في الفن بلسم.. جلسة افتراضية من اللوفر أبوظبي عن علاج الأمراض بالفن

الفن نبض الحياة وأسلوب ملهم للتمتع بالسلام النفسي في مواجهة كل الصعاب فمن الممكن عن شعورك بالحزن أن تستمع لأغنية أو ترسم لوحة فنية أو تزور معرضا فنيا حتى تتخلص من الهموم والضغوط التي قد تتعرض لها.

الفن نبض الحياة

ومن أجل ذلك الأمر ولضمان حياة نفسية بلا أمراض أو ضغوط أعلن متحف اللوفر أبوظبي عن تنظيم جلسة افتراضية بعنوان "في الفن بلسم" يوم 22 أكتوبر الجاري

ومن المقرر أن يحاضر في تلك الجلسة الافتراضية عدد من الشخصيات البارزة من برامج الصحة النفسية والجسدية في مجال المتاحف من حول العالم.

الجلسة الافتراضية من اللوفر أبوظبي سو تناقش طرق العلاج و الممارسات العلاجية المختلفة المعتمدة في أنحاء مختلفة من العالم، فضلاً عن مناقشة الحكم المسبق في المجتمعات حول طُرق الشفاء.

تأتي تلك الجلسة في ظل البيئة الجديدة التي نعيشها نتيجة جائحة كورونا ومن أجل نشر مبادئ السلام النفسي بين أفراد المجتمع في مواجهة تلك الجانحة.

في الفن بلسم

 حيث يهدف اللوفر أبوظبي من خلال تلك المبادرة إلى تعزيز قدرة الفن و الثقافة على الشفاء ليستفيد منها المجتمع والزوار على حد سواء.

وأكدت متحف اللوفر أبوظبي أن برامجه ومجموعته الفنّية والتجارب التي يقدمها لزواره تساعد على تجاوز تلك الفترة الصعبة ففي هذه الأوقات التي نشعر بها بالعزلة تبعث فينا المتاحف روح التعاطف والإبداع، فالفن أداة فاعلة في تعزيز الصحة النفسية والجسدية.

ومن المقرر أن يشارك في الجلسة ماي شونغ خون، مديرة المتحف الوطني في سنغافورة، وستيفن لوغاري، المسؤول عن برنامج العلاج بالفن في متحف الفنون الجميلة في متحف مونتريال ومتخصص مسجّل بالعلاج بالفن، وهيلين جوري أحد محرري كتاب "العلاج بالفن في المتاحف والمعارض: الممارسات بإطار جديد" و أستاذ في قسم علم الوراثة، وحدة التحليل النفسي في كلية لندن الجامعية، إلى جانب دانة المزروعي، وهي مدير برامج التعليم في معرض421 ومؤسس يلوسبيس.