هيئة الأدب والنشر والترجمة تنظم "أسبوع الطفل" في مدينة الخبر 

شهدنا الأسبوع الماضي في مدينة الخبر بالمنطقة الشرقية انطلاق فعالية "أسبوع الطفل" التي تنظمها هيئة الأدب والنشر والترجمة وتحتفي من خلالها بإبداع الأطفال في مجالات الرواية والقصة والأدب، وذلك ضمن جهودها في تنمية الحراك الأدبي السعودي وإثرائه بفعاليات وأنشطة تستهدف مختلف شرائح المجتمع.

شهدت الفعالية التي استمرت لمدة أسبوع، حضور 50 طفلاً في اليوم الواحد تحقيقاً للإجراءات الاحترازية، بمشاركة متخصصين في أدب الطفل. وقد حيث سعت الهيئة إلى فتح قنوات التواصل بين المجتمع والأدباء بما يعود أثره على تنشئة الطفل وتوعيته بأهمية القراءة وقوتها،
والاستفادة من الخبرات المتنوعة في هذا المجال. 

وفي هذا الصدد علقت الأستاذة مشاعل سعود إحدى المشاركين في فعاليات أسبوع الطفل التي نظمتها هيئة الأدب والنشر والترجمة بالمنطقة الشرقية أن هذه الفعاليات سترسم في ذاكرة الطفل ووجدانه لسنوات قادمة، وذلك لما حوته من أنشطة هادفة. واعتبرت أن الطريقة التي قدمت فيها الأنشطة تتواءم مع المرحلة العمرية للطفل وقدراته العقلية، مثمنة وعي الهيئة وحرصها على مشاركة الأهالي تقديراً لدورهم المهم في تنشئة الطفل على 
العادات القرائية. 

وحول أثر هذه المناسبات على الإثراء الثقافي للأطفال، أوضحت الأستاذة مشاعل سعود قائلة: "يكتسب الطفل من هذه الفعاليات الممتعة والثرية مفردات لغوية جديدة، تزيد من محصوله اللغوي وتفتح له الآفاق لتأليف وكتابة القصص، كما تنمي لديه مهارات القراءة والكتابة، ولا ننسى دورنا كتربويين أن نعطي اهتماماً أكبر لمثل هذه الفعاليات، إلى جانب دور الآباء والأمهات في حضورهم لها والاكتساب والتعلم منها حتى يتسنى لهم تطبيقها مع أطفالهم وتشجيعهم لتنمية مهاراتهم المعرفية".

وأضافت: "تكتسب هذه الفعاليات أهميتها لأنها تولي الكتب وعالم المكتبات وعلاقتها بالطفل اهتماماً كبيراً من حيث جعل المكتبة بيئة خصبة ومحببة له، من خلال توفير الألوان واختيار الرسومات الملائمة للقصص ليتم تلقيها بشكل محبب للطفل ويتحقق الهدف المنشود من ذلك".

يذكر أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تهدف من تنظيم أسبوع الطفل في المنطقة الشرقية إلى تنمية العادات القرائية للأطفال، والاحتفاء بإبداعاتهم في مجالات الرواية والقصة، إلى جانب إثراء المشهد الثقافي المحلي بالمحتوى الإبداعي المتنوع.