عبدالله عبدالرحمن الزيد.. إسهامات ثقافية رائدة ودواوين شعرية تخلد ذكراه

هناك العديد من الوجوه المضيئة في تاريخ المملكة العربية السعودية التي سطرت بإبداعها شمساً تشع إبداعاً وتأثيراً في كافة الجوانب الثقافية بالمملكة.

وفي هذا التقرير نسلط الضوء على واحد من أبرز الأدباء السعوديين المعاصرين الذي صنع بإبداعه حراكا ثقافيا مميزا بالمملكة.

شغف وعشق للتراث

أنه الشاعر والإعلامي عبدالله عبدالرحمن الزيد الذي رحل عن عالمنا يوم الأحد الماضي، إثر سكتة قلبية أصابته ليترك وراءه تاريخا لا ينسى من الإبداع.

كان الأديب الراحل عبدالله عبدالرحمن الزيد شغوفا في صغره بقراءة كتب التراث والقصص والحكايات ومحباً للراديو وللاستماع إليه وعاشقا للمشاركة في كافة مسابقاته.

10 دواوين شعرية

صدر للشاعر والإعلامي الراحل عبدالله عبدالرحمن الزيد أكثر من 10 دواوين شعرية وأعمال نثرية متنوعة كما برزت كتاباته الصحفية والأدبية في العديد من الصحف والمجلات.

قام الإعلامي الراحل بتقديم وإعداد مجموعة كبيرة من البرامج الثقافية والإعلامية منها: "ندوة الرياض، عالم الفنون، همسات دافئة، مشوار الثلاثاء".

عمل الأديب والإعلامي السعودي في الإشراف اللغوي والتحرير الثقافي في وزارة الثقافة والإعلام كما كتبت عنه وعن شعره العديد من الدراسات، أبرزها للدكتور محمد المشوح.

شارك الأديب الراحل عبدالله عبدالرحمن الزيد في المهرجانات والملتقيات الثقافية وأحيا الأمسيات الشعرية والأدبية على كافة المستويات العالمية والمحلية والخليجية والعربية.

ونال الأديب الراحل عبدالله الزيد العديد من الجوائز على مدار تاريخه الأدبي حيث نال جائزة محمد حسن عواد للإبداع بنادي جدة الأدبي عام 1432 هجرية كما كرمه نادي الرياض الأدبي بعد فوزه بالجائزة.

قيمة كبيرة في مجال الإعلام

حصل الإعلامي الراحل على جائزة أفضل مذيع من وزارة الإعلام السعودية في عام 1399 هجرية وقام بتنفيذ وقراءة العديد من النشرات الإخبارية على مدار مشواره الطويل في الإذاعة والتليفزيون وفي بعض دول الخليج ليؤكد القيمة الكبيرة التي كان يتمتع بها الإعلامي الراحل عبدالله عبدالرحمن الزيد.