وزارة الثقافة تطلق فعالية "طائف الورد" احتفاءً بالورد الطائفي وقيمته التاريخية

أطلقت وزارة الثقافة فعالية "طائف الورد" والتي تتضمن أنشطة ترفيهية وتثقيفية بمشاركة فاعلة من المجتمع المحلي في محافظة الطائف، احتفاءً بالورد الطائفي وقيمته التاريخية.

وزارة الثقافة تطلق فعالية "طائف الورد" احتفاءً بالورد الطائفي وقيمته التاريخية

أعلنت وزارة الثقافة تنظيمها لفعالية "طائف الورد" والتي تتكون من أربعة مسارات رئيسية، والتي تهدف من خلالها إلى الاحتفاء بالورد الطائفي بوصفه معلما ثقافيا لمحافظة الطائف وأهاليها منذ آلاف السنين، وذلك من خلال ابتكار تجربة فريدة للزوار يكتشفون عبر مساراتها المتنوعة أوجه التأثير الثقافي الذي أحدثه الورد الطائفي في ثقافة الطائف خصوصا والمملكة العربية السعودية عموماً.

ونوهت وزارة الثقافة إلى أن فعالية " طائف الورد" سيحتضنها منتزه "الردف" الشهير بمحافظة الطائف، وتستمر حتى يوم 29 رمضان الجاري، متضمنةً أنشطة ترفيهية تُسلط الضوء على الورد الطائفي وقيمته التاريخية، والتزمت فيها الوزارة باتخاذ جميع التدابير الوقائية ضد انتشار فيروس كورونا.

مسارات وأنشطة فعالية "طائف الورد"

تتكون فعالية "طائف الورد" من أربعة مسارات رئيسة متنوعة تضمن للزوّار تجربةً فريدة لا تنسى، ووفقا لحساب "ثقافتنا هويتنا" الحساب الرسمي للمشاركة المجتمعية بوزارة الثقافة، فإن مسارات الفعالية تتضمن المسارات التالية:

أولا: المسار العلمي

يشتمل هذا المسار على معرض "رحلة الورد" التثقيفي متضمناً سرداً لعلاقة الثقافة بالورد وتأثير الورد على ثقافة المنطقة، ومراحل تقطير الورد، وسلالات الورد وزراعته، وصناعة منتجات الورد، إلى جانب المعرض الفوتوغرافي والمعرض التشكيلي.

ثانيا: المسار التجاري

سيُقدم من خلال هذا المسار 26 من مزارعي ومصنّعي الورد الطائفي والأسر المنتجة من خلال أجنحة خاصة بهم في فضاء مفتوح داخل المنتزه لعرض منتجاتهم على الزوار.

ثالثا: المسار السياحي

يتضمن المسار السياحي تسيير عدد من الرحلات من خلال باصات تنقل الزوار من مختلف المواقع إلى مزارع ومصانع الورد للاطلاع على الطرق المستخدمة في صناعة الورد ومراحل تقطيره وقطفه.

رابعا: المسار الترفيهي

وفرت الوزارة في المسار الترفيهي منطقة خاصة للأطفال تحتوي على نشاط تعليم رسم الورد، ومنصة لتصوير الأطفال مع الورد.

يُذكر بأن فعالية "طائف الورد" تشهد مشاركة فاعلة من المجتمع المحلي في محافظة الطائف، إذ إن المشاركين والعارضين، وأصحاب المصانع، جميعهم من أبناء الطائف، كما أن جميع الأعمال المشاركة في المعرض التشكيلي والتصوير الفوتوغرافي من أعمال أبناء المحافظة.