"بلقيس الملحم" السعودية الوحيدة بقائمة "الملتقى" للقصة القصيرة العربية

تم اختيار الشاعرة والقاصة السعودية "بلقيس الملحم" ضمن القائمة الطويلة لجائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية بدولة الكويت في دورتها الثالثة، وذلك عن مجموعتها القصصية "هل تشتري ثيابي" الصادرة من دار المتنبي بالدمام. 


"بلقيس الملحم" السعودية الوحيدة بقائمة "الملتقى"

أعلنت الجامعة الأميركية في الكويت قائمة جائزة "الملتقى" للقصة القصيرة في دورتها الثالثة، والتي فتحت أبواب قبول ترشيحاتها للفترة من 1 يناير وحتى 31 مارس لعام 2018، حيث ضمت القائمة 10 مجموعات، منها المجموعة القصصية الوحيدة من السعودية "هل تشتري ثيابي" للشاعرة والقاصة "بلقيس الملحم"، بالاضافة إلى مجموعات لكتاب من مصر وفلسطين والعراق والأردن وسوريا. 


علما بأن اختيار المجموعات العشر من القائمة قد جاء بعد فرز عدد 197 مجموعة تقدموا للدورة الثالثة من الجائزة، ومن المقرر أن يعلن عن القائمة القصيرة المكوّنَة من خمس مجاميع قصصية بتاريخ 1 نوفمبر 2018، وسيحتضن حرم الجامعة الأمريكية فى الكويت، احتفالية الدورة الثالثة للجائزة للفترة من 3 إلى 5 ديسمبر 2018، وسينال الفائز الأول مبلغ 20 ألف دولار ودرعا وشهادة الجائزة.


الشاعرة والقاصة السعودية"بلقيس الملحم"

تمتلك الشاعرة والقاصة السعودية بلقيس الملحم رصيد أدبي متميز، فقد صدر لها العديد من القصص والروايات منها "أرملة زرياب.. قصص من العراق" ورواية "حريق الممالك المشتهاة" و"ما قاله الماء للقصب" ، فيما فاز ديوانها الشعري "وطني بلا نبي" بجائزة الإبداع ضمن جوائز ناجي نعمان الأدبيَّة لعام 2012، وفازت قصتها "أنتم بهائم مريضة" بمسابقة البي بي سي للقصة القصيرة.


وزاد من رصيدها الأدبي الآن ترشح كتابها القصصي الثري الذي حمل عنوان "هل تشتري ثيابي؟"، ضمن قائمة جائزة "الملتقى" للقصة القصيرة في دورتها الثالثة، والذي أصدرته الشاعرة والقاصة السعودية بلقيس الملحم، عن منشورات مكتبة دار المتنبى. 


المجموعة القصصية "هل تشتري ثيابي"

يُذكر بأن كتاب الملحم "هل تشتري ثيابي" قد جاء في 194 صفحة من القطع المتوسط، وزين غلافه صورة لأحد تماثيل الحضارة السومرية في العراق كرمز لأحد القصص التي يحمل الكتاب أحد عناوينها، وما يلفت الانتباه إلى تلك المجموعة القصصية طبيعة القصص، التي ناقشت بدقة وحساسية جمالية يوميات الإنسان العراقي، وما تخلفه من ذاكرة جريحة تتحرك بين نهب الآثار إلى انتهاك حقه في العيش بأمان، وتدخل فى عوالم العديد من الأساطير العراقية كالأكلات الشعبية مثل الدولمة والكليجة والتشريب مرورا بالأمثال الشعبية والعبارات العامية والأحداث والشخصيات والأمكنة وصولا إلى الرموز الأسطورية مثل جلجامش واور، وفي لفتة إنسانية خصصت الكاتبة 10 في المئة من مبيعات الكتاب لمصلحة أيتام العراق.