هيئة الأزياء تنظم لقاءً افتراضياً بعنوان "صناعة الأزياء" بحضور مُلاك المصانع السعودية المتخصصة

بهدف الارتقاء بصناعة الأزياء السعودية، أعلنت هيئة الأزياء عن تنظيم لقاء افتراضي بعنوان "صناعة الأزياء"، بحضور مُلاك المصانع السعودية المتخصصة في قطاع الأزياء والعاملين فيها.

هيئة الأزياء تنظم لقاءً افتراضياً بعنوان "صناعة الأزياء"

تنظم هيئة الأزياء لقاءً افتراضياً بعنوان "صناعة الأزياء"، بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة "بوراك شاكماك"، ومُلاك المصانع السعودية المتخصصة في قطاع الأزياء والعاملين فيها.

ويفتح اللقاء الافتراضي المفتوح "صناعة الأزياء" والمقرر تنظيمه يوم الخميس المقبل 30 ديسمبر الجاري، باب الحوار مع ممثلي المصانع السعودية، ويناقش محاور التحديات التي تواجه المصانع السعودية في مجال الأزياء، والحلول المقترحة لتحويل التحديات إلى فرص تسهم في تعزيز الإنتاج، وصناعة الأزياء السعودية وفق أعلى المعايير، والمنافسة محلياً ودولياً.

ويأتي هذا اللقاء ضمن إطار اللقاءات المفتوحة الدورية التي تنظمها هيئة الأزياء مع المنتمين لقطاع الأزياء بالمملكة، والمواهب الشابة، والمستثمرين، والعاملين في هذا المجال، بهدف تنويع قنوات التواصل، وتداول الأفكار والمقترحات التي من شأنها أن ترتقي بصناعة الأزياء السعودية للمنافسة في الأسواق المحلية والعالمية، ورفع جودة التصميم والإنتاج في المملكة.

أبرز فعاليات ومبادرات "هيئة الأزياء"

يُذكر بأن هيئة الأزياء تبذل جهودا حثيثة متنوعة سعيا لتشجيع صناعة الأزياء السعودية وتمكينها من خلال العديد من المبادرات والفعاليات الهادفة، ومن ذلك إطلاق الهيئة مؤخرا لمعرض "التراث السعودي" ضمن برنامج "100 براند سعودي"، الهادف إلى دعم تطوير الأعمال لـ 100 من المصممين والمصممات والعلامات التجارية السعودية الفاخرة في عالم الموضة والأزياء، لتقديم منتجات سعودية ذات معايير تنافسية عالمية، والذي قدم أعمالاً لمصممين ومصممات سعوديات مُستلهمة من التراث السعودي العريق، تحت عنوان أزياء الماضي والحاضر والمستقبل.

وكان معرض "التراث السعودي" قد نُظم بالتزامن مع فعالية "مستقبل الأزياء" والتي حظيت بمشاركة خبراء صناعة الأزياء من المملكة والعالم، في إطار سعي الهيئة إلى تقديم منصة عالمية تنطلق من المملكة لمناقشة تطورات صناعة الأزياء العالمية، بمشاركة خبراء دوليين مؤثرين، وبما يُسهم في ترسيخ مكانة المملكة باعتبارها مركزاً إقليمياً رائداً للأزياء، ويسلط الضوء على المواهب والقدرات المحلية.

وكانت الأميرة "نورة بنت فيصل آل سعود" مدير عام تطوير قطاع الأزياء وتنفيذ البرامج بهيئة الأزياء، قد أكدت خلال الكلمة الافتتاحية التي قدمتها في قمة "مستقبل الأزياء"، أن هذه الفعالية تمثل احتفاءً بمستقبل الأزياء وبمستقبل صناعة الأزياء في المملكة الآخذة في النمو والتطور والارتقاء، مؤكدة بأن هذا الحدث أحد أوجه الدعم الكبير الذي لم يتوقف يوما من قبل القيادة السعودية الرشيدة، منوهة إلى أن هذه الفعالية إحدى مبادرات هيئة الأزياء التي تسعى من خلالها إلى تقديم منصة عالمية تنطلق من المملكة العربية السعودية لمناقشة تطورات صناعة الأزياء العالمية، ودعم وتمكين المواهب المحلية، وأعربت عن سعادتها بالإقبال الكبير على الفعالية، وهو ما يُظهر ملامح مستقبل الأزياء في المملكة.

الصور من حساب هيئة الأزياء على "تويتر" وحساب الأميرة "نورة بنت فيصل" على "الانستجرام".