حوار خاص بـ"هي" مع نجمة غلاف شهر مارس العارضة Frankie Herbert

عارضة غلافنا لهذا الشهر هي البريطانية "فرانكي هربرت" Frankie Herbert التي لفتت أنظارنا لدى مشاركتها في حملة "دولتشي أند غابانا"Dolce & Gabbana  لربيع وصيف 2018. إنها طويلة جدا: 6.1 قدم أي 186 سنتيمترا! كما أنها مرحة وهادئة ومفعمة بالطاقة والحيوية. كل فريق العمل اتفق وانسجم معها بسرعة يوم جلسة تصوير "هي".

حوار: "روبيرتا ريستا"Roberta Resta

متى كانت بدايتك في عرض الأزياء؟ وكيف كان اكتشافك؟

أول جلسة تصوير شاركت فيها عارضة كانت لملابس الأطفال من ماركة "بودن" Boden، حين كنت في سن الثالثة تقريبا. لكنني بدأت العرض بدوام كامل في نهاية العام الماضي. منذ أن تفرغت لمهنة العرض، إحدى أولى مشاركاتي البارزة كانت مع دار "دولتشي أند غابانا" حين مشيت في عرض الألفية في ميلانو، وبعد ذلك كنت وجها في حملتها لمجموعة ربيع وصيف 2018 في البندقية (كانت تجربة خيالية!)، كما شاركت في عرضها اللندني لأزيائها الراقية. كانت من أروع العلاقات التي يمكن لي أن أبدأها بالشكل الصحيح في مجال الموضة؛ وأشعر بأنني محظوظة جدا.

كيف تبدئين يومك؟ وما أول ما تفعلينه في الصباح؟

أنا عديمة الجدوى في الصباح. لدي منبه راديو يوقظني، وأتركه مفتوحا بينما أحضّر حوض الاستحمام وأعد قهوة إسبريسو من "نسبرسو". ثم أجلس وأحتسي قهوتي في حوض الاستحمام إلى أن أستيقظ بما فيه الكفاية كي أرتدي ملابسي.

كيف كان العمل مع "دولتشي أند غابانا" لحملة صيف 2018؟

كان مذهلا فعلا! ستيفانو ودومينيكو طيبا القلب حقا وكريمان، وكل الذين يعملون خلف الكواليس ودودون جدا ولطفاء ومرحون. وكانت التجربة أشبه بتمضية وقت مع العائلة. الأزياء تجعلك تشعرين بأنك جميلة، فتصبحين فتاة DG، وتشعّين أنوثة وثقة وأناقة قبل كل شيء. الأخوان موريلي (المصوّران) ثنائي موهوب بشكل استثنائي، وهما أيضا لطيفان؛ أحبهما جدا!

هلا شاركتنا حكاية مضحكة أو طرفة من رحلتك إلى البندقية مع "دولتشي أند غابانا"؟

واحدة من أعز صديقات المدرسة منذ أن كنت في سن السادسة "بيا فريسون" Bea Fresson عملت معي على الحملة. كان الأمر غريبا ومرحا وممتعا. ضحكنا بشكل متواصل على المكان الذي وصلنا إليه اليوم بالمقارنة مع الفترة التي عشنا خلالها في غرف السكن الطلابي معا حين كنا في الثانية عشرة من العمر.

ما الطعام المفضل لديك؟

ماكدونالدز طبعا. وأعشق أيضا البيتزا النابوليتانية! إنها المفضلة.

ماذا عن روتينك الجمالي؟

أحاول أن أبقى بعيدة عن أي شيء يحتوي على الكثير من المواد الكيميائية. أحب ماركة "نيوم" Neom التي تصنع منتجات عضوية رائعة. وأيضا أحب "أوريليا" Aurelia ؛ إنها ماركة أخرى تقدم منتجات مدهشة.

هل زرت الشرق الأوسط من قبل؟

كنت أمضي الإجازة الصيفية هناك كل عام إلى أن صرت في عمر 7 أو 8 أعوام. لكنني لم أزر المنطقة منذ نحو 5 أعوام. زرت أيضا أبوظبي، وأغرمت بالصحراء وبتزيين يدي بنقوش ورسوم الحناء.

سر جمال تعلمته من والدتك؟

ضعي الواقي الشمسي يوميا، واشربي الكثير من الماء. "ستشكرينني حين تبلغين سن الأربعين"، هذا ما تقوله لي.

وجهة السفر المفضلة لديك؟ وأين ستكون إجازتك المقبلة؟

والد أمّي من ولاية وايومنغ، وأكثر مكان أفضل زيارته هو البيت الذي ترعرعت فيه أمّي بالقرب من مزرعة تشرف على سلسلة جبال "بيغ هورن". لا يمكنك رؤية أي منزل آخر أو أسلاك للهاتف أو أي شيء. إنه بالفعل أكثر مكان غير ملوث وغير فاسد.

وأتوق أيضا إلى العودة إلى دبي! لكن الوجهة المحجوزة للإجازة المقبلة هي مهرجان "الرجل المحترق" Burning Man Festival في الولايات المتحدة، حيث سأذهب مع أحد أصدقائي الذي سيكون دي-جيه في المهرجان. ومن هناك سنذهب في رحلة طريق عبر يوتا وويومنغ ومونتانا. أنتظر هذه الرحلة بفارغ الصبر.

ما رأيك بهوس إنستغرام؟

أعتقد أن إنستغرام شيء رائع للتجارة والتسويق. لكن سم لأي شخص مهما كان عمره يعاني من عدم ثقة بالنفس. إنه تطبيق مسلٍّ وممتع حقا، وكان أداة رائعة لي على صعيد مسيرتي في عرض الأزياء. لكنني أوقفت إشعارات إنستغرام، فلا تظهر بشكل متواصل على هاتفي وفي ذهني.

من الأيقونة أو المثل أعلى بالنسبة إليك؟ ولماذا؟

ريهانا، فأن أتمتع بذوقها العصري وأناقتها الفريدة وأن أكون واثقة بنفسي مثلها، أمر خيالي.

ماذا يعني لك أن تكوني "كول" cool  أي عصرية ومرتاحة بإطلالتك؟

لا أكترث لأي شيء، وببساطة أفعل ما أريد.

ماذا يعني لك أن تكوني أنيقة؟

دائما أشعر بأنني في أوج أناقتي حين أرتدي الكثير من الإكسسوارات. أعشق القبعات والأقراط البارزة والنظارات الشمسية، وتنسيق الألوان دائما أنيق بالنسبة إلي. أحب أسلوب فتاة "دولتشي أند غابانا" كارو دور، فهي دائما تبدو أنيقة جدا!