محاور المشاهير عدنان الكاتب يحاور النجمة عارضة الأزياء Kaia Gerber

حوار: عدنان الكاتب Adnan Alkateb

بشعرها الكستنائي المائل للحمرة ومظهرها الناضج الذي لا يعكس عمرها الحقيقي، تتألق العارضة الشابة "كايا غربر" Kaia Gerber من جديد بتشكيلة الدار العريقة جيمي تشو للربيع  والصيف، فمن خلف الكواليس وخلال تصوير الحملة وفيما كانت أنامل المبدعة بات ماكغراث ترسم لها ماكياجها، والمصور الشهير مارك ريغاس يلتقط لها هذه الصور الحصرية، حاورنا هذه النجمة الجميلة التي ورثت الجمال والحضور الطاغي من والدتها السوبر موديل سندي كروفرد، فمنذ ظهورها للمرة الأولى على منصة العرض في سن السادسة عشرة، بهرت الحضور في كل من ميلان وباريس ونيويورك بإطلالتها الأخاذة وثقتها العالية وأدائها الاحترافي كما لو كانت قد عمِلت في هذا المجال لعشرات السنين.

تتمتع هذه الشابة الساحرة برزانة الكبار وحيوية الشباب، متصدرة حملات الأزياء العالمية، ومتألقة بظهورها على أغلفة أهم مجلات الموضة العالمية وإحرازها لقب "عارضة أزياء العام" في حفل جوائز الأزياء الذي أقيم في نهاية العام الماضي. ما النصيحة التي أهدتك إياها والداتكِ وتودّين أن تنقليها لأبنائك؟
ما علمتني إياه والدتي يتجاوز دائما مجرد التوجيه أو تعزيز الجانب الجيد بداخلي. فقد كانت أمي تعطي الأولوية دائما للعائلة، وهو ما سأحرص عليه طوال حياتي. لقد كانت تسعى لأن تكون مثالا يحتذى ولطالما أعجبني ذلك فيها. كما يعجبني تعاملها الكريم والمنصف مع الناس، فهذه هي السمات التي كانت مصدر إلهامي في والدتي على الدوام.
كيف تنظرين إلى النجاح، وما الذي ترغبين في تحقيقه في حياتك؟
النجاح هو ملخص الإنجاز الشخصي، وأرى أن الإنسان نفسه هو الوحيد الذي يمكنه أن يحدد ما إذا كان ناجحا أم لا. وكنت أتحدى نفسي باستمرار وأضع أهدافا جديدة، ولا أعتقد أنني سأترك هذا المبدأ في حياتي يوما ما.
لو لم تكوني عارضة أزياء، فماذا كنتِ ستعملين؟
لو لم أكن أعمل في عروض الأزياء، لكنت ربما في الجامعة! فأنا أحب الرياضيات، وربما كنت تخصصت في علم النفس.
من الشخص الذي تتمنين لو كنت مكانه؟
لقد كنت دوماً معجبة بعقلية ديفيد باوي وملابسه، وأتمنى لو كنت مكانه.

أي نوع من النساء تحترمين؟ ولماذا؟
أنا معجبة باللواتي يدعمن النساء الأخريات. وأعتقد أن النساء يصبحن أقوى عندما يدعم بعضهن بعضا، وعندما أرى المرأة تمد يد العون لامرأة أخرى، فإن ذلك سيكون مصدر إلهام كبيرا لي.
ماذا تعني جيمي تشو باعتبارها علامة تجارية بالنسبة لكِ؟
إنها تمثل القوة والطاقة التي تنتاب الذهن. وقد كان أمرا رائعا حقا أن أكون جزءا من عرض الروح الشبابية التي تتسم بها هذه العلامة التجارية. وأعتقد أن هذه التشكيلة بالفعل تبرز الثقة التي يريد المصمم أن تشعر بها النساء عندما يرتدينَ أحذية جيمي تشو.
هل لديك ذكرياتك عن أحذيتها ؟
أذكر أن والدتي كان لديها زوج رائع من أحذية جيمي تشو، وكنت دائما أتوق لأن أستعيره منها. لكنني كنت صغيرة حينها، فكنت أذهب إلى خزانة أحذيتها مرة واحدة في الأسبوع على الأقل لأجرب ما إذا أصبح الحذاء يلائم قدميَّ أم لا. وللأسف لم يتسنَّ لي ارتداؤها، ولكنني لست حزينة على ذلك، فقد أصبح لدي الآن حذائي الخاص من جيمي تشو.
أي حذاء أعجبك أكثر في المجموعة الجديدة؟
هذا سؤال صعب. أعتقد أن لكل مناسبة وكل حالة مزاجية حذاء يناسبها. وعلى الرغم من أنني أعشق حذاء أنابيل الخفيف مع الشريط، إلا أن التشكيلة برمتها مميزة وتثير الدهشة، ولا تحتاج إلى الكثير من العناء لتتناسب مع أي قطعة موجودة في خزانة الملابس.
وأي الأحذية تختارين لقضاء العطلة؟
عادة ما أخفف من تجهيزاتي أوقات العطلات لأنني عندما أكون في إجازة فإنني أريد أن أشعر بالارتياح وعدم التكلف والجهد. وعادة ما أختار أن ألبس فستاناً عادياً وحذاء سهل الارتداء، شيئا مثل حذاء أنابيل أو ليلا فلات من جيمي تشو.

يُقال إن الحذاء يمنح مرتديه قوة سحرية.

بالتأكيد، أعتقد أن الحذاء قادرٌ على أن يغير الحالة المزاجية للمرء؛ اعتدت خلال نشأتي على ارتداء الأحذية الرياضية، ولكن عندما أريد أن أتأنق، أرتدي حذاء بكعبٍ عالٍ، حيث يعطيني دفعة قوية من الثقة بنفسي. تتميز الحملة بتشكيلة من الإصدارات المحدودة من جيمي تشو، إضافة إلى قميصٍ خفيف وكنزة من النوع الثقيل مع قبعة صُممت جميعا على يد المنتجين المبدعين في شركة م م باريس. وأطلقت الحملة الرئيسة من قبل المصمم ستيفن ميسيل. ويُباع قميص "كيه- تي" وكنزة "كيه –هودي" حصريا على الإنترنت عبر الموقع: jimmychoo.com.