انطلاق مهرجان "صيف الشرقية 39 " برؤية جديدة

تعمل أمانة المنطقة الشرقية على مواكبة رؤية المملكة 2030، وخاصة فيما يتعلق في مجال الترفيه، وذلك من خلال تقديم رؤية جديدة لمهرجان صيف الشرقية 39، الذي دشنه الأمير أحمد بن فهد بن سلمان نائب أمير المنطقة الشرقية في الواجهة البحرية في الدمام.

انطلاق مهرجان "صيف الشرقية 39 " برؤية جديدة

دشن الأمير أحمد بن فهد بن سلمان نائب أمير المنطقة الشرقية، مهرجان صيف الشرقية 39، والذي يقام برعاية كريمة من أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف بن عبدالعزيز، في الواجهة البحرية في الدمام ويستمر لمدة 10 أيام، وذلك بحضور وكيل إمارة المنطقة الشرقية الدكتور خالد البتال، وعدد من قيادات ومسؤولي الجهات الحكومية ورجال الأعمال وأعيان المنطقة.

وحول ذلك أوضح أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، أن أمانة المنطقة الشرقية عملت على مواكبة رؤية المملكة 2030، وخاصة فيما يتعلق في مجال الترفيه، وذلك من خلال تقديم رؤية جديدة لمهرجان صيف الشرقية، حيث عملت الأمانة على إسناد مهام الإشراف والتحضير إلى وجوه شابة في مجال تنظيم المهرجانات، والذي يأتي من حرص الأمانة على إعطاء الشباب والشابات فرصة لتحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم وإبراز مواهبهم، لتقديم أفضل ما لديهم لإقامة مهرجان يتناسب مع مكانة المنطقة الشرقية السياحية التي تعد من أكثر المناطق على مستوى المملكة جذباً للسائحين والزائرين، وتناسب كافة شرائح المجتمع.

فعاليات متنوعة في مهرجان "صيف الشرقية 39 "

تضمن حفل افتتاح المهرجان عرض أوبريت غنائي وطني يتضمن أربع لوحات فنية، تحاكي الموروث الشعبي للمنطقة الشرقية، حيث تم استخدام تقنية 3d  في عرض الأوبريت عبر شاشة ضخمة، وهي تقنية حديثة تستخدم للمرة الأولى.

وحرصت اللجنة العليا المنظمة للمهرجان على اختيار فعاليات متنوعة تناسب جميع الأذواق وشرائح المجتمع خلال فترة المهرجان، الذي يقام على مساحة تتجاوز الـ 14 ألف متر مربع، ويضم 8 خيم رئيسية وأكثر من 50 فعالية متنوعة للعائلات والشباب، التي ستستمر لمدة 10 أيام يومياً، من خلال التعاون والشراكة مع العديد من الجهات.

علما بأن المهرجان يضم في نسخته الحالية العديد من الفعاليات الهامة والتي تتضمن الخيمة التراثية التي تم تصميمها بشكل مغاير عن السنوات الماضية وتحتوي على العديد من الأنشطة والبرامج التراثية التي تحاكي الموروث الشعبي للمنطقة، إضافة إلى خيمة التزلج التي يتم إدراجها ضمن فعاليات للمهرجان للمرة الأولى، وكذلك خيمة الترامبليون وهي إحدى الفعاليات الجديدة في المهرجان، وكذلك خيمة الأسر المنتجة والتي تحرص أمانة الشرقية على تواجدهم بشكل دائم من خلال إتاحة الفرص لهم للمشاركة في كل مهرجان، والتي تأتي من باب المسؤولية الاجتماعية لأمانة الشرقية والتي تحرص على توفير فرص عمل مؤقتة لجميع الأسر المنتجة خلال فترة إقامة المهرجان، إضافة إلى أن المهرجان سيشهد خلال العام الحالي فعاليات متنوعة للطفل من خلال خيمة تم تخصيصها لهذا الغرض، وكذلك خيمة الفعاليات الرئيسية التي تضم أهم وأبرز فعاليات المهرجان.