صور كيم كارداشيان تقلّد إطلالات ناعومي كامبل أو تستوحي منها

ما يجمع بين إطلالات كيم كارداشيان وناعومي كامبل هو أن الإسمين لديهما بصمة بارزة في عالم الموضة والأزياء، وربما أكثر!

في السنوات الماضية، تحوّلت كيم كارداشيان من نجمة تلفزيون الواقع إلى سيدة أعمال بعد إطلاق علامة مستحضرات التجميل الخاصة بها KKW ومن ثم علامة Skims التي تلاقي شهرة وإنتشاراً كبيراً في الفترة الأخيرة، كما بات يُنظر إلى كيم كارداشيان كأيقونة للموضة. لكن التشابه يتكرر كثيراً وفي مناسبات عدة بين إطلالات كيم كارداشيان وناعومي كامبل، ما يدفع إلى السؤال إن كانت كيم تقلّد ناعومي أم أنها مجرد صدفة.

اطلالة كيم بفستان فينتاج من علامة Versace

 إطلالات كيم كارداشيان وناعومي كامبل متشابهة إلى حد التقليد

نشرت عدد من الصفحات التي تُعنى بالموضة على إنستقرام ومن بينها صفحة Diet Prada مجموعة من الصور التي تظهر التشابه الكبير بين إطلالات كيم كارداشيان وناعومي كامبل وصولاً إلى خضوع كارداشيان لجلسات تصوير مستوحاة من صور كامبل، الأمر الذي دفع المعلّقين لإتهام كيم بالتقليد.

نشرت عدد من الصفحات مجموعة من الصور التي تظهر التشابه الكبير بين إطلالات كيم كارداشيان وناعومي كامبل

من صورة كيم بالفستان الأبيض الذي تميّز بقصته الضيقة عند منطقة الخصر والذي يشبه إطلالة ناعومي على غلاف إحدى المجلات، إلى صورتها وهي مبللة بفستان أبيض أيضاً. وصولاً إلى إطلالات كيم كارداشيان بمجموعة تصاميم Mugler وAlaia وصولاً الى Versace، وكلّها إشتهرت بها ناعومي كامبل في التسعينيات.

ومن الفساتين التي جمعت إطلالات كيم كارداشيان وناعومي كامبل، فستان فضيّ من مجموعة Versace من العام 1998، كانت أطلت به كامبل على منصة العرض. ومن الماركة نفسها أطلت كيم بفستان لامع قصير عام 2018 لحضور عرض فيرساتشي وكان سبق لناعومي أن تألقت بالتصميم نفسه عام 1997.

كيم عام 2018 خلال حضور عرض فيرساتشي وكان سبق لناعومي أن تألقت بالتصميم نفسه عام 1997

ولم تتوقف صفحة Diet Prada عند هذا الحد، بل قارنت أيضاً إطلالات كيم كارداشيان مع صور لنجمات مثل بيونسيه ونينا سيمون، والتي ظهر فيها أيضاً تشابه كبير.

من منا لا يرغب في أن يستوحي من إطلالات ناعومي كامبل التي تشتهر بأسلوبها العصري وبإختياراتها الأنيقة، فمنذ التسعينيات وحتى اليوم ما زالت كامبل متربعة على عرش الموضة.

فهل تعتقدين أن إطلالات كيم كارداشيان وناعومي كامبل هي تقليد مقصود أم مجرد صدفة؟