أبرز 3 جهات تدعم المواهب الفنية في الرياض

تعد الفنون من أهم الركائز الأساسية في تنمية وتطوير وازدهار المجتمعات، والتي تسعى لها دائماً الدول المتقدمة، لذا حرصت الكثير من الجهات في السعودية على دعم مواهب الفن المتنوعة بمختلف أشكاله وكل شرائحه، وفي إطار ذلك اخترنا لكم أبرز 3 جهات تدعم المواهب الفنية في الرياض.

الهيئة العامة للثقافة

الهيئة العامة للثقافة هي هيئة حكومية سعودية مسؤولة عن جميع الأنشطة الثقافية في المملكة، تهدف إلى الحفاظ على الثقافة السعودية لتصبح ثقافة رائدة عالمياً وبناء مجتمع مبدع يسهم في تطوير نمط حياة الناس وتعزيز الإبداع لتحقيق رؤية المملكة العربية السعودية.

وتعني الهيئة بقطاعات الفيلم والمحتوى، والأدب والمسرح والفنون الأدائية، إضافة إلى الموسيقى والفنون البصرية، كما تهتم بتطوير قطاع الثقافة والفنون في المملكة لإبراز الجوانب الثقافية التي تزخر بها البلاد والاستفادة من المعطيات الثقافية العالمية وتعزيز جوانب التبادل الثقافي مع الشعوب.

ومن أبرز مهام الهيئة العامة للثقافة:

- تعزيز المكانة الثقافية للمملكة، ومد جسور التواصل المعرفي والإنساني بصفتها مصدر إشعاع فكري وعطاء معرفي على المستويين الإقليمي والدولي.

- إبراز الهوية السعودية من خلال الثقافة والفكر والفنون، وإشاعة القيم التي تعمق الانتماء الوطني.

- إبراز مكانة المملكة وما تشهده من رقيٍّ حضاريٍّ في مختلف الجوانب.

- الإسهام في تنمية حركة الفكر والثقافة والفنون والإبداع، وتهيئة البيئة المحفزة على ذلك.

- الاهتمام بثقافة مختلف فئات المجتمع، والعمل على تنميتها.

- المشاركة في المؤتمرات والملتقيات والمهرجانات والمعارض الداخلية أو الخارجية، وفقاً للإجراءات النظامية.

الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون

ترتكز رسالة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، والتي منحت ترخيصها من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية المرتبطة إداريًا بالمجلس الأعلى لرعاية الشباب، على رفع الوعي بأهمية الثقافة والفنون بمجالاتها المختلفة، وتمكين الشباب في مختلف مناطق المملكة من اكتساب مهاراتهم الثقافية، وتطوير مواهبهم الفنية، برؤية مفادها تنمية قدرات الابتكار والابداع لدى أفراد المجتمع، ورعاية الموهوبين في الثقافة والفنون، بما يمكنهم من تقديم أعمال مميزة محليًا وعربيًا وعالميًا، كمواهب سعودية.

ومن أبرز أهداف الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون:

- الارتقاء بمستوى الثقافة والفنون بالمملكة.

- الاهتمام بالفنانين السعوديين وتقديم الدعم المادي والمعنوي والإعلامي لهم والدفاع عن حقوقهم والعمل على رفع مستواهم الثقافي والفني والاجتماعي.

- تمثيل المملكة في المحافل العربية والدولية في كل ما من شأنه الارتقاء بالثقافة والفنون والتعريف بالثقافة المحلية والموروث التاريخي والتنسيق فيما يخدم هذا الجانب.

- الاهتمام بالنشء ذوي المواهب الثقافية والفنية وصقلها بالدروات التدريبية ومساعدتهم في الاستفادة القصوى من طاقاتهم الإبداعية.

- توثيق العلاقات بين الجمعية والجمعيات الأخرى ذات الأهداف المشتركة في الداخل والخارج لأجل زيادة التفاعل الثقافي والفني وتقوية الترابط الإنساني.

معهد مسك للفنون

يُعد معهد مسك للفنون مركزاً ثقافياً يُعنى بالفن والفنانين، ويعمل تحت رعاية مؤسسة مسك الخيّرية التي أسسها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ويسعى المعهد إلى تشجيع المواهب الفنية الشابة المحلية في المملكة والارتقاء بسمعة الفنون السعودية والعربية وتمكين التبادل والحوار الثقافي العالمي، وعبر فريق العمل يُدير المعهد الفنون على كل المستويات، لكون الفنان هو محور نشاطاته.

وترتكز رسالة معهد مسك للفنون على بناء مؤسسة قادرة على مساندة الجهات المحلية لدعم الفنانين وتمكين المواهب والطاقات الإبداعية من النمو والازدهار، وبرؤية مفادها قيادة اقتصاد المعرفة والإبداع عبر الفنون والابتكار.

ومن أبرز مهام معهد مسك للفنون:

- يعمل المعهد إقليمياً ودولياً، ومقره الرئيس في الرياض، ومن المقرر أن يتم افتتاح مركزه الثقافي عام 2020م، وسوف يشتمل على استوديوهات فنية ومساحات مخصصة للمعارض. 

- يُساهم المعهد بالحوار الثقافي المتبادل في دعم المواهب المبدعة لإنتاج الأعمال الفنية وتطوير الخبرات وتعزيز المنصات المتخصصة بعرض الأعمال داخل المملكة وخارجها في المحافل والمعارض الدولية، والتي تعمل على تعزيز دور المملكة العربية السعودية والعالم العربي بمساهمات فاعلة في المنصات الإبداعية العالمية. 

- العمل على الترويج لأهمية وقيمة الفن السعودي والعربي إقليمياً وعالمياً، ودعم البرامج الثقافية المحلية والمبادرات التثقيفية التي تنمي الوعي الفني على جميع المستويات داخل المجتمع السعودي.

- يربط معهد مسك للفنون الجمهور المحلي والإقليمي والعالمي بالنتاج الثقافي المعاصر للمملكة العربية السعودية والعالم العربي من خلال شبكة من الشركاء والهيئات المتعاونة معه، ومن أبرز هؤلاء الشركاء والمتعاونين ( السركال دبي، دبي للفنون، باريس للفنون، متحف بروكلين بنيويورك، مؤسسة كروسوي بلندن، بينالي البندقية، متحف اللوفر بباريس، منظمة اليونسكو، منتدى الواقع الافتراضي الدولي بكرانس مونتانا بسويسرا).