجارية قريبة من العلامات التجارية الفاخرة.

لم يكتف أورتيغا بنجاح العلامة التجارية زارا ، فأسس عام 1985 مجموعة Inditex ، وهي العلامة التجارية الأم التي تندرج تحت مظلتها جميع العلامات الأخرى، التي أنشأها لاحقًا وتضم ماسيمو ديوتي، بول ان بير وغيرها...

أغنى رجل في العالم

عُرف عن أورتيغا عدم سعيه للحصول على عطلات طيلة عدة سنوات كما كان يقطع المسافات إلى باريس ولندن بسيارته للتعرف على أحدث التصاميم والتعرف على حاجاتهم في عالم الملابس.

لم يكن يُحب مظاهر الترف في الحياة، بل كان يعيش في شقة ذات طابقين في لاكورونا، ويتناول غداءه مع موظفيه، وكان دومًا يظهر بملابس رياضية ولا يرتدي ربطة العنق، بل يفضل ارتداء الجينز الأزرق والتي شيرت.

تم اختيار أمانسيو أورتيغا مرتين كأغنى رجل، مرة عام 2015 ومرة اخرى في العام 2016.