المشجعات السعوديات يتابعن نهائي "خليجي22" بأجواء حماسية

 

لا ينحصر حماس الجماهير السعودية في المشجعين الذكور فحسب بل أن المشجعات السعوديات تنتظرن هذه المباراة بشغف وقلق وحماس يكاد يطغى على حماس المشجعين في الملعب.

 

التقت "هي" بعض الفتيات السعوديات لتتعرف على أجوائهن الحماسية الخاصة بتشجيع المنتخب السعودي مساء اليوم في نهائي بطولة "خليجي 22".

 

بدايةً أكدت الطالبة الجامعية ريهام محمد أنها اتفقت وزميلاتها الاجتماع في منزل واحد لمتابعة المباراة النهائية سوياً، وجهزن كافة الأجواء الخاصة بالمباراة كالأعلام والزينة وغيرها، كما ألغين أي ارتباطات دراسية الليلة، حتى أن عضوات الهيئة التدريسية في الجامعة قدرن عدم تفرغنهن الليلة للدراسة، وأجلن الاختبارات المقررة غداً حتى الاسبوع القادم.

 

وقالت السكرتيرة الإدارية ليلى أحمد: "أجوائنا الحماسية (عائلية) فلقد اتفقت نساء وفتيات العائلة على الإجتماع الليلة في منزل جدتي لمشاهدة المباراة، بينما يتوجه الرجال والشباب إلى الملعب، وبإذن الله سيحصل المنتخب على اللقب وستكون فرحتنا "فرحة عائلية"، ولقد اتفقنا مع رجالنا على مرورهم علينا بعد انتهاء المباراة وفوز المنتخب إن شاء الله، حتى تنطلق كل عائلة بسيارتها إلى الشوارع حاملين الأعلام الوطنية التي جهزناها لتتحول فرحتنا إلى فرحة جماعية". 

 

أما موظفة الاستقبال عبير عادل، فلقد أكدت أنها وصديقاتها استمتعن كثيراً بالتجمع بشكل دوري ومتابعة مباريات المنتخب خلال هذه الدورة، وبغض النظر عن نتيجة الليلة – رغم أن المنتخب السعودي يستحق اللقب- يكفيهن أن المنتخب السعودي يلعب بشكل احترافي ومتميز وهذا هو الأهم، وهن بانتظار تحول هذا التجمع الليلة إلى سهرة ممتعة وسط أجواء خاصة من الرقص والغناء بعد الفوز إن شاء الله.

 

وأوضحت ربة المنزل فايزة سعيد أنها قد جهزت المنزل وزينته بالأعلام الوطنية، حيث هو مقر اجتماع أخواتها وصديقاتها الليلة لمتابعة المباراة النهائية، ولقد اتفقن على ارتداء ألوان ملابس المنتخب، وعلقت ضاحكة: "لو ما نقدر نروح الملعب زي الرجال إحنا نقدر نسوي عندنا ملعب"، وأشارت فايزة إلى أنها قد أوصت محل حلويات على قالب كيك كبير مزين بلبس المنتخب استعداداً للاحتفال الليلة بعد الفوز إن شاء الله.