عبدالله السعدي.. فنان تشكيلي إماراتي بخبرات عالمية

علامات بارزة في تاريخ الإمارات الفني مهدت الطريق نحو تحقيق أبناء الإمارات للعديد من الإنجازات في كافة مجالات الفنون.

تاريخ فني ثري

ومن ضمن نجوم الإمارات في عالم الفن التشكيلي الفنان الإماراتي عبد الله سعدي الذي قدم العديد من الأعمال الفنية الرائدة التي لاقت إعجاب عشاق الفن حول العالم، وفي هذا التقرير نستعرض سويا بعض اللقطات المضيئة في المشوار الفني للفنان الإماراتي عبد الله سعدي.

بدأ الفنان الإماراتي عبد الله سعدي مشواره مع الفن مبكرا حيث ولد في عام 1967 م في خورفكان بالإمارات حيث عشق الفن بكافة أشكاله.

الفنان الإماراتي الذي يستلهم أعماله المبتكرة من خورفكان يعتمد في أعماله بالمقام الأول على تجميع وتصنيف الأشياء المختلفة بشكل منظم.

فنان متنوع

حيث تتراوح أعمال عبدالله سعدي بين الرسم والتصوير والدفاتر الفنية وهو ما صنع منه فنان متكاملا بطموح يسعى به إلى العالمية.

وحصل الفنان الإماراتي عبد الله سعدي على شهادة البكالوريوس في الأدب الإنجليزي من جامعة الإمارات في مدينة العين، في العام "1993".

مشاركات فنية واسعة

وفي الفترة ما بين عامي 1996-1994 قام الفنان الإماراتي عبد الله سعدي بدراسة الفن الياباني في جامعة كيوتو سيكا باليابان ليؤكد على الخبرات الفنية العالمية التي أكتسبها على مدار سنوات دراسته.

شارك الفنان الإمارات السعدي في عدد كبير من المعارض على المستوى الدولي والإقليمي ونذكر منها: "الطوبي"، مؤسسة الشارقة للفنون، "2014".

كما شارك أيضا السعدي في معرض "هنا وهناك"، المتحف الجديد، نيويورك في عام 2014م كما شارك في معرض "تعابير إماراتية" الذي أقيم في أبوظبي بالعام 2013م.

 وشارك الفنان الإماراتي عبد الله سعدي أيضا في معرض "فن الجسد والأداء في منطقة الخليج: 16 فناناً" في جامعة نيويورك، أبوظبي |2013|.

كما شارك في بينالي الشارقة "2011"، وبينالي البندقية "2011" كما  شارك في بينالي البندقية "2009" ليؤكد على عالمية أعماله الفنية.

 وعُرضت أعماله في معرض "لغات من الصحراء" متحف كونست بون (2005) وبينالي ساو باولو 26، (2004) وبينالي الشارقة (2003)، وفي "فن الخمسة من دولة الإمارات العربية المتحدة" منتدى لودفيغ العالمي للفنون (2002).