افتتاح مركز جميل للفنون في منطقة الجداف بدبي

يسقبل اليوم مركز جميل للفنون كل عشّاق الفنون الجميلة في مدينة دبي وبالتحديد في جداف ووترفرونت المنطقة التي تحتضن الوجهة الثقافية المبتكرة التي تقدّمها مؤسسة فن جميل، المؤسسة المستقلة التي تدعم الفنون والتعليم والتراث في منطقة الشرق الأوسط. 

صُمِمَ مركز جميل للفنون على مساحة 10 آلاف متر مربع من ثلاثة طوابق متعددة الاختصاصات من قبل "سيري أركيتكتس" البريطانية، ليكون أول مؤسسة خاصة تعنى بالفنون المعاصرة في منطقة الخليج. 

ويعد مركز جميل للفنون واحدًا من أول المؤسسات الفنیة المعاصرة في دبي. يحتضن المركز العدید من المعارض الفردية والجماعية التي تعتمد على مقتنیات فن جمیل إلى جانب الشراكات الإقليمية والعالمية. ويضّم المبنى 7 حدائق مستوحاة من البيئة الصحراوية من تصميم مهندسة المناظر الطبيعية الحدائق والمسطحات أنوك فيجل ويضّم صالات العرض الفنيّة وأيضاً مساحات مخصّصة للمشاريع والتكليفات الفنيّة، واستوديوهات للكتّاب، ومتجر ومطعم.

سلسلة من المعارض والتكليفات والفعاليات

وفيما يعكس التزام المؤسسة بتقديم البرامج الديناميكية التي تترك أثراً قوياً لدى طيف متنوع من جمهورها، يطلق مركز جميل للفنون سلسلة من المعارض والتكليفات والفعاليات. 

يشتمل المعرض الجماعي الافتتاحي، "خام"، بإشراف القيّم الفني مرتضى فالي، الذي يمتّد على خمسة صالات عرض، ويتناول موضوع النفط في السياقات التاريخية والمعاصرة. وتم افتتاح غرف الفنانين، وهي سلسلة تعاونية مستمرة من المعارض التي تركز على فنان واحد وتعتمد الأعمال في جزء منها على مجموعة فن جميل. يضم غرف الفنانين سلسلة من أربعة معارض منفردة لفنانين بارزين من الشرق الأوسط وآسيا: مها ملوح، لاله روخ، تشيهارو شيوتا، ومنيرة الصلح. كما يتم عرض مجموعة مختارة من التركيبات والمجسّمات كبيرة الحجم، والعديد من التكليفات الجديدة في شرفة سطح المركز ومنتشرة في أرجاء الحدائق التي صممتها مهندسة المناظر الطبيعية الحدائق والمسطحات أنوك فيجل. وتركّز صالة العرض 9 على أفلام وأعمال الفيديو للفنانة جمانة منّاع. 

أول مكتبة ومركز أبحاث مفتوح في الإمارات العربية المتحدة

يحتضن مركز جميل للفنون أنشطة الأبحاث والتعليم والبرامج، وفيه تُفتتح مكتبة جميل، أول مكتبة ومركز أبحاث مفتوح في الإمارات العربية المتحدة تعنى بالفنون المعاصرة، لتضم مجموعة متنامية من الكتب والمصادر العربية والإنجليزية تقارب ثلاثة آلاف كتاب ومجلة وكتالوج وأطروحة، وغيرها. وتشمل برامج المكتبة المعارفية نقاشات ومشروعات بحثية وندوات ومجموعات قراءة. 
 
كما يتّم إطلاق الدورة الافتتاحية الأولى للمجلس الشبابي؛ البرنامج الرائد لجيل جديد من المبدعين الشباب، والتي تمتّد من نوفمبر 2018 وحتى أبريل 2019. وتستهدف المبادرة إنتاج أعمال في الفن والتصميم والبحوث، علاوة على تنظيم فعاليات عامة. وتوجه هذه البرامج للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 25 عاماً. 

حديقة جداف ووترفرونت للفنون

يذكر أن المركز يشهد أيضاً إطلاق "حديقة جداف ووترفرونت للفنون"، أول حديقة فنية في دبي، وهي من تصميم شركة إبدا للتصميم، وطورتها شركة دبي القابضة. وتتضمن مجموعة الأعمال الأولى مجسّمات لكل من هيلاين بلومنفلد، تالين هزبر ولطيفة سعيد، محمد أحمد إبراهيم، ديفيد ناش، ومجموعة السلاف والتتار. كما تنطلق سلسلة من الفعاليات والأنشطة العامة برعاية فن جميل مع العرض الأول في الشرق الأوسط وآسيا للعمل "ووترليخت"، وهو تركيب فني ضوئي غامر في الهواء الطلق يقدمه المبدع الهولندي دان روزجارد برعاية دبي القابضة. 

معارض فنيّة متجولّة

وبدلاً من تقديم عروض فنية ثابتة لمجموعة دائمة من الأعمال، سيتم عرض الأعمال من مجموعة فن جميل ضمن المعارض المنظّمة للمركز، تضاف إليها أعمالاً فنية مستعارة وتكليفات فنيّة جديدة. كما سيقدم مركز جميل للفنون معارض فنيّة متجولّة يتم تطويرها من خلال شراكات المركز مع المؤسسات الدولية. وسيعلن المركز المزيد من التفاصيل حول المعارض التي ستقام في الأشهر المقبلة، بما في ذلك الأعمال الفنية الجديدة لفنانين مثل هيمالي بوتا، حسن خان، سحر شاه، راندهير سينج، وفرح القاسمي.

وفيما يلي موجز لبرامج مركز جميل للفنون:

المعارض الافتتاحية 

معرض "خام" بتقييم فني من مرتضى فالي
من 11 نوفمبر 2018 إلى 30 مارس 2019 
يجمع "خام"؛ المعرض الجماعي الافتتاحي، بين 17 فناناً ومعارض جماعية على نطاق إقليمي وعالمي، بغية سبر أغوار النفط الذي يعد عنصراً فاعلاً في التحولات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، علاوة على كونه محركاً للتقلبات الجيوسياسية. ويتناول "خام"، الذي يشرف عليه القيّم مرتضى فالي، المقيم في الشارقة وفي نيويورك، الجوانب التاريخية المركبة للنفط، باعتباره بشير الحداثة في الشرق الأوسط وما حولها، عبر أفكار من قبيل الأرشفة والبنى التحتية والتكنولوجيا. ويقدم المعرض أعمال فنانين حداثيين ومعاصرين، أمثال: لطيف العاني، منال الضويان، منيرة القديري، أليساندرو بالتيو-يزبك، ميديا فرزان، جي.سي.سي (خالد الغربللي، نانو الحمد، عبد الله المطيري، فاطمة القديري، عزيز القطيمي، براك الزيد، أمل خلف)، رجاء خالد، ليديا أورحمان، هوشانج بيزيشنيا، حسن شريف، وائل شوقي، نسرين طباطبائي، باباك أفراسيابي، ريان تابت، حجرا وحيد، مايكل جون ويلان، لانتان شيه، وآلاء يونس. يمزج المعرض بين أعمال حديثة وأخرى تعود إلى الخمسينيات والستينيات، وبعضها تكليفات جديدة. ويطلق المعرض في ربيع 2019 مطبوعة جديدة وسلسلة من الندوات والعروض السينمائية. 
 
غرف الفنانين: تشيهارو شيوتا 
من 11 نوفمبر 2018 إلى 11 مايو 2019 
بما يعكس اهتمام فن الجميل الدائم والمستمر بتعزيز الروابط الثقافية بين منطقة الخليج واليابان، تم تكليف الفنانة تشيهارو شيوتا بإنشاء تركيب ميداني لغرفة الفنان الخاصة بها في مركز جميل للفنون. وهكذا، عمدت الفنانة إلى الاشتغال بكميات كبيرة من خيوط الغزل، لتبدع تركيبات غامرة اتخذت هيئة بيوت العنكبوت وهيمنت على غرف بأكملها. وكان إلهامها هو الهوية التاريخية والمعاصرة لدولة الإمارات بما فيها من مدن موانئ، مثلت ملتقى التجارة والتفاعل البشري، علاوة على موقع مركز جميل للفنون على الواجهة المائية في الجداف.


 
غرف الفنانين: مها ملوح 
من 11 نوفمبر 2018 إلى 9 فبراير 2019 
يتضح من أعمال مها ملوح، الفنانة السعودية الشهيرة، ارتباطها الروحاني بمنطقة نجد التاريخية في المملكة العربية السعودية. ويقدم أول عرض منفرد لأعمال الفنانة في الإمارات مجسّمات كبيرة الحجم أبدعتها من مواد حياتية منزلية.
 
غرف الفنانين: لاله روخ 
من 11 نوفمبر 2018 إلى 9 فبراير 2019 
كانت لاله روخ  (1948-2017) فنانة مؤثرة ومعلمة وناشطة في مجال حقوق المرأة في باكستان، وتمحورت أعمال الفنانة الراحلة حول بنى ورموز الموسيقى الكلاسيكية في جنوب آسيا. من خلال الجمع بين العمل من مجموعة فن جميل ومنح من المؤسسات الشريكة، تكمل غرفة الفنانة فيلمها الأخير "روباك" (2016) الذي عرض لأول مرة في مهرجان "دوكيومنتا" الرابع عشر، ويعرض لأول مرة في الشرق الأوسط؛ علاوة على أعمال قديمة لها على الورق، تكشف عن اهتمام طويل بأفكار حول الإيقاع والذاكرة والجسد. 
 
غرف الفنانين: منيرة الصلح 
من 11 نوفمبر 2018 إلى 9 فبراير 2019 
تتميز أعمال الفيديو والنسيج التي تبدعها الفنانة اللبنانية منيرة الصلح بالحدة وخفة الروح والسخرية. وهي تجمع بين تيارات رئيسية في ممارستها، وتتعامل من خلال أعمالها مع قوة وعنف، وعبثية، الأحداث السياسية وتأثيرها في الحياة الشخصية، فضلاً عن اهتمامها المستمر بشكل ووظيفة اللغة. 
 
معرض 9: الفيلم 
سلسلة من برامج الأعمال السينمائية تنطلق بعمل جمانة منّاع "حب بري" (2018). يعكس هذا الفيلم الطويل انشغال الفنانة المستمر بتصنيف البذور والنباتات باعتبارها تحمل تاريخاً للعنف والاستعمار. ويستعرض الفيلم قصة انتقال بذور بين منطقتين جغرافيتين تتشابهان في البعد والخواء، في النرويج ولبنان، وتبدأ الحكاية مع تكليف صندوق سفالبارد العالمي للبذور، وهي مؤسسة تعنى بآلاف من بنوك الجينات المحصولية المنتشرة في جميع أنحاء العالم، بالعمل على ضمان استمرار زراعة محاصيل محلية موطنها الأصلي هو سوريا. 

التكليفات الفنية 

يقدم مركز جميل للفنون أعمالاً رئيسية من إبداع فنانين محليين ودوليين تتفاعل وتتناغم مع المبنى ذاته: فنجد في بهو المركز عمل تفاعلي جديد من لارا فافاريتو؛ ومجسّم لفيكرام ديفيتشا تم تعليقه فوق واحدة من الحدائق السبع؛ كما تقدم شيخة المزروع أول مشروع لها ضمن سلسلة سنوية من مشاريع التكاليف الخاصة بحديقة الفنانة. واختارت المزروع إقامة منزل زجاجي مقسّم ليتماشى مع هذا الحيز الخارجي التجريبي الذي يغمره الضوء الطبيعي عند ضفاف الخور. وهناك أيضاً مجسّم لفيكرام ديفيشا سوف يتم تعليقه فوق واحدة من الحدائق السبع. 
 
ومن الجدير بالذكر أن النسخة الأولى من برنامج فن جميل للتكليفات الفنية: المجسمات ستعرض العمل الفائز في شرفة سطح المركز عند افتتاحه، ليبقى معروضاً حتى سبتمبر 2019. وكانت فن جميل قد أعلنت أن عمل الفنانتين المتعاونتين عالية فريد وأسيل اليعقوب (الحياة المعاكسة: حديقة نباتية مضيئة مخصصة للأشجار) 2018 هو الفائز في النسخة الأولى. ويتناول عمل المبدعتين الكويتيتين علاقة الإنسان بالطبيعة، وتمثل تركيبته الفنية حديقة مجتمعية مكونّة من أشجار ونباتات مصنّعة وهجينة صنعت بتركيبات ضوئية. وتمثل فن جميل للتكليفات الفنية، وهو برنامج سنوي ضمن دورة فنية تدوم ثلاث سنوات، أهمية تأسيسية لبرامج مركز جميل للفنون. وهناك دعوة للمشاركة في برنامج فن جميل للتكليفات الفنية: الكتابة والأبحاث في الفنون حتى الأول من ديسمبر 2018. أما النسخة الثالثة من هذه التكليفات فتتناول الرسم والفن ويعلن عنها في العام 2019. 

مكتبة جميل 

هي بمثابة مركز بحثي مفتوح متخصص في الفنون المعاصرة ومعني بالتاريخ الثقافي لمنطقة الخليج والمناطق المجاورة. وتعتبر المكتبة، المتخصصة ثنائية اللغة، إضافة قوية لمجتمع الفنون في المنطقة، وهي متاحة لعامة الجمهور. تعتبر المكتبة نتاج برامج التعاون التي تلتزم بها فن جميل، حيث تم جمع الجانب الأكبر من مجموعة المكتبة من شبكة مركز جميل للفنون التي تضم فنانين ومؤسسات أكاديمية وفنية وثقافية من المنطقة والعالم. وتضم مجموعة المكتبة، وهي متنامية باستمرار، أكثر من 3000 كتاب ومجلة وكتالوج ورسالة بحثية وعمل أدبي ووثيقة، وقائمة قراءة، باللغتين العربية والإنجليزية. وتعّد مكتبة جميل بمثابة منصة تعليمية نشطة ديناميكية، تتبنى برامج ومجموعات قراءة، علاوة على تنظيم ببليوغرافيات وندوات ومشاركات. تتميّز بكونها مجانية ومفتوحة لجميع الفئات، وتحتضن الطلاب والفنانين والباحثين والكتاب والمهنيين وهواة ومحبي الفن، وتوفر كتالوج إلكتروني يمكن البحث فيه بشكل كامل عبر الإنترنت، وقد تم تصميمه ليناسب الجمهور المحلي والعالمي. 

حديقة جداف ووترفرونت للفنون 
 
يواكب افتتاح مركز جميل للفنون إطلاق "حديقة جداف ووترفرونت للفنون"، أول حديقة فنية في دبي، وهي من تصميم شركة إبدا للتصميم، وهي شركة في الإمارات حائزة على العديد من الجوائز في هذا المجال، وطورت الحديقة مجموعة دبي القابضة. وتتضمن مجموعة الأعمال الأولى مجسّمات  لكل من هيلاين بلومنفلد، تالين هزبر ولطيفة سعيد، محمد أحمد إبراهيم، ديفيد ناش، ومجموعة السلاف والتتار. كما تنطلق سلسلة من الفعاليات والأنشطة العامة برعاية فن جميل مع العرض الأول في الشرق الأوسط وآسيا للعمل "ووترليخت"، وهو تركيب فني ضوئي غامر في الهواء الطلق يقدمه المبدع الهولندي دان روزجارد برعاية دبي القابضة، ويمتد العرض طوال أسبوع الافتتاح مجاناً للجمهور (يوصى بالتسجيل المسبق). 
 
أعمال أنوك فيجل في الحديقة 
 
يعكس التصميم المعماري للحدائق السبع في مركز جميل للفنون، مهندسة المناظر الطبيعية الحدائق والمسطحات أنوك فيجل، السمات الحيوية للصحارى المحلية والعالمية. وتحتوي الحدائق على مجموعة من النباتات الأصلية من صحارى العالم، في حين تضفي التكوينات النباتية المذهلة والخلفيات اللونية المعدنية الخفيفة وأسلوب تصميم المماشي المبتكرة على كل حديقة شخصيتها المتفردة. 


 
البرامج الشبابية والتعليم 
 
من المزمع الإعلان عن فعاليات عامة وتعليمية مخصصة لجميع الأعمار، بما في ذلك برنامج خاص بالمدارس، وأول مجلس شبابي إقليمي معنى بالفنون، يديره شباب تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 24 عاماً. ويقوم أعضاء المجلس الشبابي بإنشاء وتنظيم سلسلة من الفعاليات الشبابية العامة في مركز جميل للفنون، وتشجيع مشاركة الشباب وبناء العلاقات مع الشركاء من المنظمات والمؤسسات والشركات. وسيؤدي تبادل الأفكار والخبرات بين أعضاء المجلس والجمهور،إلى عملية إنتاج متطورة وفريدة من نوعها للمشاريع الفنية والبحثية المختلفة. كما يساهم المجلس في تطوير الفعاليات العامة والبرامج الخاصة. ويقوم المركز بالمقابل بتوفير التوجيه والدعم والموارد، لتقديم تجارب فنيّة حقيقية لأعضاء المجلس الشباب. 
 
البرامج المستقبلية
 
تأتي برامج المركز مستقبلاً تأكيداً لالتزام المؤسسة باجتذاب وخدمة نطاق عريض من المجتمعات الفنية المحلية والزوار من مختلف أنحاء العالم. ومن أبرز برامج ربيع 2019 عمل تركيبي صوتي جديد لحسن خان، الفنان والكاتب والقيم الفني، في حديقة الفنون؛ وندوة وسلسلة أفلام لمعرض "خام"؛ ومعارض منفردة في غرف الفنانين لكل من هيمالي بوتا وحسن خان وسحر شاه وراندهير سينج وفرح القاسمي. كما تتضمن البرامج مستقبلاً ندوة في نياير 2019 مخصصة لإطلاق "ذكر قلق: الفنانون والتضامن الدولي والمتاحف في المنفى"، وهو مشروع طويل الأجل لتوثيق مجموعات السبعينيات الفنية العالمية دعما للقضايا السياسية العالمية. 

بقي ان نشير إلى أن فن جميل تدعم الفنانين والمجتمعات الإبداعية وتشمل مبادراتنا حالياً إدارة مدارس الفنون التراثية وبرامج الترميم، بالإضافة إلى برامج فنية وتعليمية متنوعة لكافة الأعمار. تعزز برامج المؤسسة دور الفن في بناء وترابط المجتمعات، ففي الوقت الذي تشهد فيه المجتمعات تغيرات وتحولات هائلة، أصبح هذا الدور أكثر أهمية من أي وقت مضى. 

تعمل المؤسسة بطريقة تعاونية، حيث نفخر بشراكتنا مع العديد من كبرى المؤسسات مثل مؤسسة دلفينا،  ومتحف فكتوريا وألبرت ومدرسة الأمير تشارلز للفنون التقليدية،و متحف المتروبوليتان للفنون. أما على المستوى المحلي، فتعمل المؤسسة مع الأفراد والمؤسسات لتطوير برامج مبتكرة تشمل التقنيات القديمة والحديثة، وتشجيع ريادة الأعمال والتواصل الثقافي. 

تعمل فن جميل جنباً إلى جنب مع مجتمع جميل، لتتكامل جهود هاتين المؤسستين  في إحداث تغيير إيجابي في المجتمع والمساعدة في توفير فرص العمل والتخفيف من حدة الفقر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا.