70 عملاً فنياً من 32 دولة في ملتقى "الفيديو آرت" الدولي الثالث

مع اقتراب موعد انطلاق الملتقى الدولي لـ "الفيديو آرت" في دورته الثالثة، والذي بدأ يخطو خطوات ثباته وانتشاره وأهميته عربياً وخليجياً، أعلنت جمعية الثقافة والفنون بالدمام عن قبول 70 عملاً فنياً من 32 دولة للمشاركة في الملتقى الدولي للفيديو آرت في دورته الثالثة، وذلك بعد فرز 139 مشاركة لـ 37 دولة.

70 عملاً فنياً من 32 دولة في ملتقى "الفيديو آرت" الدولي الثالث

 ينطلق الملتقى 25 مايو الجاري

أعلنت جمعية الثقافة والفنون بالدمام أن لجنة اختيار الأعمال المشاركة في الملتقى الدولي لـ "الفيديو آرت" في دورته الثالثة، قد انتهت من فرز الأعمال الفنية التي وصلت إلى 139 مشاركة من 37 دولة، حيث تم قبول 70 عملا فنياً من 32 دولة، وتم نشر الأسماء في الموقع الرسمي للملتقى، والذي سيتم افتتاحه في تاريخ ٢٥ مايو الجاري.

وفي إطار ذلك فلقد أوضح مدير الجمعية يوسف الحربي، بأن الأعمال المشاركة في الدورة تعبّر عن شعار الملتقى "داخل الحركة خارج الفراغ" من خلال المفاهيم المطروحة والتداخلات المتناسقة فنيا وتقنيا، ومن خلال السرد البصري للفكرة والتنفيذ الجمالي لها، والتي تتوافق مع المرحلة وأحداثها خاصة.

ونوه الحربي إلى أنه تم قبول 12 عملاً سعودياً في هذه الدورة، حيث أن الملتقى في دوراته مستمر في استقبال الخبرات السعودية على مستوى الاختيار والمتابعة والفنانين الهواة والمحترفين، وفسح المجال لعرض أعمالهم والتعريف بهم من خلال هذا الفن خاصة وأن التجربة السعودية تعدّ ريادية ومتابعة لكل جديد سواء في منطقة الخليج أو على المستوى العربي من حيث المشاركات الدولية.

علما بأن فعاليات الملتقى ستتضمن حوارات مع بعض الفنانين، وتقديم برامج تدريبية افتراضية، وتدشين كتاب "للصور المتحركة أصوات" للكاتبة يارا مكاوي.

الدورة الثالثة للملتقى الدولي لـ"الفيديو آرت"

 ملتقى الفيديو آرت يصدر كتاب للصور المتحركة أصوات

أوضح يوسف الحربي في حديثه لإحدى الصحف المحلية، بأن الدورة الثالثة للملتقى الدولي لـ"الفيديو آرت" تعبّر عن نضج متعمق في هذا الفن وعمل أساسه التعاون المتكامل بين كل المهتمين بالفنون المعاصرة والشغوفين بالفيديو الفني وخصوصياته التعبيرية، مشيرا إلى أن قبول 12 عملاً سعودياً في هذه الدورة، هي محفّزة ومشجّعة وتفتح منافذ الاستبشار بجيل جديد مهتم بفنون ما بعد الحداثة له القدرة على التجريب التقني والتأثر بالتجارب العالمية من حيث التوجه الإبداعي والجمالي الذي يتماشى مع خصوصيات الهوية السعودية والبيئة العامة للمنطقة.

وأكد الحربي بأن الملتقى الدولي لـ "الفيديو آرت" بدأ يخطو خطوات ثباته وانتشاره وأهميته عربياً وخليجياً، خاصة أنه استطاع استقطاب أكثر من تجربة عالمية وعرّف بأهم التجارب السعودية، فهو يعمل بالتوازي بين التعريف بتجارب دولية وتحفيز التجربة الوطنية، وهو ما من شأنه أن يخلق تطويراً على مستوى التجريب والإنجاز والابتكار الفني والبصري والجمالي والتقني.