مودا أوبراندي يطلق مقطع فيديو يشرح كيفية عمل الموقع

وقع اختيار القيّمين على موقع مودا أوبراندي على رسّامة الأزياء المقيمة في لوس أنجليس، جايمي لي رياردين، لتتولّى إنتاج الصور المتحرّكة لمقطع الفيديو الذي يتكلّم عن تجربة العرض المسبق والحصري لمودا أوبراندي من البداية وحتى النهاية. في حكاية أشبه بقصة خرافية بنسخة صغيرة، يُسلّط الضوء على بطلة الفيديو ذات الأناقة الملفتة وهي تشاهد عرض الأزياء، وقد بدا في الصف الأمامي بعض أشهر الشخصيات في هذا المجال مصوّرة في بورتريهات ذات سحر خاص. وبطبيعة الحال، ترغب سيّدتنا في الحصول على الفستان، فتدخل بعد العرض إلى موقع مودا أوبراندي وتنقر على الفستان لتشتريه بقياسها. وعندما تصلها القطعة التي اشتهت الحصول عليها، بعد بضعة أشهر لا أكثر، تغمز بعينها إلى الكاميرا! والرسالة من مودا أوبراندي واضحة: لا تضيّعي الوقت بالتردّد؛ لا تخشي أي شيء إلا مأساة أن تفقدي هذه القطعة التي لا بد لك من أن تحصلي عليها. طوّرت لورين سانتو دومينغو، مؤسّسة مودا أوبراندي، مفهوم العرض المسبق والحصري فأوصلته إلى القرن الحادي والعشرين من خلال النموذج الرائد للطلب المسبق والذي لقي استحساناً كبيراً من جانب النقاد. منذ انطلاقة هذا الموقع الإلكتروني المتخصّص بمنتجات الرفاهية من مختلف العلامات التجارية عام 2010، والسيّدات في جميع أنحاء العالم يستمتعن بتجربة تسوّق فريدة تخوّلهنّ الحصول على إطلالاتهنّ المفضّلة لأكبر وأشهر مصمّمي الأزياء والأكسسوارات، مباشرةً من منصّة عرض الأزياء بعد أيام قليلة من عرضها على الصحافة العالمية والمشترين. "كيف يعمل نظام العرض المسبق والحصري؟" هو سؤال غالباً ما تطرحه كلّ عميلة جديدة أو يبادر إلى ذهن الرجل الراغب في شراء هدية لامرأته. لا بد من الإشارة بدايةً إلى أنّ العرض المسبق والحصري هو حلّ مغلّف بأبهى حلّة لخيبة الأمل التي قد تشعر بها كلّ متسوّقة تجول في المراكز التجارية بحثاً وبدون جدوى عن القطعة التي رغبت في الحصول عليها على مدى الستة أشهر اللاحقة للعرض. وعلى عكس المواقع الإلكترونية المنافسة، لا يعرض مودا أوبراندي للبيع المسبق البضائع التي اشتراها، بل يصوّر المجموعة كاملة فيقدّم للمشتركين فرصة شراء الملابس، بالقياس المطلوب، قبل تنفيذها أصلاً. فيضمن بالتالي للزبونة الحصول على قطعتها المفضلة، وعدم فقدانها. [video width="600" height="339" id="n8sGmjBbkCo" type="youtube"]