"هي" تحاور مديرة التجزئة في Max Mara والعارضة العالمية حليمة عدن

مايا صباح Maya Sabbah

بمناسبة افتتاح المتجر الجديد لدار "ماكس مارا" Max Mara الدار الإيطالية الفاخرة في دبي مول والذي يغطي مساحة 250 مترا مربعا في طابق واحد، في ركن الأزياء الفاخر الجديد، أطلقت الدار مجموعة كابسول خاصة بالشرق الأوسط واختارت حليمة عدن الوجه الإعلاني لهذه المجموعة. كانت "هي" على موعد مع مديرة التجزئة للدار السيدة "نيكولا مارموتي" Nicola Maramotti والتي حضرت لافتتاح المتجر الفاخر وعارضة الأزياء العالمية "حليمة عدن" Halima Aden التي مثلت الدار والمجموعة المميزة المخصصة للسيدة العربية.

مديرة التجزئة للدار السيدة "نيكولا مارموتي" Nicola Maramottiلـ"هي": الشرق الأوسط من أهم أسواقنا

كيف تصفين علاقتك بالموضة قبل الانضمام الى "ماكس مارا" Max Mara؟

أحببت الموضة منذ زمن بعيد، وانضمامي إلى "ماكس مارا" Max Mara زاد من شغفي بهذا المجال. الموضة هي طريقة تعبير ومنصة واسعة لكل سيدة، حيث تعكس الأخيرة شخصيتها وما تحبّه بأسلوبها الخاص.

ما رأيك اليوم بالتسوق عبر الإنترنت باعتبارك مديرة التجزئة للدار؟ وهل تفضلينه عبر المتاجر؟

في الواقع العالم الإلكتروني والتسوق عبر صفحات الإنترنت يحذوان حذوا إيجابيا، وبدأت جميع السيدات يلجأن إلى صفحات الإنترنت لاختيار ما يردنه، لكنني أفضل التسوق في المتجر عبر بوتيك "ماكس مارا"  Max Maraالرسمي، حيث يمكن لكل سيدة

اختبار القطعة ومعرفة ما يليق بها وبجسمها، كما يعطي موظفونا نصائح للزبونات متعلقة بالموضة وبتنسيق الأزياء والقطع.

هل ترين نفسك مرتدية من مجموعة ريزورت الخاصة بالشرق الأوسط؟

طبعا، كل قطعة في هذه المجموعة الأنيقة تمثل المرأة الراقية، وكلّها قطع مميزة، وقد أختار بكل تأكيد أيا منها للتألق في إطلالتي.

ما القيم الأساسية التي تتمتع بها الدار؟

من الصعب اختيار قيم محددة ف "ماكس مارا" Max Mara الدار الإيطالية تتمتع بصفات متعددة ومتنوعة تجعلها متميزة، الأنوثة من أهم الصفات التي تعكسها الدار عبر تصاميم تجسد المرأة الراقية والجميلة، الجودة العالية في الأقمشة التي تساعد في استمراريتها وخلودها، والاستدامة إذ دوما تتطلع الدار إلى البيئة وحماية الموارد الطبيعية من خلال مصانع أقل تلويثا للبيئة.

ما مدى أهمية السوق في الشرق الأوسط بالنسبة لـ"ماكس مارا" Max Mara؟

الشرق الأوسط من أهم أسواقنا، وهذا ما دفعنا لتخصيص مجموعة ريزورت فريدة مخصصة لهذا السوق وللسيدة العربية التي تحبّ التألق وتلتفت إلى جمالها وتحب علامتنا، لأننا فكرنا فيها وخصصنا مجموعة لها.

كيف تدعمون المرأة من خلال عملكم وتعاونكم مع حليمة عدن؟

حليمة شخصية قوية، جذابة، وقد آمنا بدعم المرأة طوال حياتنا، وهو ما يميزنا، ووقوف حليمة على منصة "ماكس مارا" Max Mara فخر لنا، فنحن أول من فكرنا في الأزياء المحتشمة والمرأة العربية، وهذا ما جعلنا الأحب إلى قلبها والأقرب لها، وأعطينا فرصة لإظهار جمالها ورقيها من نافذة الرقي الإيطالي الذي تتميز به "ماكس مارا"  .Max Mara

 

العارضة حليمة عدن لـ"هي": لم أفكر أبداً في أن امرأة محجبة قد تصبح عارضة أزياء

إنها ليست زيارتك الأولى لدبي، ما رأيك بهذه المدينة؟

هذا المكان مذهل، أنا مسحورة به إلى أبعد حدود، إنه يشبه عالم الأحلام، إذ إن كل التفاصيل المحيطة بنا جميلة ورائعة والمناظر أخاذة، وهو ما يجعلك تغرمين بتفاصيل دبي.

هل فكرت من قبل أنك ستعملين في الموضة؟ وكيف شعرت عندما أصبحت عارضة أزياء؟

لم يخطر ببالي أبدا أنني سأصبح هنا. لا أزال حتى يومنا هذا مصدومة بما وصلت إليه، وذلك بعدما وطأت قدماي منصة عرض الدار الأيقونية "ماكس مارا" Max Mara في أسبوع الموضة في ميلان، ولم أفكر ولو لحظة في أنه قد تتيح الفرصة لامرأة محجبة أن تكون عارضة أزياء لدى أهم الدور العالمية الكبرى.

نعلم معاناتك وطفولتك التي قضيتِها في مخيم للاجئين، ما رسالتك إلى المرأة حول العالم؟

الأمل هو العنصر الأساسي، لطالما كنت أملك الأمل وحتى لو كان بعيدا ومستحيلا في بعض الأحيان، لكن نظرتي كانت دوما إيجابية. فنصيحتي لكل السيدات أن يحِطن أنفسهن بالأشخاص الإيجابيين الذين يعكسون السعادة والذين يؤمنون بهن.

ما رأيك بالموضة في هذه المنطقة؟

أعتقد أن الموضة في هذه المنطقة لها خصوصيتها التي تختلف عن بقية البلدان، فالسيدات هنا يخترن أسلوبهن الخاص في التبرج، وحتى في انتقاء الملابس والذي يختلف عن التيارات العالمية، وهو ما يجعلهن مميزات ومختلفات.

ما رأيك بمجموعة "ماكس مارا" Max Mara المخصصة للشرق الأوسط؟

كنت من أكثر المتحمسات لإطلاق هذه المجموعة، فرحتي بهذه المجموعة لا توصف، ذلك لأن الدار خصصت قسما مميزا فقط لمنطقة الشرق الأوسط، وهو ما يجعل أي امرأة محجبة أو امرأة تحب الأزياء المحتشمة تختار من هذه المجموعة.

كيف تنظرين إلى الأمور اليوم بعد أن أصبح العالم بأسره يتكلم عنك؟

لم ولن أتخلى عن حياتي الطبيعية، إذ عندما أعود إلى المنزل وأخبر أمي بتفاصيل سفراتي تعبر عن سعادتها وتطلب مني العودة إلى العالم الواقعي على الفور عبر غسل الأطباق أو ترتيب الغرفة، ما يضحكني ويجعلني أشعر بأنني فتاة لديها مسؤولياتها كأي فتاة عادية أخرى.