مذكرة تفاهم بين "بوابة الدرعية" والجمعية السعودية للنباتات للتعاون في مشاريع الدرعية التاريخية

في ظل الاهتمام الذي توليه "جوهرة المملكة" للنباتات والمساحات الخضراء، وقعت هيئة تطوير بوابة الدرعية مذكرة تفاهم مع الجمعية السعودية للنباتات، بهدف التعاون في تطوير المشاريع الخاصة بالمجالات النباتية بالدرعية التاريخية.

مذكرة تفاهم بين هيئة تطوير بوابة الدرعية والجمعية السعودية للنباتات

أبرمت هيئة تطوير بوابة الدرعية مذكرة تفاهم مع الجمعية السعودية للنباتات، بهدف التعاون في تطوير المشاريع الخاصة بالنباتات والمساحات الخضراء في مشاريع الدرعية التاريخية.

وتأتي مذكرة التفاهم في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه هيئة تطوير بوابة الدرعية بالنباتات والمساحات الخضراء، خاصة وأن الدرعية التاريخية ذات بيئة طبيعية خلابة، حيث تشمل المرحلة الأولى من مشاريعها التطويرية تأهيل نحو 2 كلم مربع من وادي حنيفة، وبساتين النخيل والمزارع القديمة في المنطقة، وإنشاء مسارات مشي جديدة، ومناطق للتنزه، ليكون الوادي بمثابة موقع مفتوح للسياح والزوار للاستمتاع بهذه المناظر الطبيعية في الهواء الطلق.

وفي إطار ذلك فلقد أشارت هيئة تطوير بوابة الدرعية عبر حسابها الرسمي في "تويتر" إلى أن مذكرة التفاهم مع الجمعية السعودية للنباتات تُركز على تطوير الدرعية في المجال النباتي، وتسعى لتحقيق الأهداف التالية:

- المساهمة في تطوير أول حديقة وطنية خاصة بالنباتات المحلية في محافظة الدرعية ضمن المشاريع التي تنفذها الهيئة.

 - نشر الوعي المجتمعي بأهمية النباتات والمساحات الخضراء.

- تقديم الأبحاث والدراسات العلمية والتقنية في علم النبات، بما يتوافق مع مشروع بوابة الدرعية ومشروع وادي حنيفة ومشروع وادي صفار.

- تبادل الخبرات والمعلومات والبيانات ومصادر المعرفة.

الجمعية السعودية للنباتات

في إطار ذلك أكدت رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية، الأستاذة منيرة بنت حمد الهزاني، عن سعادتها البالغة بهذه الشراكة الاستراتيجية مع هيئة تطوير بوابة الدرعية، خاصة وإن المشاريع التي تٌنفذها الهيئة في جوهرة المملكة تعتبر من أكبر المشاريع الرائدة على المستوى المحلي والعالمي، كما تعتبر هذه الشراكة الاستراتيجية، وما تحمله من أهداف سامية، ما هو إلا انعكاس للاهتمام الكبير الذي يوليه الجانبين لحماية النباتات المحلية والحفاظ عليها في الدرعية.

ونوهت الأستاذة الهزاني إلى أن الجمعية السعودية للنباتات تعتبر هي المنظمة الأولى غير الربحية المتخصصة في حماية النباتات البرية والمحلية في الشرق الأوسط، وتم إنشائها انطلاقاً من الدعم اللامحدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله-، ودعم سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظه الله-، في ظل اهتمامه المعروف بالبيئة وحماية النباتات وتنمية الغطاء النباتي من خلال إطلاق عدد من المبادرات أهمها مبادرة السعودية الخضراء، والشرق الأوسط الأخضر، وزراعة 50 مليار شجرة.

علما بأن "الجمعية السعودية للنباتات" تهدف إلى الحفاظ على النباتات البرية والمحلية وحمايتها من الانقراض وتنميتها من خلال المساهمة في إنشاء وتطوير المتاحف والحدائق النباتية في المملكة، وإعداد الدراسات والأبحاث بالتعاون مع الجامعات ومراكز الأبحاث، إضافة إلى نشر الوعي بأهمية حماية النباتات وتنميتها في المملكة.

هيئة تطوير بوابة الدرعية

يُذكر بأن هيئة تطوير بوابة الدرعية تتبنى نمط حياة حضري، قائم على التوسع في المساحات الخضراء والساحات المفتوحة والتصاميم التي تراعي المعايير البيئية، لتكون "جوهرة المملكة" واحدة من أهم أماكن التجمع الإنساني في العالم، حيث تم تصميم الساحات الخارجية بإطلالات طبيعية خلابة، وشوارع مشجرة، وممشي بطول 3 كيلو متر، يطل على وادي حنيفة التاريخي، مع تظليل طبيعي، ومسار لركوب الخيل، وآخر للدراجات، ومطاعم في الهواء الطلق، ومنطقة متاحف مفتوحة.

الصور من الحساب الرسمي لـ "هيئة تطوير بوابة الدرعية" على "تويتر".