مهرجان كان... سباق محموم بين نجوم الفن

تتوجه الانظار اليوم الى مهرجان السينمائي (Le Festival de Cannes) بنسخته الـ 64 حيث يشرع أبوابه امام تظاهرة فنية حتى 22 مايو/ايار المقبل. ويعتبر المهرجان أحد أهم المهرجانات السينمائية عبر العالم.

ويقام المهرجان كما كل عام في شهر مايو، في مدينة كان بجنوب فرنسا وتحديدا في قصر المهرجانات في شارع لاكروازييت الشهير على سواحل خليج كان اللازوردية. ويوزع فيه عدة جوائز أهمها جائزة السعفة الذهبية لأفضل فيلم.

ويتميز "كان" بحضور سينمائي ومتنوع وبالتجديد سنويا والقدرة على مواكبة الموجات الفنية الجديدة، بل ودعمها، وربما خلقها في رحم المهرجان وأروقة الدورات المقامة.

جائزة السعفة الذهبية

ومن المقرر أن تبدأ فعاليات هذه الدورة بعرض الفيلم الفرنسي "ميدنايت إن باريس" أي "منتصف الليل في باريس" للمخرج الأمريكي وودي ألن. وسيعرض هذا العام في المهرجان نحو 49 فيلما روائيا طويلا من 33 دولة، لتختار لجنة التحكيم التي يرأسها الممثل روبر دي نيرو الفيلم الفائز بجائزة السعفة الذهبية، والذي سيعلن اسمه في حفل الختام في الثاني والعشرين من مايو المقبل. وكان تيري فريمو، المندوب العام للمهرجان، قد أعلن أن 12 فيلما من أصل 19 فيلما يتنافس على السعفة الذهبية أكبر جوائز المهرجان.

وسيعرض المهرجان أعمالا جديدة للرائعة جودي فوستر ولاؤس فون تيير وأكي كاوريسمكي، وأخيرا وليس آخرا ،وودي ألن.

أفلام عربية

وسيشهد المهرجان عرض فيلم (على ظهر السفينة) للمخرجة المغربية ليلى كيلاني في تظاهرة (اسبوعا المخرجين) التي تروي جوانب من حكايات المهاجرين العرب في اوروبا. وسيعرض الفيلم الروائي الكويتي (تورا بورا) للمخرج الكويتي وليد العوضي في سوق الفيلم الدولي ما يشكل عودة حقيقية للسينما الكويتية في اهم المهرجانات السينمائية الدولية. كما سيعرض الفيلم التونسى (لا خوف بعد اليوم) من اخراج مراد عمار في تظاهرة خاصة بتكريم (ثورة الياسمين). يوم مصري خالص

واختارت إدارة المهرجان مصر كضيف شرف المهرجان لأول مرة في تاريخ مهرجان "كان"، كنوع من التكريم لثورة 25 يناير المصرية. وقد تم تخصيص الـ19 من مايو "يوم مصري خالص"، يعرض فيه فيلم "صرخة نملة" للمخرج سامح عبد العزيز، وفيلم "18 يوم"، وهو عبارة عن 10 أفلام قصيرة، أخرجها 10 من المخرجين البارزين والشباب حول (ثورة 25 يناير).

تنافس على صيحات الموضة

وستحضر أحدث صيحات الموضة التي يرتديها النجوم بقوة على السجادة الحمراء، حيث تأخذ الأزياء التي يتم اراتداؤها خلال هذا الحدث حيزا واسعا من الاهتمام الاعلامي وستسفيد دور أزياء كثيرة مثل "لاغرفيلد، غوتييه، فيرساتشي، أرماني، غوتشي وهيرميس من الترويج لها.