تعرفوا على الاعلامية الراحلة أم كلثوم الحكمي التي كرمها وزير الثقافة والاعلام

في بادرة وفاء كرَّم وزير الثقافة و الإعلام، الدكتور عواد العواد، الإعلامية الراحلة أم كلثوم الحكمي التي وافتها المنية قبل عامين، و هي في أوج عطائها الإعلامي بعد 16 عامًا، و ذلك في حفل تكريم 94 متقاعدًا من وزارة الإعلام و هيئة الإذاعة و التلفزيون.

حفل تكريم المتقاعدين و المكرمين 2018

حرص وزير الثقافة والإعلام، الدكتور عواد العواد، على تقديم الشكر و التقدير على ما قدمه نخبة من الاعلاميين المتميزين، و إسهامكم المشكور في الارتقاء بالعمل الثقافي و الإعلامي في المملكة العربية السعودية، و التزامهم بالقيم و المبادئ و الأهداف التي وسمت السياسة الإعلامية و الاستراتيجية الثقافية السعودية، بحفل تكريم 94 متقاعدًا من وزارة الإعلام و هيئة الإذاعة و التلفزيون، في ليلة حملت عنوان "لمسة وفاء".

وفي إطار ذلك عبر الدكتور العواد، عن سعادته بوجوده مع المكرمين في هذا الحفل، و أن يكون جزءًا من هذا التكريم، و وجه لهم كل التقدير و الشكر، مشيرا إلى وجودهم لتكريم إخوة و زملاء لهم، قضوا سنوات مديدة في ميادين وزارة الثقافة و الإعلام و هيئاتها، و لم يألوا جهدًا في خدمتها و النهوض بعملها الشاق في كثير من الأحيان، وأن هذا الحفل تعبير بسيط للاعتراف بعطائهم خلال سنوات خدمتهم.

تكريم الإعلامية الراحلة أم كلثوم الحكمي

كانت الإعلامية الراحلة أم كلثوم الحكمي احدى الأسماء التي تم تكريمها من قبل وزير الثقافة و الاعلام في الحفل، و قد تسلم الجائزة زوجها فيصل الشعيب، بحضور ابنها خالد.

وحول ذلك عبر الشعيب زوج الإعلامية الراحلة، لإحدى الصحف المحلية بعد تسلمه التكريم، أنه سعيد بهذا التكريم من الوزير، و سعيد بهذا الوفاء لها من الوزارة، مشيرا إلى أن كلمات الشكر تقف حائرة، و وجه  شكره لهم من القلب، و تقديره لاهتمامهم، و توجه بالشكر للوزير على هذه اللفتة الكريمة، مؤكدا بأن تكريم زوجته الراحلة هو تكريم لكل إعلاميي و إعلاميات هذا الوطن.

الإعلامية السعودية أم كلثوم الحكمي

يُذكر بأن الإعلامية السعودية أم كلثوم الحكمي، المعروفة كموثقة ثقافة تراث عسير، و التي أطلق عليها الأمير خالد الفيصل عندما كان أميرًا لمنطقة عسير بـ"أم كلثوم عسير"، قد توفيت في يناير عام 2016 إثر نوبة قلبية، و شكل غياب الحكمي حينها صدمة كبيرة في الوسط الإعلامي السعودي، و أبدى عددٌ من أهل و زملاء الفقيدة حزنهم العميق لرحيلها، حيث تعد الحكمي من أبرز و أوائل الإعلاميات السعوديات اللواتي ظهرن على الشاشة السعودية، كما تعد أول امرأة جنوبية تعمل كمراسلة تلفزيونية.

ولقد بدأت الحكمي مشوارها الإعلامي كصحافية بعدد من الصحف المحلية ثم تنقلت بين القنوات السعودية لتستقر أخيرا كمراسلة في قناة "الثقافية" السعودية، و كانت بداية انطلاقتها كمراسلة تلفزيونية من محطة تلفزيون أبها قبل 16 عاماً، و مراسلة بالقناة الأولى لبرنامج "المملكة هذا الصباح"، تقدم تقاريرها من أبها، بعدها وعبر قناة الإخبارية عملت كأول مذيعة من الجنوب، تقدم النشرات الإخبارية، إلى جانب التغطيات المختلفة.