الشرقية تحتضن بطوليتين دوليتين في مهرجان الخيل العربية الأصيلة

تحتضن المنطقة الشرقية انطلاق النسخة الثانية من مهرجان الشرقية للخيل العربية الأصيلة ، عبر بطولتين دوليتين ، الأولى بطولة الشرقية للخيل العربية الأصيلة ، والثانية بطولة الخليج للخيل العربية الأصيلة.

مهرجان الخيل العربية الأصيلة يحتضن بطوليتين دوليتين

تنطلق النسخة الثانية من مهرجان الشرقية للخيل العربية الأصيلة تحت رعاية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية ، ابتداءً من اليوم الأربعاء ولمدة خمسة أيام من تاريخ 20 وحتى 24 فبراير الجاري ، وذلك في معرض الظهران الدولي.

ويحتضن المهرجان بطولتين دوليتين ، الأولى بطولة الشرقية للخيل العربية الأصيلة وذلك من20  وحتى 22 فبراير ، ثم بطولة الخليج للخيل العربية الأصيلة لبطولة كأس الخليج الدولية لجمال الخيل العربية المصرية 2019 ، وذلك بتاريخ 23  و 24 فبراير.

تدشين مهرجان الخيل العربية الأصيلة

عقدت اللجنة المنظمة للمهرجان مؤتمرا صحفيا لتدشين مهرجان الخيول العربية الأصيلة في نسخته الثانية ، حيث قدم رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان خالد بن حسن القحطاني ، شكره وتقديره للأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية ، لرعايته الكريمة للمهرجان ، مؤكدًا أن اللجان المنظمة على أتم الاستعداد لانطلاق الحدث.

وأشار القحطاني إلى أن المهرجان سيُقام بمشيئة الله بصورة مبتكرة تعكس مدى أهمية وارتباط الجواد العربي بتاريخ المملكة العربية السعودية ، وما وصل إليه الملاك السعوديون من تطور كبير وثقافة كبيرة في مجال اقتناء وإنتاج الخيل العربية الأصيلة ، منوها حرصهم في النسخة الثانية من المهرجان على أن يشكل الجانبان الثقافي والترفيهي جزءًا أصيلاً من تجربة زوار المهرجان وقاصديه.

أبرز فعاليات مهرجان الخيل العربية الأصيلة

من المقرر أن يمثل المهرجان بصمة مختلفة في صناعة السياحة والترفيه في المنطقة الشرقية ، خاصة وأنه يحتضن عددًا كبيرًا من الفعاليات ، والتي ستشهد توسعًا كبيرًا في رعاية الفنانين والمبدعين السعوديين ، كما ستضم طيفًا واسعًا من البرامج التي تحتفي بالموروث والثقافة السعودية ، وتفعيل الدور الثقافي والتاريخي لخيل الجزيرة العربية في المهرجان.

ومن أبرز هذه الفعاليات قرية "منيفة" وهي عبارة عن قرية فنية تضم مجموعة أعمال فنية متنوعة لإبراز جمالية الخيول العربية الأصيلة تحمل توقيع أبرز الفنانين السعوديين والعالميين ما بين نحاتين وتشكيليين ، حيث أن المهرجان يعول على عنصر الإبهار والإبداع البصري الذي سيتمثل في مرسم منيفة ، والذي سيشكل أحد الدوافع الغنية للمهرجان ، كما سيُسهم المتحف الذي يشكل مفاجأة سارة لزوار المهرجان في انتشار ثقافة الخيل وتاريخها بين شريحة كبيرة من المجتمع ، سواء من زائري المهرجان أو متابعيه عبر وسائل الإعلام.

كما يضم المهرجان بين جنباته لأول مرة معرضًا لرحالة بولندي شهير يعشق الخيل العربية ، ولديه موسوعة لم تشاهد من قبل في السعودية من الخيول العربية الأصيلة ، وسوف يكون ذلك العرض على طريقة متحف.

وكذلك يشهد المهرجان إطلاق جائزة الشرقية للتصوير الفوتوغرافي ، بمشاركة خليجية من أمهر المصورين الفوتوغرافيين ، كما أن الجائزة لا تستثني الهواة وعشاق الخيول من كل فئات المجتمع ، وكذلك تعتزم منظمة الجواد العربي إقامة ورشتي عمل ضمن فعاليات مهرجان الشرقية للخيل العربية الأصيلة.

يُذكر بأن عدد الخيول المشاركة في البطولتين تصل إلى 367 من سبع دول مختلفة ، وعدد الملاك 136 معظمهم من الملاك السعوديين ودول الخليج ، كما أن البطولتين تشهدان مشاركة دولية تتمثل بطواقم تحكيم من أوروبا وأمريكا وبعض الدول العربية.